|
من الاولى بالاغاثة سكان جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور أم سكان غزة
|
لقد شعرت بمرارة شديدة و اعتصرني الألم بالأمس عندما شاهدت على شاشة تلفزيون السودان القوافل المحملة بالمواد الغذائية المتجهة إلى غزة- غزة يا شباب و ليس جبال النوبة- و بها مناديب من المنظمات الأنسانية لتقديم العون الإنساني لأطفال غزة، بينما أطفال و نساء جبال النوبة يتعرضون يومياً للقصف بالطائرات و المدافع الثقيلة و فوق ذلك يمنع النظام العنصري في الخرطوم وصول المنظمات الإنسانية إليهم لتقديم المساعدة وسط صمت و ربما التأييد من ما يسمى بالمجتمع الدولي و الأحزاب السودانية و بقية الشعب السوداني– فأي دين يدين به هذا النظام الفاشي الدموي؟ و أي أخلاق و أعراف تتحلى بها مجموعة الإنقاذ المجرمة ؟ كيف لنظام يدعى الأسلام-دين المحبة و التسامح_ أن يحاول إبادة شعبه بكل الوسائل بما فيها الغذاء و ذلك بمنع تقديم المساعدة لهم بينما يرسل القوافل الإغاثية للدول الأخرى التي تبعد عن السودان آلاف الأميال؟ تساؤلات كثيرة ليتني أجد لها الإجابة الشافية . ماذا فعل النوبة لهذا النظام؟ لماذا كل هذا الحقد لشعب آمن يريد أن يعيش حياة كريمة في أرضه الذي هباه بها الله؟ و السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لنا كنوبة إلى متى سنظل نعيش في وهم أننا نعيش في وطن واحد مع هؤلاء الأوغاد؟. أنتهى الاستاذ أحمد رحال.
من حقنا ان نسال لان أهلنا يموتون من الجوع وخيرات الوطن تذهب لغيرنا. اليس الاسلام يدعوا باعطاء الصدقات لاولي الغربى. ما ذنب الاطفال والنساء والعجزة الذين يموتون من الجوع؟ أجيبونا يا اهل الدين والعلم والوطن أو الوطنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|