رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2013, 08:14 PM

Ridhaa
<aRidhaa
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10057

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) (Re: Ridhaa)


    لماذا ماتت اللاجئة السورية داخل المخيم بعد نجاتها من الحرب في بلادها...! ولماذا أغلقت تركيا المعبر؟.. وما الذي دفع جنود الجيش التركي لاطلاق الرصاص على هؤلاء؟
    11-21-2012 08:40 AM
    رأيتها تركض وتركض بلا وجهة، تبدو على ملامحها الصغيرة آثار صدمة ما تدفعها للصراخ والبكاء بصوت هزَّ أرجاء المكان المتخم أصلاً بطعم البؤس.
    كان المشهد لطفلة سورية لا تتعدى السبعة أعوام، ظلّت على حالتها تلك تبحث عن حضن يحتوي أزمتها، ويحمل عنها كل هذا الألم، لكن مأساتها كانت تتخلص في فقدان هذا الحضن، هكذا علمت من جمعٍ كان على مَقرُبة من باب مخيم كيلِّيس للاجئين السوريين على الحدود التركية السورية، قالوا لي إن الفتاة ماتت أمها الأربعينية مرضاً داخل المخيم ولم تنجح كلُّ المحاولات لإسعافها، إنها سخرية القدر التي فاجأت هذه السيدة بلقاء حتفها داخل مخيّمٍ هربت إليه خوفاً من الموت أثناء الصراع المسلح داخل بلادها، لم تكن وفاة الأم مأساة الطفلة الوحيدة، فقد قّتل والدُها أيضا خلال قصف للطيران الحربي على مدينة حلب قبل نحو شهرين من وفاة أمها، كما قال اللاجئون الذين قدموا معهم إلى المخيم.
    الحرب إذن أهدت هذه الطفلة اليتم المبكر..!
    لا زلت أذكر لحظة خروج جثمان الأم من المخيم، ونحيب طفلتها الصغيرة وهي تتشبث بنعش أمها المتلحف بالبياض، فيما يحاول آخرون شدّها بعيداً، إلا أنها تأبى وتزيد تمسكاً بالنعش لتقول باكية: "يا إمي خديني معك لا تتركيني وحدي هون".
    أسدل وصول سيارة نقل الموتى التركية الستار على هذا المشهد، بينما انطرحت الطفلة أرضاً تواصل بكاءها وصراخها دون أن تعلم أي مصير ينتظرها.
    أوضاع اللاجئين السوريين الفارين من هول الحرب في بلادهم تبدو معقّدة، فالنزوح في سوريا ثلاثة أنواع، أسوأها النزوح الداخلي لأنه ليس آمناً بتاتاً وله تفاصيل سأعود لها لاحقاً، أما النوع الثاني فهو النزوح منذ بداية الثورة إلى داخل الأراضي التركية حيث يوجد 13 مخيماً، تضيق بأكثر من 170 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى تركيا بطريقة شرعية، وهو أفضل الحلول السيئة حيث يتمتع ببعض الخدمات من مأكل ومشرب ومعونات، غير أن الآلاف تزيد أعدادهم ساعة بعد ساعة تسللوا عبر الحدود ولا يتم تسجيلهم لأن السلطات التركية باتت ترفض استقبال المزيد من اللاجئين لوصول مخيماتها للحد الاستيعابي الأكبر، هؤلاء يبقون في مخيمات مؤقتة في الجانب السوري من الحدود التركية السورية وهذا هو النوع الثالث للنزوح والذي يتمتع بأمن نسبي لكنه بلا خدمات.
    هذا عن الفقراء، أما متوسطي الحال فيقومون بتأجير شقق في المدن التركية أو يعيشون لدى أقربائهم المقيمين في تركيا والأردن ولبنان والعراق أي الدول الحدودية، ميسوري الحال بدورهم يقومون بشراء شقق ولا يحملون سوى بعض الهموم على حال الوطن...!
    الكثير من اللاجئين السوريين يعانون من نقص في ما يعينهم على احتمال برد الشتاء القارس في هذه المنطقة.. حيث لا ألبسة شتوية ولا أغطية.. ونسبة توفير الخيام متفاوتة حيث أن غالبيتها لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، مرض اليرقان منتشر بين عشرات الأطفال في عدد من المخيمات، إضافة للالتهابات والإسهال وغيرها من الأمراض، وفي المقابل نقص من الدواء والأطباء، وتبقى شكاوى الدولة التركية بأنها صرفت قرابة 300 مليون دولار على اللاجئين السوريين في أراضيها حتى الآن ما أصبح عبئاً اقتصادياً دفعها لطلب مساعدات خارجية تعينها على إقامة المزيد من المخيمات وتوفير الخدمات.
    كانت نقطة وجودنا الرئيسية ومقر انطلاقنا على الحدود من خلال معبر باب السلامة الذي يؤدي إلى حلب، أو معبر كيليس كما يطلق عليه البعض نسبة لمخيم اللاجئين الأكبر في تركيا والذي أصبح اللجوء إليه حلم كل اللاجئين لأنه يعدُ الأفضل وضعاً مقارنة ببقية المخيمات فلا أزمة فيه لمأكل ومشرب أو دواء، وهو المخيم الوحيد الذي يوفر "كرفانات" لإقامة اللاجئين وليس خيام هزيلة كالبقية، كما تقدم السلطات التركية للاجئين المقيمين هناك ما يعادل عشرة دولارات تقريباً في الأسبوع للفرد الواحد، ولكن تبقى حياة السوريين فيه بطعم اللجوء كغيره من مخيمات، استبدل فيها السوريون سقف الخوف بسقف الحاجة في ملاجئ سكنوها لكنهم لم يشعروا فيها يوماً بالسكينة، ليجلسوا فيها انتظاراً لما ستنتهي إليه الحرب في بلادهم، وما تحمله لهم سيارات الإسعاف من أخبار حول أقاربهم في الداخل، فلا تمر ساعة على هذا المعبر وإلا وتمر سيارة إسعاف تحمل جرحى من سوريا اُصيبوا جراء القصف المتواصل على بلداتهم لعلاجهم في مشافي المدن التركية القريبة سواء غازي عنتاب أو كيليس.
    وربما هذا ما يخشاه اللاجئون أن يكون أحد هؤلاء الجرحى والمصابين من أهلهم أو جيرانهم، لأن الغالبية منهم يصلون في حالات حرجة ويلقون مصرعهم قبل الوصول حتى إلى المشفى.
    بينما كنت أدرس الموقف على الحدود قبل دخولي إلى سوريا، لفت نظري طفل يجلس بين الأشجار القريبة من المخيم يحمل بين يديه دفتراً يكتب فيه، كمن يراجع دروساً اشتاق لمذاكرتها في مدرسته القديمة، ذهبت لأجلس بجانبه، فرحب بي وأهداني ثمرة رمان قال إنه يقطفها من المزارع التركية القريبة ويهرب من رجال الجيش التركي عندما يحاولون منعه، وأكمل أنه يبيع ما يبيعه من هذه الثمار في سوق أقرب مدينة تركية ليساعد أهله بالدخل القليل الذي يحضره (5 ليرات تركية) أي ما يعادل حوالي 3 دولارات.
    اسمه إبراهيم لا يزيد عمره عن عشر سنوات، حاولت شراء الرمانة منه لكنه أبى بإصرار رجل شرقي يعول أسرة كاملة قائلاً لي: "أنا عندي مصاري بعدّي هاودي عنِّي، بدك الصحافة تقول مافي رجال في سوريا"، ضحكت من قلبي على ما قاله واستمريت في الحديث معه سائلة عمّا كان يكتب، فقال: "أنا بكتب أناشيد الثورة ودروسي اللي اتعلمتها في مدرستي الريحانية في حلب، ونفسي أرجع للضيعة (البلدة) من شان أدرس في مدرستي وألعب مع رفقاتي، بس مدرستي قصفها بشار وإلى سنتين ما رحت مدرسة بس إن شاء الله الجيش الحر بيهزم بشار ويرجعني لمدرستي ويبنيها من تاني"، كان ما قاله هذا الطفل الذي كبر قبل أوانه كافياً لأعرف ما تخلفته الحروب في نفوس أطفال أصبحوا رغماً عنهم جزءاً من واقعٍ دفعوا فاتورته براءتهم وأمانيهم وربما مستقبلا يبدو مجهولاً أمامهم وإن لم يكن لهم يد في ما يجري حولهم.
    الحاصل هنا يدفعني لأسأل لا أدري من، كما سأل تشارلز سمنر أن يعطوني المال الذي تم إنفاقه في كل الحروب وسوف أكسو كل طفل في العالم بملابس الملوك التي يفتخرون بها، فحقاً أسوأ ما في الحرب أنهم يستخدمون أفضل ما لديهم ليقوموا بأسوأ ما يستطيعوا.

    النقطة المضيئة الوحيدة هي قصة رجل أعمال سوداني غيرمعروف، حاول الوصول إلى حتى حصل على رقم هاتفي، وسألني عن كيفية الوصول إلى مسؤول عن أموراللاجئين الأكثرحاجة إلى المساعدة، فإذا به يقدم الكثير في وقت قصير طالباً مني الاكتفاء بالقول إنه فاعل خير، وهو بالفعل كان كذلك تركت التواصل بينه وبين آخر لإكمال هذه الترتيبات بعد أن طلب منا التعهد بعدم الكشف عن التفاصيل.
    أعادني صوت مزعج لشخص ما من غيبوبة أفكاري، لأجد رجلاً قصير القامة، منتفخ البطن، قال لي بصوت أجَش: "لو بدك تدخلي لجوة انا بساعدك تروحي، وتصوري وين ما كان أنا بشتغل مع الإعلاميين بس تعطيني 200 دولار في الساعة" ومن مصلحتك إني أساعدك أو بتخسري كتيييير، قالها لي بصورة تهديدية، والجشع يطل من عينيه، ومن بطنه التي تبدو منتفخة بخميرة المساومة..لا أدري كيف علم ما يدور برأسي ولا أعلم مصدر قوته...!؟،
    لكني أصدق أن الثورة يخطط لها الدهاة... ويصنعها الشجعان... ويدفع ثمنها الشهداء بينما يحصد ثمارها الانتهازيون والجبناء...!
    أدركت حينها أنني يجب علي الانتباه جيداً حتى لا أقع فريسةً لتجار الحرب، قبل خطوة التحرك إلى داخل سوريا..يجب الترتيب والتفكير ملياً، فيمكن أن يشي بك أحد مقابل 100 دولار، ويمكن أن تأخذك كتائب وألوية صغيرة بقلة أعداد جنودها ونقص ذخيرتها.. وهي تروي لك ما يغريك لفتح شهيَّتك الصحفية بأخذك حصرياً دون بقية القنوات للخطوط الأمامية لتحقق سبقاً لمعاركهم التي يتوهمون أن عزيمتهم وحدها كافية للنصر على أضعاف أضعاف أعدادهم ممن يملكون سلاح الأرض والسماء، ويكون الهدف من اصطحابك في هذه المهمة الانتحارية هو توثيق أن اللواء فلان الفلاني هو الذي حقق هذا المجد هذا إن عدت أصلاً لتتمكن من نقله، فلدى كل الأطراف هناك من لا يأبه لأمنك أو سلامتك، لذا على الصحفي ألا يثق بأحد أبداً، وألا يعتمد إلا على حدسه فقط، وأن يظلَّ في حالة حركة دائمة، فأمنياً يجعل البقاء في مكان واحد بالحرب من الصحفي هدفاً سهل المنال.
    ذكّرت نفسي بكل هذه التفاصيل وغيرها، قبل الاستعداد للدخول، لكن أصوات طلقات الرصاص تبدو قريبة لكنها مجهولة المصدر كادت بل بالفعل غيّرت كل مخططاتي، ذهبت مستفسرة رجال الجيش التركي الذين يتحدثون الإنجليزية بصعوبة بالغة، لكنهم صدّوني، بعدها بقليل تصاعد الدخان في سماء المنطقة، وما أن مرت دقائق معدودة إلا وجاءت تعزيزات أمنية مكثفة انتشرت على طول الحدود، وأصدرت السلطات التركية قراراً بإغلاق المعبر، خطوة كانت مفاجئة ومحيرة....!
    زادتني هذه التطورات فضولاً على فضولي فاتصلت ببعض المصادر داخل سوريا في البلدات القريبة من الحدود لمعرفة ما يجري،؟؟ وما الذي دفع تركيا لكل هذا الاستنفار الأمني، حينها فقط تنفست الصعداء بعلمي لما يحدث، فطلقات الرصاص الأولى كان مصدرها فوهات بنادق رجال الأمن التركي لإحباط محاولات تسلل اللاجئين إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية دون وقوع إصابات، ولم يعدو الأمر كونه إطلاق رصاص في الهواء، أما الدخان والرصاص المتلاحق وسبب إغلاق المعبر كان بسبب اشتباكات بين كتيبتين مسلحتين بالقرب من الحدود بعد خلاف نشب بينهما على غنائم الحرب، ما عطّل حركة الدخول والخروج المعتادة لساعات بعدها انتشرت الأنباء بين الناس بأن تدخلات للتهدئة فلحت في حل الخلاف بينهما.
    حلّ المساء، واضطرتني الظروف لتأجيل دخولي إلى اليوم التالي، فالدخول ليلاً يعدُّ انتحاراً لأن الطيران الحربي يستهدف كل التحركات الليلية ولو ظهر منها ضوء الهاتف المحمول فقط....!
    جئت صباحاً، وكلّي حماسة للذهاب إلى حلب، وأجريت عدة اتصالات مع المكتب الإعلامي للجيش السوري الحر الذي يساعد الإعلاميين كثيراً على أداء مهامهم.
    كنت أعلم قبل وصولي أن تركيا فتحت أبوابها الشرعية لدخول الإعلاميين إلى سوريا، وكفلت لهم حرية الدخول والخروج، فذهبت بكل ثقة عبر البوابة الرئيسية للحدود وأنا أناول جواز سفري الأخضر الزاهي لونه إلى أول ضابط وقفت لديه هناك، ولكن كانت صدمتي التي يبدو أنها لم ولن تكون الأخيرة في هذه الرحلة، في رد الرجل علي باللغة التركية وبحزم ((yok، وهي تعني لا، ولأنني لا أجيد التركية لم أتمكن من فهم سبب هذه اللا، فأخرجت له بطاقتي الإعلامية لسكاي نيوز عربية، إلا أنه أصر على (yok)، فأخرجت له القيد الصحفي السوداني، وبطاقة المراسلين الأجانب، وبطاقة وزارة الإعلام بأبوظبي، ولم يفلح كل ذلك، اندهشت مما يجري، فطلبت الحديث إلى من يتكلم الانجليزية وانتظرت حتى حضر ضابط آخر يتكلمها لكنه لا يجيدها، قلت لنفسي: "أحسن من مافي المهم أفهم في شنو"، فهمت وياليتني لم أفهم السبب الذي هو جنسيتي السودانية التي إذا سمحت بدخولي، فلن تسمح لي بالعودة مرةً أخرى لأن الفيزا لدخول تركيا مرة واحدة ودخول سوريا يعني فيزا الخروج التي سأبقى بعدها في سوريا حتى تنتهي هذه الحرب، هذا طبعاً إن بقيت على قيد الحياة حتى ذلك الوقت.
    لم أيأس في الحقيقة وحاولت إقناع الضابط بكل الطرق أن يسمح لي بالمرور، وأخبرته بما يقوله لي أبي عن جد جدي التركي الكان عايش في بربر حتى يتعاطف معي، لكن ذلك لم يشفع لي أيضاً فاليوك عند الاتراك تعني ألف ألف لا أمامها كل متاريس الحياة.
    وقفت لحظات للتفكير فيما علي فعله في هذه الحالة وأنا أنظر لزميلي المصور اللبناني الذي تسمح له السلطات التركية كالأردني والأجانب دخول بلادها دون السؤال عن الفيزا أصلاً، وقررت المحاولة مرة أخيرة وأنا أصبر نفسي بكل أمجاد بلادي وأدندن بصوت خافت أنا سوداني أنا، حتى وصلت لضابط رتبته كبيرة، أشدت له بالإنجليزية في البداية عن الدور العظيم الذي تقوم به السلطات التركية تجاه اللاجئين، وعن الحضارة والتاريخ في تركيا حتى بدت بين صفي أسنانه ابتسامة ارتفع بعدها منخاره قليلاً فرحاً بكونه يقوم بتأمين حدود بلاده التي تستعد لكي تصبح ضمن دول الاتحاد الأوروبي في المستقبل، حدثته بعدها عن رغبتي الملحة في العبور إلى سوريا، فسألني عن جوازي،
    فكرت في إبلاغه أنني تركته في الفندق الذي أقيم فيه وأعطيه بطاقتي الصحفية، ويا لغبائي الذي أنساني أن بطاقتي فضحت جنسيتي أيضاً، فرد علي بأنني إفريقية ولم يقل سودانية حتى، وأنه للأسف لا يستطيع السماح لي بالدخول لأن ذلك سيخالف القانون، حاولت معه مرة أخيرة فتبدلت ملامحه واكتسبت صرامة كانت كفيلة لإقناعي بأن المزيد سيدمر كل شيء، الحيلة لم تفلح إذن وهو كان على حق لكني لن أسمح لهويَّتي أن تكون حائلاً بيني وبين مهنتي، لم يعد أمامي خيار سوى التسلل هرباً من الحدود إلى هناك، وهو ما قد يعرضني لرصاصة طائشة من فوهات بنادق رجال الأمن التركي لتمنع تسللي إن تم اكتشافه، أو في أفضل الحالات ترحيلي من البلاد مع إرفاق اسمي ضمن قائمة الممنوعين من دخول تركيا إلى الأبد...!
    كل هذا لم يكن بشيءٍ يمكن أن يمنعني من إكمال مهمتي التي جئت من أجلها، فقضيت يومي بحثاً عن المهربين، ولهذا قصة كادت أن تعصف بما كان وسيكون سأرويها في الحلقة المقبلة...!
    [email protected]
    في الحلقة القادمة...!
    قصة الوصول إلى داخل سوريا....!
    كيف اتفق معي المهربون.. وعلام (....) ساوموني...!
    قصة زواج على وقع طبول الحرب...!


    رفيدة ياسين
                  

العنوان الكاتب Date
رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) Ridhaa01-03-13, 05:30 AM
  Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) Ridhaa01-03-13, 05:39 AM
    Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) Ridhaa01-03-13, 05:40 AM
      Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) Abdullah Idrees01-03-13, 09:54 AM
        Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) Ridhaa01-03-13, 08:03 PM
          Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) Ridhaa01-03-13, 08:14 PM
            Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) Ridhaa01-03-13, 08:19 PM
              Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) Ridhaa01-03-13, 08:27 PM
                Re: رفيدة ياسين .... مغامرات صحفية داخل الأراضي السورية ! (1) مهدي صلاح01-03-13, 08:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de