احمد الدالي في حوار عبر الانتباهة الدالي (1) (2) (3)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2013, 06:39 AM

عصام دقداق

تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 1714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: احمد الدالي في حوار عبر الانتباهة الدالي (1) (2) (3) (Re: عصام دقداق)

    الحلقة الثانية

    حدِّثنا عن صالون أحمد الدالي الثقافي و الأدبي ؟

    إنَّ أهداف الصالون هي امتداد للعهد الذهبي للجالية السودانية و هو عهد المغفور له العم ساتي صالح و تتمثل في المحافظة على القيم و العادات و التقاليد السودانية و غرسِها في نفوس أبنائِنا الصغار ، و كذلك التعريف بالشعر السوداني و الاستماع إلى الأغنيات السودانية الأصيلة و استبدال الهابط منها بأغنيات ذات مضمون و معاني تُناسب الذوق العام مع معالجة رتابة اللحن و السلم الخماسي . و عندما توقفت في العام 1993هـ الاحتفالات و المهرجانات في القنصلية العامة بجدة ، قمْتُ و معي مجموعة طيبة من أهل الفكر و الثقافة و الأدب بتأسيس صالون الدالي الثقافي الأدبي .

    ماذا أضاف الصالون في رصيد الثقافة و الأدب لأبناء الجالية السودانية ؟

    أضاف الكثير لأبناء الجالية و أهلنا بالوطن من خلال إقامة الليالي الأدبية و ليالي المديح في جناب المُصطفى صلى الله عليه وسلم مع إثراءِ الساحة السودانية بالسهرات الغنائية و الألحان الخالدة و بثها حية على استديوهات أم درمان و مباشرة على صالات العرض ، حتى أصبح الصالون منارةً للثقافة و الأدب و منه خرجت ثقافة تكاثر المنتديات في مدينة جدة ، و كذلك اقتراح تدريس مادة التربية الوطنية وإدراجها ضمن المنهج السوداني و من هنا أناشد الإخوة في رابطة المعلمين القيام بوضع خطة لمادة التربية الوطنية و عرضها على الجهاز القومي لتطوير المناهج ببخت الرضا .

    حدِّثنا عن ملكة الشعر لديك و متى كانت بداياتُك ؟

    ملكة الشعر هبة ربانية حبانا الله سبحانه و تعالى بها في قبيلة بني جرار حيث كان ذلك ضمن ما ورثناه عن أجدادنا من شعر الدوبيت ، و كذلك الشعر هو تجسيد للأحاسيس و المشاعر سواء كانت وطنية أو عاطفية أو حماسية ، حيث كانت بداية كتابة الشعر و تدفق عسل القوافي و أنا تلميذ بالصف الأول المتوسط ، فشاركتُ في أول جمعية أدبية لمدارس بخت الرضا و كانت المنافسة بين مدارس المعهد الثلاث " النيل الأبيض ، و الريفية و الدويم شمال " فكان لي شرف الفوز بالجائزة الأولى في تلك المسابقة ، و أيضًا فزتُ بالجائزة الأولى في الإلقاء الشعري بمدرسة النيل الأبيض الثانوية فقدَّم لي أستاذ الأجيال و المربي العظيم وفارس العربية و حامي حماها أستاذي الموقر/أحمد عرابي هديةً قيمة و من مكتبته الخاصة ديوان الشاعر الفذ إيليا أبو ماضي .

    هل للغربة تأثير في إبداعاتك الشعرية ؟

    تأثير الغربة كبير و أثرها لا يخفى على كل مَنْ أصبح بعيدًا عن دياره و مراتع صباه الأولى ، لاسيِّما الشعراء حيث تفيض إحاسيسهم و مشاعرهم فيترجمون ذلك شعرًا صادقًا نابضًا بالحياة فيهيمون بحب الديار و الحنين إلى الوطن و ترابه الغالي .

    دوركم كشعراء في نشر الثقافة السودانية ؟

    لعبنا دورًا بارزًا و مميزًا في نشر الثقافة السودانية بين أبناء الجاليات ، حيث كنتُ رئيسًا للجنة الفنية فقمْنا بالتنسيق مع الإخوة السعوديين و شاركنا في الاحتفالات التي أٌقيمت في نادي جدة الأدبي و نادي أبها و مهرجان أبها الثقافي ، و عملنا كذلك تواصل مع بعض الشعراء و الفنانين من الإخوة السعوديين حيث توطدت علاقاتُنا معهم فأصبحت على أحسن ما يكون و ذلك من خلال صالون الدالي الأدبي و منتدى السودان الثقافي ، و منتدى الإمام عبد الرحمن ، و ساهمنا كذلك في توصيل الثقافة السودانية من خلال مشاركاتنا الفنية و الشعرية و التراث و الفلكلور السوداني مع الإخوة في الجالية اليمنية بمملكة الخير .

    مع مَنْ تعاملتَ من الفنانين ، و هل لديك أعمال نالت حظَّها عبر وسائل الإعلام المرئية ؟

    تعاملتُ مع عدد كبير من الفنانين السودانيين ، حيث كانت البداية مع أخي الفنان حمد البابلي الذي شكل معي ثنائية ممتازة بين شاعر و فنان تغنى لي بأكثر من عشرة أعمال قام بتسجيلِها في الإذاعة السودانية و تلفزيون السودان ثم الفضائيات السودانية الموجودة حاليًا ، و أيضًا الفنان صديق سرحان و الفنان عبد الله البعيو الذي ربطتني به علاقة أخوة صادقة ثم أصبحت أسرية ، و كذلك الفنان كمال ترباس و الكابلي و زكي عبد الكريم . و آخر عمل نال حظه في وسائل الإعلام المرئية كانت أغنية أمي يا كنز العطا و التي تم تقديمُها في عيد الأم الأخير أداء الفنان الرائع الموهوب حمد البابلي حفظه الله و رعاه .

    ما هو دوركم في إعلام الجالية لمحاربة الظواهر السالبة بين أبناء الجالية السودانية ؟

    ساعدني التواصل الحميم مع الجميع على بناء شبكة علاقات واسعة مع أبناء الجالية السودانية مما أكسبني حبِّهِم و تقديرهم ، و بالتالي التعامل السلِس معهم و الاستجابة السريعة عندما أقوم بالتنبيه على الابتعاد عن أي ظاهرة من الظواهر السالبة ، ومن هُنا أحث الجميع على التحلي بمكارم الأخلاق و العفو و المسامحة و الترفع عن صغائر الأمور و النظر إلى الأمام بأفق واسع ، والترسيخ إلى ثقافة التعاون و التكافل و حل الخلافات التي تحدث من وقت لآخر بأسلوب ودي وحضاري .

    هل هناك تقصير من أمانة الإعلام في توصيل المعلومات من مِنَح سكنية و غيرها لأبناء الجالية ؟

    لا أرى تقصيرًا في هذا الجانب ، حيث قامت أمانة الإعلام بدور محسوس و ملموس في توصيل كل المعلمومات المهمة إلى أفراد الجالية السودانية من خلال الفضائيات و الإذاعة و الصحف وذلك بفضل العلاقات الطيبة التي تربطني مع الزملاء في وسائل الإعلام المذكورة ، و أمانة الإعلام هي الأمانة الوحيدة في الجالية التي كونت مكتب متكامل من الأخوة الإعلاميين و توزيع المهام على جميع أعضائِها فكان كل واحدٍ من أفرادِها أمينًا للإعلام له جهوده و بصماته التي تُميِّزه .

    ما هو تقييمك لمسيرة و أداء الجالية السابقة ؟

    تكونت الجالية السابقة بطريقة سليمة جدًا، حيث لعبت فيها الحكمة دورًا مهما ، ابتداءًا من اختيار اللجنة الفنية التي قامت بوضع الدستور و التي تم تشكيلُها من كل ألوان الطيف السياسي و من كل فئات المجتمع فكان عدد أفرادِها عشرين رجلاً و امرأتين ، ويقف خلف كل هذا النجاح الرجل الخلوق المتواضع والسفير المحترم أحمد التيجاني ، و نائبه عبد القادر عبد الله و المستشار إبراهيم قريشابي ، فكانت هذه هي الخطوة الأولى من نوعِها يتم بعدها وضع دستور نحسب أنه مواكب بمقاييس تلك الفترة ، حيث بذلت اللجنة الفنية في إعداده و صياغته جهدًا مقدرًا سهِرَت فيه الليالي حتى اكتمل و تمت إجازته و من ثم تكونت بموجبه الجالية السودانية من كلِّ الولايات و الفعاليات السودانية و الجمعيات المتخصصة و المهنية ، فكان ذلك نموذجًا طيبًا و نهجًا جديدًا في عمل الجاليات ، ثم تم تعميم الدستور في صياغته الأخيرة على جميع دول الاغتراب بواسطة جهاز شؤون العاملين بالخارج ، إلا أن الجالية بالمنطقة الغربية كانت مثالاً للجاليات بالعالم و هي غنية برجالِها و أعلامِها من الشخصيات السودانية السامقة في شتى الضروب و كان لي شرف العضوية في لجنة صياغة الدستور و تكوين الجالية السابقة .
    فالجميل أن الجالية السابقة قامت بأعمال جليلة و مقدرة منها مطالبة الدولة بإعفاء المغتربين من الضرائب و نجحت كذلك في استقطاع نصف المساهمة من دعم السلام " مبلغ المئة ريال " و حلت به الكثير من مشاكل السودانيين في هذه المنطقة حيث ساهمت في علاج العديد من الحالات المرضية و تسفير الأسر السودانية التي حصلت لها ظروف قاهرة و طارئة
    ، و قد تفردت الجالية السابقة بكونها تعمل بكامل مكتبها التنفيذي إلى أن انتهت دورتُها المحددة لها في الدستور و هي ثلاث سنوات ثم مدد لها مجلس الجالية سنة إضافية حسب نص الدستور ، عملت من خلالِها الجالية بكامل عضويتها في توافق تام ومشاركة فاعلة و تعاون وينعقد مكتبها التنفيذي بصورة منتظمة ، حيث كانت تلك الفترة تمثل العهد الذهبي للجالية ، بعد ذلك أصابت الجالية انتكاسة فدبت فيها الخلافات لغياب مجلسِها التشريعي الذي لم يجتمع و لو لمرة واحدة طيلة السنوات الأربع في الدورة الحالية المنتهية الصلاحية ، ومن هُنا بدأت الخلافات و حصلت الشلليات و تغيب المكتب التنفيذي الذي أصبح يتحرك بثلاثة أفراد يتصرفون في أموال الجالية و يتحكمون في إصدار قرارتِها المصيرية ، فأدى كل ذلك إلى انقسام الجالية إلى مجموعتين ، مجموعة اللجنة الثلاثية و مجموعة البرنامج الانتخابي المطروح للجالية الجديدة وهو برنامج عادل – في نظري – يكفل مشاركة كل ولايات السودان من خلال الروابط الولائية و الجمعيات المهنية و المتخصصة و الجاليات الفرعية و الفعاليات ، و تقسيم الأمانات في المكتب التنفيذي و اللجان في المجلس التشريعي بالتساوي بين كل هذه الكيانات ، و يتطلب ذلك مراجعة مسودة الدستور و معالجة الثغرات التي أدت إلى حدوث أوجه القصور التي صاحبت عمل الجالية السابقة .

    ما رأيك في التصعيدات الأخيرة لتكوين الجالية الجديدة ؟

    في رأيي أن التصعيدات الأخيرة قد تمت بطريقة صحيحة و منظمة وذلك بانعقاد جميع الجمعيات العمومية لتلك الكيانات و بإشراف تام من اللجنة المفوضة من قبل المكتب التنفيذي للجالية و بإشراف القنصلية العامة بجدة التي قامت بالتنسيق مع المكتب و تم تكوين لجنة مُتفق عليها سعت في حل الخلافات القائمة ما عدا مشكلة الولاية الشمالية التي ما زالت قائمة و لم يُحسَم أمرُها حتى هذه اللحظة ، و هي السبب الرئيسي في تعطيل قيام الجالية . ( نواصل )
                  

العنوان الكاتب Date
احمد الدالي في حوار عبر الانتباهة الدالي (1) (2) (3) عصام دقداق12-30-12, 03:17 PM
  Re: احمد الدالي في حوار عبر الانتباهة الدالي (1) (2) (3) عصام دقداق01-01-13, 06:39 AM
    Re: احمد الدالي في حوار عبر الانتباهة الدالي (1) (2) (3) عصام دقداق01-02-13, 07:16 AM
      Re: احمد الدالي في حوار عبر الانتباهة الدالي (1) (2) (3) عصام دقداق01-23-13, 08:43 PM
  Re: احمد الدالي في حوار عبر الانتباهة الدالي (1) (2) (3) عصام دقداق01-24-13, 07:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de