حقيقة يجب الا يتناطح احد هى ان الاسلام حاليا الدين الاوسع انتشارا وباغلبية ساحقة فى السودان وخصوصا بعد مرحلة انفصال الجنوب ( نقطة سطر جديد ). الحقيقة الثانية ان سؤال ( نظرة الحزب للدين ) كان دوما هو احد الاسئلة المحرجة والتى تجعل كوادر الاحزاب اليسارية الفكرية تتصبب عرقا حين اصطدامهم بهذا الكابوس التاريخى والخوف المقيم فى وجدان الشعب السودانى والذى يجعله يبتعد قدر الامكان عن تجربة التقارب او خوض اى تجربة حزبية تخص احد الاحزاب اليسارية مهما كان صواب حلول او مقاربات الحزب لمشاكل هذا الوطن الاقتصادية او الاجتماعية او الثقافية !!! هو الدين الاسلامى اذن فى مواجهة العلمانية اليسارية !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة