|
Re: هذا الوطني النبيل الذي أحببت!! (Re: هشام هباني)
|
يسألنى أبناؤك المشردون
فى مدن العالم فى الطرقات
أبناؤك الذين لم تعوزهم الحيلة .
أعرفهم من سحنة تنضح بالعزم
وبالتصميم والثبات
أعرف أنهم ـ برغم كل المغريات ـ
فى بعدك قد تعوذوا عن قربك بالصبر
أبناؤك الذين يطلبون : ـ
1 ـ كشفا برواتبِ جندِ أمنِ الدولةِ
2 ـ وبمخصصات حرس القصر ،
3 ـ وكشفا بحساب السيدة التى لا تُسمَّى
والتى أساءت لكل سيدات العصرْ
والتى اغترفت من مصارفنا
العملة الصعبة والسيولة
أبناؤك الذين يسألون : ـ
4 ـ عن بقرة " ضاحكة السمات "
كانت خلف حالات التعذيب "
والترغيب بالإكراه
و خلف حالات النهب والسلب
التى ليس لها حصر
باسم الفقراءِ المحرومينَ ، وباسمِ الأفذاذِ الشُبانْ باسم وقودِ الثورةِ ، من عمالَ وفلاحينَ أشدَّاءَ ومن طلابٍ شجعانْ باسم طلائع كاودا وضحايا كادقلى وعموم الشهداء الأبرار ببورسودانْ وباسم الطلعوا كجبارَ ( جثامينا ) لم يهزمهمْ عنفُ الموتِ، ولكنْ هزموهُ بل . . وانتصروا ؛ وأصابَ البغىَ الخسرانْ باسم رفاقِ الماجدِ عبد الخالقِِ وتجانى و جزولى والقاسمَ وكلَّ شباب الحزب ، ومن آزرهمْ من أبناء الشعبِ ؛ ومن كان بليل يأويهمْ ؛ من خسةِ ضربتِكم يحميهمْ ، من عسفِ الخسفِ ومن بطشانِِ الطُغيانْ باسم الأبناءِ وقد هربوا، من بعد أذيَّتكمْ ؛ ثم ارتحلوا نحو بلادٍ لا يتواجدُ فيها غيرُ الثلجِ ويسكنُها قطعانُ البايسون الجاموس الثيرانْ. باسم الفقراءِ المحرومينَ ، وهم رغمَ الجوعِ أنوفونَ ولن يُخضعهمْ قهرُ السلطان.
يا هشام الفارس الذى قاتل ومضى بثورته بعيدا حى آخرها
أذكر فيما أذكر حين كان أخوك بشرى هبانى يدرس بموسكو عام 1982-38 وكنت أنت فى معسكرات المعارضة البجد فى أثيوبيا ومنا نأتى لنفس الغرض فأخبرتك بأن بشرى يجب أن لا يحضر فى إجازته للسودان لأن وسيلة الطيران كانت الطائرة الروسية وهى تهبط فى القاهرة ولا تكمل الرحلة إلى السودان وأخبرتك أن بعض الطلاب وعددهم ستة قد حضروا من موسكو إلى مصر ليذهبوا بوسيلة أخرى إلى السودان فقام الأمن المصرى بترحيلهم مخفورين إلى السودان وهكذا حضر أخوك بشرى إلى أديس أبابا وحضرت الوالدة والصغير ( نست أسمه مؤقتا ) إلى أديس للقاء فلذة كبدها بشرى ووليدها الصغير هشام والذى نذر نفسه للثورة بالله شوف يا هشام الذاب الذى يتعذبه الناس من كل السلطات الجائرة وفى كل العالم . والتشرد بتاعكم الآن أنت وموصلى وتماضر وبشرى سليمان وعالية عوض الكريم وسيف جبريل وشريف المليك والفاضل يسن وكثير منكم فى بلاد إغتراب بعيدة يسكنها
ثم ارتحلوا نحو بلادٍ لا يتواجدُ فيها غيرُ الثلجِ ويسكنُها قطعانُ البايسون الجاموس الثيرانْ.
أنا أشفق عليكم أكثر يا هشام وأنتم آحادون . سلام ليك ولأخوى أحمد حمودى
|
|
|
|
|
|
|
|
|