|
للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة
|
نص أصداء جارحة لنعيب الشهوة
يدخل الراوي وينشد في قراءة مُحكمة: بيتي عشةُ الطائر سياجُ محبتي رغبةْ مساحة فرحتي؟ أهواكْ...
ولي بابٌ بلا مزلاجْ شِباكي لعزف الريحِ في أُهبةْ * أنا قلبُ الرؤى العامرْ وسقفى أغنياتُ الأنجم العذبةْ فيا أهلاً و يا مرحى * تعالي يصطفيك البرق ليس هناك من صدفةْ وفوق رؤوسنا أفلاكْ! سأدعو كلَ أصحابي فادعي انتِ (صحباتك) تعالوا ههنا زلفى هنا نبدو كما نشتاق من ألفة ونشدو كيفما نشدو فليس كمثلنا وجدٌ و لا من بعدنا وجدُ. * تدخل أصوات (ص= صوت) كلٌ مضافٌ إليه رقمُه ص1- هذه القصيدة بيعٌ رخيص. ص4- هذا اسمها على اي حال! ص8- انها أثقل على القلب من ندمٍ على فاحشة ص4- لكأنك تركت باب السيارة موارباً ص2- ما لا ينصح به قانون المركبات! ص4- كلُ الحيل التي تفتُ من عضد استواء النفس و لا تترك دليلاً عليها! ص1- وتسمى عند البعض خسة. ص5- إنها خسة شيطان الهيام وتواطؤ النوع الذي لا يرهقه ضمير. بل يسبقه إلي النوم! ص1- النوع الذي ينام الضمير لديه قبل الحواس فلا يبقى لديك ما تحكيه له في ما يلي من صباح! ص4 - إلأ أن تقرأ له نصوص مُنزلة وتطلب أن يعينها هو بمشاهد لا يقوى علي تشييدها وأنت في الحالين من الأخسرين. ص1- وقد يستدعي الأمر دخانٌ يعين على انتقال لموضوع آخر. ص2- أرأيت كم تتطلب كلمة خسة من هسيس ؟ ص4- ألم أحك ذلك مجملاً في وقت سابق؟ ص1- هذا بيع رخيص. ص4- هذا اسمها! ص5 - النص الذي تتسربل له بنات الأفاعي بجلودها الأصلية. ص6- جلود الإهاب التي ستسلم من غائلة الأكلان. ص7- لا تمسها نار و لا فرقعة صندل. ص4- وتذهب كما ذهبت في المرة العاشرة.. ص1- الى دخانٍ من تبغ كأنه بات ليال في عطن دبّاغيه . ص6- سديم سديم وعند المنحنى أبخرة. ص4- اركض بها يا صاح! صوب أول منحنى! ص1- هذه القصيدة التي... يهوي، فجأة، صمتٌ على المكان. تتنحي الأصوات جانباً يقرأ الراوي تعليقاً لصديق الشاعر يقول قبل أن يقرأه إنه لا يثق به: {لقد لبثنا طويلاً أنا وصديقي الشاعر نعاقر مشروعاً لتأطير المختصر الإدغامي لعدة أفكار خميرة. يعني زي فيوشن وكدا fusion ! هناك عدة اغتصابات حدثت. أعتقد أن نصاً له بعنوان ( سياج) وقصة قصيرة لي بلا عنوان أحدهما اغتصب الآخر.} يتنحى الراوي. يتسلل الحضور شيئاً فشيئاً حتى لا يبقى منهم أحد. تبدأ بعدهم الأصوات في التسلل. يعقبها الراوي فيخرج مزهواً. ومن كوة بالباب يدرك الوالون القادمون إلى المشهد حقيقة الانسحاب فيتراجعون. تبدو القاعة من الخارج كأن لم يعلم أحد لأي غرضٍ شُيدت.
انتهى
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | mustafa mudathir | 01-27-13, 02:36 AM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | Bushra Elfadil | 01-27-13, 02:59 AM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | mustafa mudathir | 01-27-13, 07:50 AM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | mustafa mudathir | 01-27-13, 05:47 PM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | mustafa mudathir | 01-27-13, 08:51 PM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | ibrahim fadlalla | 01-29-13, 12:27 PM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | mustafa mudathir | 01-29-13, 02:18 PM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | ibrahim fadlalla | 01-30-13, 12:08 PM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | mustafa mudathir | 02-10-13, 06:17 PM |
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة | ibrahim fadlalla | 02-13-13, 11:49 AM |
|
|
|