|
Re: الإعدام لـ21 متهما في أحداث بورسعيد ، وبورسعيد تشتعل !!! (Re: omer osman)
|
سادت حالة من الفرحة العارمة اليوم السبت، بين أهالى شهداء مجزرة بورسعيد خارج أكاديمية الشرطة بالتجمع بعد إحالة أوراق 21 من المتهمين فى القضية إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لاتخاذ القرار فى إعدامهم.
ورصدت "اليوم السابع" العديد من الكواليس واللقطات، حيث قالت والدة الشهيد أحمد وجيه 19 سنة طالب، "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا ابنى وخدوه منى فى غمضة عين بعد ما ربيته 19 سنة، وقولت إنه هيبقى سندى فى الدنيا وقتلوه المجرمين ورموه من فوق المدرج بعد ما خلعوه هدومه".
وراحت أم الشهيد فى حالة من البكاء، وقالت ودموعها تتساقط فوق خديها "النهاردة حق ابنى رجع بعدما ظللت لمدة عام أنتظر القصاص" وتوجهت بالشكر للقضاء المصرى الذى أعاد لابنها الشهيد حقه".
وأكد عمرو عمر والد الشهيد عمر، على سعادته بالحكم قائلا "اليوم أستطيع النوم مرتاح البال، عقب النطق بالحكم على المتهمين بمجزرة بورسعيد بإحالة 21 منهم للمفتى، بعدما ظللت عاماً كاملا أعيش آلام الفراق والعذاب بعد فقد ابنى".
وأضاف أن ابنه أخبره يوم الواقعة بأنه سيتوجه لحضور مبارة النادى الأهلى والنادى المصرى البورسعيدى ببورسعيد، وتجمع مع زملائه من الألتراس مصطحباً شقيقه معه الذى نجى من الموت بأعجوبة وبقى هو وفقدت أخيه.
وأكد والد الشهيد الذى يعمل محفظاً للقرآن على شكره جمهور ألتراس أهلاوى الذين وقفوا بجواره، وظلوا يدعمون القضية ويذكرون الناس بمذبحة بورسعيد حتى تم القصاص.
وقال والد إسلام أحمد بمحافظة سوهاج، أنه راض تماما عن الحكم، ويشعر أنه أخذ بحق ابنه الذى استشهد فى مجزرة الإستاد، وأنه ظل يحضر 58 جلسة من جلسات محاكمة المتهمين، وانتظر القصاص بفارغ الصبر، وشكر القضاء المصرى على نزاهته والحكم الذى أصدره.
واحتفل أهالى أصدقاء الشهيد عمر على محسن أمام أكاديمية الشرطة، ورقصوا على أغانى الألتراس وسط فرحة عارمة بالحكم.
كما عبر أهالى الشهداء الذين حضروا جلسة النطق بالحكم عن سعادتهم بالحكم، مؤكدين أن القاضى لم يلتفت إلى مرافعات دفاع المتهمين، لأنه بين يديه دلائل مصورة بالصوت والصورة مقدمة من محامى الشهداء، وأن هيئة المحكمة أصدرت حكمها، بكل وضوح وعدل، مشيرين إلى أن هيئة المحكمة قد حققت لهم القصاص لدم أبنائهم وأصدقائهم.
وعلى جانب آخر، هرعت سيارة إسعاف إلى داخل أكاديمية الشرطة لنقل والدة شهيد عقب إصابتها بحالة إغماء بعد صدور الحكم.
|
|
|
|
|
|