مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 08:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2013, 04:35 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! (Re: الكيك)

    16qpt3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    أنباء عن اقالة الحكومة واسنادها للجنزوري..
    نجل الرئيس في مرمى النيران والطيران تنفي منحه 40 الف جنيه شهريا
    حسام عبد البصير
    2013-02-15



    القاهرة 'القدس العربي'

    واصلت العديد من صحف الجمعة الاصطياد في الماء العكر، وبدت معركة اسقاط الرئيس للكثير من كتابها مهمة مقدسة للحد الذي دفع بعض تلك الصحف لنشر اكاذيب حول الرئيس وافراد عائلته بدون ادلة، فيما واصلت الصحف المنتمية للتيار الاسلامي بشق الأنفس الدفاع عن الاخوان والرئيس، واحتل نبأ تعيين نجله في احدى الهيئات التابعة لوزارة الطيران مكان الصدارة بسبب الترويج لراتب ضخم يقترب من اربعين الف جنيه سيحصل على ها شهرياً، وهو ما ثبت كذبه على لسان وزير الطيران، واتضح ان الأجر المقرر لا يزيد عن تسعمئة جنيه، ولم تقم الصحف التي نشرت الخبر بتكذيبه وفق اخلاق المهنة، فيما واصلت الصحف المستقلة والمعارضة حشد الجماهير للنزول للميادين لاسقاط الرئيس، فيما دعت الاسلامية منها المواطنين للزحف على ميدان النهضة للمشاركة في مليونية لدعم محمد مرسي ونبذ العنف. وحملت الصحف تصريحات تحمل لغة التهديد للرئيس واعوانه وبعض منها حملت عبارات سب، كما شرع كتاب من خصوم الاخوان للهجوم على التيار الاسلامي بضراوة للحد الذي دفع اكثر من كاتب لأتهام الرئيس بأنه منحوس، تعرضت البلاد على يديه للكثير من الكوارث، ورد الاسلاميون بأنه هدية من السماء لأنه ليس بلص كما انه زاهد لا ينام الليل إلا قليلا بسبب خوفه من الله ومشاعر الحزن بسبب الاحوال المتدهورة للأقتصاد والتي تدفع المصريين لمزيد من الياس، وحملت الصحف انباء عن قرب رحيل رئيس الوزراء هشام قنديل من منصبه وهو ما لم تؤكده الرئاسة بعد، وشملت الصحف العديد من المعارك الصحافية ضد وزير الداخلية الذي يتهمه خصومه بأنه يوجه اجهزته لحماية الاخوان والبطش بخصومهم. وإلى مزيد من التفاصيل:

    العرب يعرفون قدر مصر اكثر من أهلها

    البداية مع رئيس تحرير صحيفة 'الأهرام' عبد الناصر سلامة الحزين بقوة لأنه اكتشف عند زيارته لعمان مؤخراً أن العرب يعرفون قدر مصر أكثر من اهلها: 'يبدو أننا لم نعد نعرف قدر أو قيمة مصر، مثلما يعرفها ويقدرها إخواننا العرب، كما يبدو أننا قد اعتدنا هذه الممارسات السلبية في الشارع، إلا أن مواطنينا في الخارج غير قادرين على هضمها، كما أصبح واضحا أن الحديث عن مصر، سواء بين المصريين أو العرب، أصبح ينحصر في الماضي والتاريخ والجغرافيا، مادام الحاضر أصبح مخزيا، والمستقبل رهنا بالقضاء والقدر، إلا أن المؤكد، الذي يشهد حالة إجماع، هو أن المصريين يحرقون وطنهم بأيديهم، حتى لو كان هناك متآمرون في الداخل، أو ممولون من الخارج.
    بالفعل.. حب مصر هو حالة خاصة عربية، حتى إن اختلفت الأنظمة في ما بينها في بعض الحالات، والخوف على مصر هو حالة مشتركة، مهما تباينت وجهات النظر بين المثقفين وغيرهم، أما المواطن المصري في الخارج، فربما كان أكثر متابعة لما يحدث في وطنه مقارنة بنظيره في الداخل، والحالة المشتركة هنا هي الاستنكار الشديد لكل ما من شأنه تعطيل طرق، أو وسائل مواصلات واتصالات، أو الاعتداء على منشآت، وحرق أخرى، كما أن الحالة المشتركة، أيضا، هي الامتعاض الشديد من التناول الإعلامي للأحداث، في معظم الأحيان، وكأنه أصبح بمثابة عامل تحريض وتوتر، وليس بناء أو لم شمل والحالة المصرية هي الأكثر حضورا في المشهد السياسي العربي ككل، لأسباب عديدة، أهمها أننا كما قال أحد المسؤولين العمانيين- تعلمنا في مصر، أو تعلمنا في بلداننا على أيد مصرية، ومصر حينما تئن كما قال آخر فإننا جميعا نئن، وحينما تقوى، فإننا جميعا نقوى، وما يفعله البعض الآن من تخريب وتدمير في مصر، كما قال ثالث- لا يمكن أن يكون تعبيرا عن الشخصية المصرية، صاحبة الحضارة والتاريخ، فهي التي طافت الأرض حاملة مشعل التعليم والتنوير والتثقيف' .

    'التحرير' : لا تمزجوا الدين بالسياسة!

    ونبقى مع الباكين على اطلال مصر، ففي صحيفة 'التحرير' عثرنا على كاتب آخر حزين بقوة على الاوضاع هو محمود سالم يرثي لحال البلد الذي يعرف الاخوان قدره: 'مصر الموضع، والموقع.. مصر رمسيس وتحتمس.. مصر عبد الناصر.. مصر أكتوبر.. مصر ثورة يناير.. مصر ما أعرف.. وما لا أعرف ما أقول.. مصر هذه خسارة فينا مصر بكل ما قلت.. وما يمكن أن أقول.. يحكمها الآن مجموعة من الذين خلطوا الأوراق ومزجوا الدين بالسياسة.. فأفسدوا الدين.. وأفسدوا السياسة مصر الآن قطعة من الشطرنج تلعب بها أمريكا وتلعب بها إسرائيل لتفريغها من كل تاريخها وحاضرها وتحويلها إلى مقلب زبالة.
    وللأسف والحزن الشديد يتم كل هذا بأيدى بعض أبنائها الذين غرتهم الحياة الدنيا، وباعوا كل شىء.. باعوا كل ما قلت وما أعرف.. وما يعرف الناس جميعًا.. من أجل لحظة تاريخية ########ة يخيل إليهم أنها ستدوم.. لكن لا شيء يدوم سوى وجهه سبحانه وتعالى والباقي إلى زوال وفناء بعضنا حاول أن يضيء شمعة في الظلام، لكن جهودهم ضاعت وسط الأمواج السوداء التي تعلو فوق رؤوسنا التي أحنتها إما المطامع.. وإما الجهل والتفريط من الذين حملوا المشاعل والشموع الراحل الكريم الأستاذ جمال البنا الأخ الأصغر في أخوة حسن البنا مؤسس الجماعة.. هذا الرجل وهو الوحيد الذي جذبني وشدني إلى فكرة أو هو من القلائل الذين أحنيت رأسي لهم احترامًا وتبجيلًا كان جمال البنا يمثل فعلًا المسلم المستنير.. المسلم الذي يحكم عقله في ما يعرض عليه من قضايا.. وقد اعتبره الإخوان خارجا على الملة، وحاربوه لكنه ظل مؤمنًا بما يعتقد أنه الحق وأنه الصحيح رحمه الله- بقدر ما اجتهد، وما احتمل إن الإخوان لا يعرفون مصر.. مصر أحمد شوقي.. وحافظ إبراهيم.. وأم كلثوم.. ومحمد عبد الوهاب.. وعبد الحليم حافظ.. وصلاح جاهين.. مصر سيد نصير .. ومئات بل آلاف من النوابغ والعباقرة المصريين في جميع مراحل التاريخ، وقد آن الأوان ليعترف الإخوان المسلمون بأنهم لا خبرة لهم بالسياسة' .

    'الوطن' : 'ثورة الجياع' ستنهي حكم الاخوان

    ونتحول نحو صحيفة 'الوطن' والمزيد من المعارك الصحافية، حيث يهاجم الشاعر جمال بخير الاخوان: 'لو بذل تنظيم الإخوان عُشر الجهد الذي يبذله في محاولة السيطرة على الدولة في اتجاه التوافق مع الشعب المصري ومع القوى السياسية المناوئة لكانت مصر الآن على أرضية صلبة تسير واثقة في اتجاه التطور والنهوض والتقدم ولكن بعناد، وغباء غير مفهوم، يصر هذا التنظيم على تصدير نغمة الحوار دون النظر في مضمون التوافق يسير تنظيم الإخوان في طريق السيطرة على المفاصل والمناصب والمعلومات والقوانين مستخدما في ذلك كل الأسلحة غير الشرعية، من أول محاصرة المحكمة الدستورية إلى تحصين عمل اللجنة التأسيسية ومجلس الشورى.. مروراً بفرض منطق البلطجة (الجنائية والسياسية) على المجتمع ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد.. بل يستمر هذا التنظيم الإخوانى إلى آخر المدى في تمكين عديمى الأهلية والكفاءة وفرضهم على مناصب الدولة ومكوناتها وأملاكها.. وهذا ما يؤدى بالتأكيد إلى 'الدولة الفاشلة' و' الدولة الفاشلة' هي الدولة التي لا تستطيع أن توفر وسائل الحياة لأفرادها من عمل وغذاء وصحة وتعليم.. وقبل كل هذا الأمن فإذا وصل الأمر إلى هذا الحد.. يسقط القانون.. وتشيع الفوضى.. وتتدخل الأطراف الخارجية لتتلاعب بمكونات الدولة.. مما يؤدي إلى تمزيقها بين القوى المتصارعة على أرضها هذه هي الدولة الفاشلة وهذا هو ما يقودنا إليه تنظيم الإخوان.. وهذا هو الوصف الدقيق لكلمة 'ثورة الجياع' التي يحذرنا منها الكثيرون، بينما أعتقد أنها بدأت بالفعل.
    شاهدوا.. وتابعوا.. وحللوا.. نوعية الحوادث التي تنشرها صحف الحكومة قبل صحف المعارضة- في هذه الأيام.. لتكتشفوا أن (الجياع) قد أعلنوا عن أنفسهم من خلال الموجة الأولى.. إنها موجة البلطجة العلنية.. حوادث نهارية.. تستخدم فيها الأسلحة النارية علنا لخطف أفراد أو سيارات أو أموال.. وتهديد المارة من الاقتراب.. حتى ينصرف المجرمون بغنائمهم تحت حماية السلاح' .

    يزعمون القدرة على القيادة رغم جهلهم بالسياسة

    ونبقى مع 'الأهرام' وحزين آخر على الأوضاع هو الكاتب والشاعر فاروق جويدة الذي هاله حالة التشرذم التي تخيم على الساحة: 'لا أعتقد أن الثوار الحقيقيين يمكن أن ينقلبوا على ثورتهم أو أن يفرطوا في أحلامهم وأن ما يحدث الآن أبعد ما يكون عن روح الثورة والثوار.. إن الانقسامات التي أصبحت تهدد كيان الأمة وتزلزل أركانها لا يمكن أن تكون إحدى ثمار هذه الثورة.. لقد أغرقنا العهد البائد في منظومة كاذبة عن الفتنة الطائفية والصراع الوهمي بين المسلمين والأقباط وكان من وقت لآخر يصدر لنا أزمة من الأزمات في احراق كنيسة أو اغتيال مجموعة من المواطنين.. ولكن الغريب أن نشهد بعد الثورة انقسامات أشد ودعوات للفرقة تجاوزت كل ما كان يحدث في الماضي.. تيارات كثيرة انطلقت في الساحة السياسية ما بين الإخوان والسلفيين والليبراليين والعلمانيين وكل فصيل يري نفسه مؤهلا لقيادة المشهد، رغم أن الجميع كانوا ضمن مواكب المهمشين الذين استبعدهم النظام السابق ما بين السجون والمعتقلات أو أدوار الكومبارس في مسرحية هزلية أو البعض ممن لحق بقطار الغنائم وكان له نصيب فيها.. لم تشهد الساحة السياسية في مصر فصيلا واحدا طوال السنوات العجاف يمكن أن يقال إنه مارس العمل السياسي بقواعده وثوابته وأصوله.. وهنا ظهرت كل أمراض التهميش في غياب الوعي وقصور الرؤى وغياب لغة الحوار ورفض الآخر.. في مصر الآن تستطيع أن تكتشف كل أمراض الفكر والسلوك، وللأسف أن النخبة كانت أكثر الأطراف والفصائل التي انتشرت بينها هذه الأعراض المؤسفة' .

    نجل الرئيس ينفي تدخل والده لتعيين اخاه

    وإلى الجدل الدائر حول تعيين نجل الرئيس في وظيفة بمرتب يقال انه مغر، قدرته جريدة 'الوطن' بـ39 الف جنيه، وهو ما اتضح انه مناف للحقيقة للغاية، فقد كشفت مصادر في وزارة الطيران عن أنه لن يتم تخصيص مكتب لـ' عمر' ، نجل الرئيس محمد مرسي، بعد تعيينه في الوزارة، وأنه سيعمل كأي موظف جديد تحت إدارة مرؤوسيه في إدارة قروض البنك الدولي، وهي الإدارة التي طالب بتشكيلها البنك الدولي عندما بدأ الجانب المصري التفاوض معه في بداية 2004 لمنحه قرضاً بقيمة 324.4 مليون دولار لتمويل بناء مبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة الدولي، وتضم خبراء من وزارات التعاون الدولي والمالية والطيران، وتتولى متابعة المفاوضات مع البنك الدولي حتى صدر قرار 'البنك' بالموافقة على القرض في 31 مارس 2004 في عهد الفريق أحمد شفيق، عندما كان وزيراً للطيران المدني، وقالت المصادر إن هذه الإدارة تولت متابعة تنفيذ المشروع من بدايته وحتى افتتاحه، ثم آلت تبعيتها إلى وزارة الطيران المدني، وهي المسؤولة الآن عن متابعة سداد أقساط القرض للبنك الدولي من خلال محفظة مالية، ويتم تجميع الوارد المالي من شركة ميناء القاهرة الدولي لصالح 'البنك' ، وقال الدكتور أسامة مرسي، نجل رئيس الجمهورية، إن تعيين شقيقه 'عمر' في الطيران المدني مسألة عادية، مؤكداً أن شقيقه لم يتم تعيينه بالواسطة، كما يردد البعض، وأضاف لـ' المصرى اليوم' أن ما يتردد عن تدخل الرئيس في الموضوع أمر عار تماماً من الصحة، مضيفاً 'عندكوا رئاسة الجمهورية ابقوا اسألوها.. أبويا مش هيتوسط لأحد' .

    لماذا صمت وزير الداخليه على اهانة نجل الرئيس؟

    ونبقى مع الهجوم على الرئيس ورموز حكمه وعائلته فها هو حمدي رزق في 'المصري اليوم' يسخر من وزير الداخليه لانه لم يرد الأهانة التي وجهها له نجل الرئيس: 'صمت اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية ومتحدثها الرسمي، على هجوم 'عمر' ، نجل الرئيس، على 'فيس بوك' ، قائلًا: 'يا داخلية البلاك بلوك دول بلطجية.. دوركم حماية المصريين مش إرضاء جبهة الإنقاذ الوطني وإعلام مبارك.. يا سيادة الرئيس مرسي.. خلص الكلام.. احمي المصريين' طبعا خلص الكلام، لما نجل الرئيس يهاجم داخلية والده، ويتهمها بما ليس فيها، داخلية البلاك بلوك، والداخلية تصمت على 'كومنت' جارح أمنياً ومهنياً، إذن قل على الداخلية السلام، عندهم حق ضباط وأمناء الشرطة في ثورتهم على الوزير، لا يحميهم من مولوتوف المتظاهرين، ولا من كومنتات نجل الرئيس إذا كان نجل الرئيس يتهكم على وزارة الداخلية، ويتهمها ويعايرها 'داخلية بلاك بلوك' ، ويخونها 'تعمل لإرضاء جبهة الإنقاذ وإعلام مبارك' ، بقى إيه لضباط الداخلية يتباكون عليه! لا الفضائيات بترحمهم، ولا نجل الرئيس ساكت على هم، كومنتات نجل الرئيس أوامر، علم وينفذ فينك يا أحمد يا رشدى، لو كان وزيرا، وهذا الشبل الذي يخطرف من ذاك الأسد الذي يحكم، يهاجم الوزارة التي تحمي قصر والده 'الاتحادية' ومنزل العائلة في الشرقية، وسكن الأسرة في التجمع، ومقر الجماعة في المقطم، للطمة على وجهه، ولقدم استقالته فوراً للرئيس، علّه يقبلها، وليقدم النجل الذي يجيد الحاسب الآلي بدائل لتأمين الاتحادية، والقبض على البلاك بلوك، المشكلة أن مؤهلات النجل 'بكالوريوس تجارة' لا تؤهله لرتبة جنرال، ومع ذلك ينفع وزير داخلية معتبر، إذا كان والده نفع رئيس معتبر جمل الحمول، الداخلية تتحمل الكثير، هتلاقيها منين ولا منين، لولا أن الوزير يتعامل مع كومنتات نجل الرئيس باعتبارها روشنة شباب، شاب وفرحان بشبابه، نجل الرئيس، بيدلع على كتف عمه ويلعب بالنسر، تعال لعمو يا واد يا عمر، تعال نروح الاتحادية نناقش المسائل الأمنية، الواد كبر وهيتوظف في الشركة القابضة للمطارات، بلغ مبلغ الرجال، يحميه لشبابه، كومنتاته على الفيس ترد الروح اللي مايرضاش بالخوخ يرضى بشرابه، طالما وزير الداخلية يرتضي أن يهاجمه نجل الرئيس إلكترونيا' .

    تعذيب الثوار يشوه وجه الداخلية

    تنهال الاتهامات على الرئيس والاخوان ووزير الداخلية من كل صوب، فهاهي سحر جعارة في 'المصري اليوم' تنتقد من يقوم بتعذيب الثوار لصالح السلطة الجديدة: 'رغم كل التجاوزات، ووقائع سحل وتعذيب وقتل المتظاهرين من قبل جهاز الشرطة، لا بد أن نسأل: لمصلحة من انهيار الشرطة مجدداً؟ هو قطعاً ليس في مصلحة الشعب أو السلم الأهلي، لكنه يقيناً في مصلحة 'الجماعة' . الشرطة هي الهدف الأول للإخوان المسلمين.. إنها 'المفرمة' التي ستعيد إنتاج ميليشيات الإخوان، وتصديرهم للمجتمع بـ' الزي الرسمي' ، بعد تدريب عدة أشهر لشباب الإخوان من خريجي كلية الحقوق!! وبهذا المخطط تتم إعادة هيكلة الشرطة على مقاس 'الجماعة' ، بحيث تتحول إلى 'حرس ثوري' يواجه الشعب الثائر ويقوم بتصفية المعارضين!! هذا المخطط ليس وهماً، بل كابوس مرعب يتأكد كل يوم باندساس البلطجية وسط المتظاهرين، والاشتباك مع الشرطة بالمولوتوف والخرطوش، واستغلال كل مليونية لمحاولة اقتحام السجون وأقسام الشرطة في مختلف المحافظات.. ومعروف للجميع أن 'الطرف الثالث' المندس لا أحد يعرف حقيقته أو حركته إلا الإخوان تتابع سحر لا أغالي إن قلت إننا الآن أمام شرطة منهارة بالفعل: 'عصيان مدني لأمناء الشرطة يطالب بإقالة الوزير ووقف أخونة الداخلية، قوات أمن تتخفى بزي مدني لتطارد المتظاهرين، النيابة تكتشف معتقلين بمعسكرات الأمن المركزي، وشباب الإخوان يعذبون المتظاهرين تحت رعاية الأمن' أخطر ما في أعراض انهيار الشرطة هو 'الاختراق' الذي دمج ميليشيات الإخوان بقوات الأمن في واقعة تعذيب الشهيد 'محمد الجندي' . وبحسب شهادة 'شريف البحيري' ، المنشق عن الإخوان المسلمين، فإن أحد الأصدقاء في الجماعة كلفه بالذهاب معهم إلى مهمة في معسكر الأمن المركزي في 'الجبل الأحمر' للحصول على اعترافات من المتظاهرين وتصويرها. المهمة التي أبلغ عنها 'شريف' 'النيابة العامة' كانت قيام 14 شاباً من الإخوان بتعذيب وضرب المتظاهرين، لإجبارهم على الاعتراف بأنهم حصلوا على مبالغ مالية من قادة 'جبهة الإنقاذ' ، نظير تنفيذ أعمال تخريبية، وقلب نظام الحكم (!!).. وعلى هامش التعذيب رأى 'شريف' تعذيب قوات الأمن للشهيد' .

    'التحرير': كيف نغير حكومتنا؟

    السؤال على لسان جلال عارف في صحيفة 'التحرير' : أقف حائرًا أمام المطلب العام بتغيير الحكومة! السؤال الحقيقي الذي ينبغي طرحه هو: هل لدينا حكومة؟ نحن لدينا بعض الوزراء بحكم أنهم قيل لهم إنهم أصبحوا وزراء وأقسموا اليمين الدستورية أمام الأخ الرئيس، وذهبوا إلى دواوين الوزارات وجلسوا على مقاعد الوزراء، لكن السؤال يبقى: هل لدينا حكومة؟ وهل هؤلاء وزراء بحق وحقيقي؟ ويترك جلال عارف الإجابة للقارئ.. إذا كان يعرف أسماء خمسة من أعضاء هذه الحكومة 'الافتراضية' فسوف نأخذها على محمل الجد (!) وإذا كان قد سمع عن رئيسها قبل توليه منصبه.. فهذا إنجاز عظيم، رغم أن الرجل كان وزيرا قبل ذلك لبضعة أشهُر، ولكنه كان قد ظلّ مجهولا وهو في مقعد الوزارة، كما كان قبلها، وكما ظل بعدها! ويشعر عارف بالخجل وهو تابع الحديث عن تغيير الحكومة، بينما الواقع يصرخ بأنه لا توجد حكومة حتى يتم تغييرها! كل ما لدينا هو مجموعة من الموظفين يحملون لقب 'الوزير' ويستخدمون صلاحياته، بينما هم جميعا لا يستطيعون إدارة جمعية تعاونية، لا دولة بحجم مصر لو حدث ذلك في دُويلة صغيرة حديثة العهد بالاستقلال لقُلنا إن هذا هو الموجود، أما أن يحدث ذلك في مصر، بكل ما لديها من خبرات وكفاءات، وبخبرة أقدم دولة في العالم، فهذه هي المأساة ولو حدث ذلك في ظروف طبيعية، أو في أوقات رخاء، لقلنا إنها عثرة وتزول! ولكن أن يحدث ذلك في ظل أزمة عاتية، وأمن غائب، واقتصاد على وشك الانهيار، فنحن هنا أمام جريمة في حق الوطن، أو مؤامرة لهدم الدولة لا يمكن أن تُترك حتى تكتمل هل يمكن في ظل أوضاع اقتصادية كارثية يتدهور فيها سعر الجنيه، ويعاني فيها المواطن من الغلاء الفاحش، ويتجاوز جميع الديون الداخلية والخارجية كل حدّ والخطر' .

    السلفيون: مرسي
    ومن معه يضحكون علينا!

    وإلى شهادة احد السلفيين ضد الرئيس والذين معه فها هو طارق الشافعي في جريدة 'الوطن' يصب جام غضبه على الرئيس الجديد واركان حكمه: 'نحن نضحك على أنفسنا.. لا يوجد نظام ولا قانون ولا شرطة ولا دولة.. أين الأمن الذي وعدتَ به يا سيادة الرئيس؟ أين المرور؟ أين الدولة من غلق مجمع التحرير أمام الشعب ومصالح الناس؟ إن التراخي الموجود في كل أجهزة الدولة سيوصل مصر إلى الانهيار حتماً في ظل هذا العبث الأمنى والسياسي.. نحن لا نملك هذا الترف في الوقتôالسياحة تنهار والاقتصاد ينهار والأمن ينهار.. وفي ظل انتظار انتخابات مجلس النواب سوف تنهار الدولة تماماً.. تستطيع أن تسير بشكل متوازٍ في أمور عديدة، ولكن سياسة النفَس الطويل وهذا الأداء الهادئ سوف يزيد الأمور تعقيداً.. نحن في مرحلة حساسة جداً.. تحاور مع أطياف الشعب والأحزاب، ولكن اصدق مع الله أولاً ومع نفسك ومع الناس.. وإذا اتفقت ووعدت، فلا تخلف عهدك مع الناس، لأن من صفات المؤمن الصدق في الحديث والوعد والعهد.. قال تعالى 'وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هي أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا' سورة 'الإسراء' .. سوف تُسأل أمام الله عن الشعب كله (85 مليوناً أو يزيدون).. أرى في ذلك حملاً ثقيلاً.. قنن الاستيراد لوقف نزيف العملة الصعبة ولوقف التدهور في الصناعة الوطنية، وشجع الاستثمار الداخلى للمصريين بطرح أراضٍ جديدة بضمانات من الحكومة بعدم ملاحقة من يشترى هذه الأراضي بقضايا فساد مستقبلاً.. واطرح مزيداً من الأراضي والمشاريع الصناعية والاستثمارية بأسهم في البورصة واكتتاب عام لشركة جديدة حكومية تقوم بتنفيذ وتمويل البنية التحتية لهذه الأراضي.. بالتزامن مع تسليح جهاز الشرطة بمزيد من الأسلحة الفعالة وغطاء قانوني يسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم، وعن أجهزة الدولة وفض الشغب والتخريب المتعمَّد.. ورفع الحالة المادية للضباط وأفراد الشرطة وتصحيح العقيدة الأمنية عندهم' .

    'الشروق': الجنزوري
    رايح جاي

    اثار طرح اسم كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق مجدداً لذات المنصب حالة من الغضب بين الكتاب ومن بينهم وائل قنديل في جريدة 'الشروق' والذي اعتبر الأمر يصل لحد الكوميديا السوداء: 'الآن يعاد طرح اسم الجنزورى مرة أخرى في ظل حكم الرئيس 'المدنى المنتخب' للحفاظ على الحد الأدنى من ملامح بقاء الثورة على قيد الحياة، في تجسيد صارخ لشعار 'النكتة مستمرة' بينما الثورة أصبحت وحدها تدفع فاتورة المنافسة العنيفة بين السلطة والمعارضة المهجنة على تدليل الدولة العميقة، قضائيا وسياسيا وإعلامياً وإذا كان البعض يرى في التلويح باسم الجنزوري محاولة لدفع الناس للقبول ببقاء حكومة هشام قنديل، على طريقة 'المر والأمر منه' فإن هذا الافتراض يبدو نوعا من الإفراط في التفاؤل، ذلك أن عديدا من الإشارات التي تتطاير في الأفق السياسي الآن تقول إن الأمور تتجه ناحية مصالحات طوعية وقسرية مع النظام القديم، ولك أن تتابع وقائع الخروج الكبير لرموز النظام السابق من محابسهم وعودتهم منتصرين إلى قصورهم وحين أطل اسم الجنزوري رئيسا للوزراء أيام المجلس العسكرى قلت إن الشارع المصري مع الأخبار المسربة عن تكليف كمال الجنزوري بتشكيل حكومة جديدة باعتبارها نكتة، لكن المجلس العسكري ألح على تحويل النكتة إلى أمر واقع، وهنا قرر المصريون إعادة القضية إلى دائرة التنكيت وفي أقل من 24 ساعة من بروز اسم الجنزوري كاختيار مفضل لدى المجلس العسكرى لرئاسة الحكومة التي أرادها المصريون حكومة إنقاذ وطني، تداول الشعب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الموبايل أكثر من ألف نكتة تعليقا على هذا الاختيار العجيب وبتحليل مضمون هذه النكات ستكتشف أنها تتأسس على أن مصر وهي تسقط ماضيا بليدا وتتطلع إلى مستقبل مفعم بالروح الشابة بعد أن أنجزت كثيرا في إسقاط دولة العواجيز، لم تجد رئيسا لحكومة ثورتها إلا بين صفحات أرشيف حسنى مبارك' .

    مليونية الجماعة الاسلامية
    اختبار لها ام لدعم الرئيس؟

    ونتحول نحو صحف التيار الاسلامي، ومن بينها 'المصريون' ، التي يتساءل رئيس تحريها جمال سلطان حول المغزى من مليونية الامس التي دعت لها الجماعة الاسلامية: 'تشهد القاهرة الجمعة مليونية جديدة مختلفة هذه المرة، لأنها المليونية الأولى منذ عدة أسابيع صاخبة يقوم بها إسلاميون، كما أنها المليونية الأولى التي ينفرد بها فصيل إسلامي وهو الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، ولذلك فهذه المليونية سيكون لها أكثر من دلالة سياسية، فهي تمثل أول اختبار شعبي جدي للجماعة الإسلامية وقدرتها على التنظيم والحشد في العاصمة، وأعتقد أن هذا سيكون تحت المنظار وتحت الاختبار من قوى كثيرة، أيضــــًا الشعارات والهتافات التي ستصبغ المليونية الجديدة سيكون لها دلالتها السياسية أيضــــًا على الخيار السياسي الجديد للجماعة، وكانت أحزاب إسلامية عديدة قد امتنعت عن المشاركة في تلك المليونية، ربما لأسباب تتعلق بالقلق من مشاركة الإسلاميين في توتير الشارع أو وقوع مشاحنات أو اشتباكات مع تجمعات لقوى المعارضة، كــــما قرر حزب الحرية والعدالة أن يساهم بشكل رمزي في المليونية، وأغلب الظن بحضور بعض رموزه المعروفة إعلاميًا، ولذلك حرصت الجماعة الإسلامية على أن تكون مليونيتها في منطقة جامعة القاهرة بعيدًا عن المناطق التقليدية لاحتشاد المحتجين ضد الرئيس مرسي لمنع أي احتكاك، كما أن الجماعة حرصت على التأكيد على سلمية تظاهرتها أكثر من مرة، وهى جادة بالفعل في ذلك، كما أن حزب البناء والتنمية يدرك أنه أمام دور جديد يقترب، ربما كان أهم من دوره الاحتجاجي على بعض ممارسات المعارضة، وهو دور الوسيط الفاعل الإيجابى وصاحب المبادرات السياسية التي تحاول أن تفك عقدة الاشتباك السياسي الحالي، وتفتح آفاقاً للشراكة الوطنية، وهذا الدور هو ما يحتاجه الآن الرئيس مرسي كما تحتاجه أيضًا المعارضة' .

    ليس من حق المعارضة اسقاط الرئيس

    وفي معرض بحثنا عن انصار يدافعون عن شعبية الرئيس الآخذة في التراجع عثرنا على احدهم في جريدة 'المصريون' الكاتب جمال سلطان الذي يشعر باجواء مؤامرة تدبر ضد الرئيس: 'الرئيس مرسي، لا يستقي شرعيته، من الجماعات والأحزاب والنخب السياسية.. وإنما يستقيها من الشعب، وبالتالي فإنه من قبيل 'التهريج' أن يكون الخلاف معه مؤسسًا على طرح الأسئلة مجددًا حول شرعيته أعلم أن البعض يعيد مثل هذا السؤال لأسباب تتعلق بأحلام وأوهام إمكانية اعتلاء الكرسي الرئاسي، إذ أعيدت الانتخابات مرة أخرى، وذلك بالقياس إلى نتائج الجولة الأولى للانتخابات، ولعل د.عمرو موسي ـ وفي لحظة صدق ـ أذاع هذا السر في إحدى لقاءاته المتلفزة الأسبوع الماضي الدكتور مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وفحوى الخلاف الحقيقي معه، هو على البرنامج والأجندات والرؤى السياسية.. وهو ـ على هذا النحو ـ يعتبر خلافًا مشروعًا وطبيعيًا ولا يغضب أحدًا في تقديري أن الشعارات المطالبة بـ' إسقاط الرئيس'.. هي شعارات تعبر فقط عن تلك 'الأساطير' التي تسكن عقول من سحقهم أحمد شفيق، في الجولة الأولى، قبل أن يوقف زحفه نحو السلطة مرشح الثورة محمد مرسي الشعارات المطالبة بـ' إسقاط' الرئيس، ليست شعارات 'مجازية' تعبر عن غضب أو سخط، وإنما هي 'حقيقية' تخوض بالوكالة صراعات 'الفاشلين' على السلطة.. أنا لا أعترض على حق رفع الشعارات العفوية التي تقف وراءها نيات حسنة.. وإنما أنتقد تلك 'القفازات' التي تلطم الناس بالوكالة عن 'آخرين' لا يعنيهم إلا مصالحهم ولو على حساب التجربة الجديدة التي نأمل أن يكتمل قمرها في المستقبل القريب' .

    تقارب مصر وايران يجب
    ألا يكون موجهاً ضد الاشقاء

    وحول ما تشهده الساحة من تقارب بين مصر وايران والمخاوف من ان ان يتغلغل النفوذ الايراني لصالح المد الشيعي، كتب شعبان عبد الرحمن في جريدة 'المصريون' يرحب بحذر من التقارب بين البلدين: 'فلكي ينعكس هذا التقارب المصري الإيراني بالإيجاب على المنطقة؛ فلا بد أن يقوم على أسس سليمة وشفافة، وتتمثل تلك الأسس فيما يلي: 'أولاً: أن تعيد إيران النظر في إستراتيجية علاقاتها الخارجية؛ لتولي تحقيق المصالح المشتركة مع الدول العربية والإسلامية، وتحقيق التكامل الاقتصادي والتعاون السياسي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن تتوقف في الوقت ذاته عن سياسة اختراق المجتمعات، وتصدير الثورة، ونشر التشيُّع تحت ستار التعاون الثقافى، مغلفا بالدعم والمعونات للدول ذات الاحتياجات كما يحدث في البلاد الإسلامية بقارتي أفريقيا وأسيا وتؤكد الوقائع على الأرض أن مشروع نشر التشيُّع يرافق دائما افتتاح إيران لأي علاقات جديدة، إن لم يكن يسبقها، ثم يستمر هذا المشروع بقوة ودون توقف ثانيا: أن تتوقف إيران عن مشروعها التوسعي الذي يستهدف الهيمنة على المنطقة، والأدلة على ذلك كثيرة، وأبرزها التدخل الإيراني السافر في الشئون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة؛ انتصارا لشيعة البحرين ضد الحكم الشرعي، ورغم الإدانات العربية لذلك التدخل الإيراني السافر، فإن طهران ما زالت تواصل صبّ الزيت على النار؛ إشعالاً للفتنة، وشقا لصف المجتمع البحريني، كما أن إيران تحارب، بالتعاون مع المكونات الشيعية الأخرى في المنطقة ('حزب الله' اللبناني، وحكومة 'المالكي' في العراق)، تحارب إلى جانب النظام السوري المجرم، مقدمةً كل صور الدعم خلال حملة الإبادة الممنهجة التي يشنها ضد الشعب السوري، الذي فجَّر ثورته، مطالبا بحقوقه الشرعية في اختيار نظامه الحاكم، لكن إيران انحازت للنظام السوري انتصارا للطائفية البغيضة، حتى ولو كان الثمن إبادة غالبية الشعب السوري. كما أن استمرار احتلال الجزر الإماراتية يعدُّ دليلاً آخر على التدخل الإيراني في دول المنطقة والعدوان على ها، وما نتابعه بين الحين والآخر من تحركات عسكرية وسياسية إيرانية على أراضي تلك الجزر يمثل استفزازا لدولة الإمارات الشقيقة، ويقدم دليلا جديدا على إصرار إيران على المضى في مشروعها التوسعي' .

    'يا أم ايمن كبيرك
    تعملي حلة محشي' !

    ونتحول نحو معركة نسائية بامتياز شنتها احدى المذيعات التي تتهم بأنها مذيعة فلول بسبب انتمائها لقناة لعبت دوراً كبيراً في الهجوم على رموز المعارضة، ونال الاخوان على يديها المزيد من الهجوم، انها المذيعة سخرت حياة الدرديري التي فتحت نيران مدفعيتها واطلقت وصلة من التهكم اللاذع على الدكتورة عزة الجرف القيادية بحزب الحرية والعدالة، قائلة 'يا أم أيمن أنتي آخرك تقعدي في البيت عالطشت تضربي لك فومين وتزهري الغسيل وبعدين تروحي السوق تشتري كرونباية وتحشي حلة محشي لأبو أيمن 'وواصلت كما تشير جريدة 'المصريون' الدرديري تهكمها لتقول يا أم أيمن 'يا ريت تقعدي في البيت أحسنلك وتسمعي كلام الشيوخ إللي بيقولوا إن الست متنزلش الشغل' ، وكانت ايمان الجرف قد شنت العديد من الهجوم على العديد من قوى المعارضة والاعلاميين الذين اشتهروا بالهجوم على الرئيس محمد مرسي ورموز مكتب الارشاد، واكدت اكثر من مرة ان الرئيس لا يألو جهداً في العمل على راحة شعبه، وان خصومه لا يرجون له النجاح ويطمحون لفشله'


    --------------------

    تأملات حول الأزمة في مصر
    د. كمال الهلباوى
    2013-02-15




    نسمع أحيانا كلمات يأس في الشارع المصري من إصلاح الحال، بل إن ذلك الأمل أصبح عند بعضهم في حكم المحال. أقول لهؤلاء المتشائمين واليائسين إن الاصلاح يستغرق بعض الوقت وله متطلبات، والطبيب الذى لا يتعرف على المرض جيدا ولا يشخصه بدقة، لن يستطيع أن يصف الدواء الناجع للمريض. إن التخلف الذي ضرب بجذوره في مصر، وبشكل يعد أسوأ وضع عام ساد مصر، قد لا يكون مسبوقا خلال العقود الثلاثة الماضية، يحتاج في علاجه إلى مهارة وكفاءة قبل الثقة، ويحتاج إلى جو من الطمأنينة والاستقرار وبيئة تسمح بالعمل الجاد وعقل راجح وراء ذلك كله.
    لقد يئس البعض على مدى سنتين من علاج الأزمات القائمة في مصر، نظرا لكثرة التحديات وتشابكها وتعقدها على النطاق السياسي والاقتصادي والأمني خصوصا، وفي بقية القطاعات أو المسارات عموما.
    يحمل المصريون على أك########م تحديات وأعباء كثيرة لا يبدو لها مخارج عاجلة أو قريبة. تنحى مبارك ولم يتنح الفساد ولا العنف من الشارع ولا المجتمع. فمنذ نجاح الثورة الحضارية العظيمة في إجبار مبارك على التنحي بحماية عسكرية وضغط، مهما قيل عن المساعدات الخارجية في ذلك، لم يتقدم المجتمع خطوات ملموسة في الطريق الصحيح، رغم تمتع الوطن بحريات غير مسبوقة وبإنتخابات نزيهة للمرة الأولى منذ عدة عقود، مما يستدعي النظر في ذلك الأمر ممن هم على رأس السلطة أولا وقبل كل شئ، إذ لا يكفي إدانتهم لغيرهم من أهل المعارضة أو تحميل المسؤولية للبلطجية.
    ولكن ما هي طبيعة الازمة التي كبلت الوطن سنتين بعد الثورة، منها أكثر من سبعة أشهر تحت الحكم الإسلامي أو حكم الدكتور مرسي؟
    ربما جاء هذا التحليل مخالفا للتحليل النمطي الذي يرى الاستقطاب السياسي الحاد في المجتمع أو الإنفلات الأمني ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة أو ما يسمى بالأخونه هو الأزمة الحقيقية، وإنه إذا ما عولجت هذه القضايا ستنتهي الأزمة في مصر. نعم علاج هذه التحديات أو القضايا الثلاثة يعين كثيرا في الاستقرار، ولكنه لا ينهي الأزمة التي تسببت في بروز تلك التحديات.
    أرى ان الأزمة في مصر تعود أولا الى ضعف الرؤية، فالمسؤلون الكبار والمؤسسات الرسمية مثل الرئاسة والحكومة والشورى الذي يضطلع حاليا بمهمة التشريع، لا يستطيعون التفكير الهادئ لحل الأزمات الصاخبة. والتفكير الهادئ يحتاج الى وقت وأدوات لا تتوفر في تلك المؤسسات ولا عند كبار المسؤولين لإستغراقهم في المشاكل اليومية، ومن ثم يفشل الحوار القائم الذى دعت اليه الرئاسة.
    كان من المفروض أن يجري ذلك الحوار في بيئتة أي البيئة التي تحتضن الحوار وتشجع عليه وتضمن أولويات نجاحه وجداول إجتماعاته والموضوعات المطروحة للحوار سلفا، والعناصر التي تشجع على إستمرار الحوار، وذلك حتى تبنى الثقة أولا بين أطراف الحوار، ويقتنع الجميع أن الحوار ستكون له نتائج إيجابية في مستقبل مصر، وخصوصا بعد وعود سابقة لم يتم الوفاء بها.
    لن أمل الحديث عن ضرورة توضيح الرؤية التي تستوجب ترتيب الأولويات في علاج التحديات. وقد عبر الشاعر العربى عن ذلك أصدق تعبير وهو يقول:

    إن المعلم والطبيب كلاهما
    إن بدا لهما مرضان داوا الأخطرا

    الرؤية أيضا تستوجب الإتقان في العمل والبحث الجاد المستمر، الذي يرى من خلال نافذة وطنية وإقليمية وعالمية واسعة، والحديث الشريف يقول: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا ان يتقنه. والرؤية أيضا تستوجب الشفافية لا التضارب في الأقوال والأفعال، وتستوجب توفير المعلومات اللازمة لأنها جزء أساس في علاج الأزمة، ونقص المعلومات أو إنعدامها يؤدي الى حالة من الضبابية ينتفي معها وضوح الرؤية.
    هناك أزمة أخرى غير ضعف الرؤية وضعف التفكير وكلاهما يحتاج إلى مؤسسات وطنية متخصصة وليست حزبية، تتمثل في كثرة التحديات والقضايا التي تحملها مصر على اك########ا، سواء من أيام مبارك السوداء أو أيام الحكم العسكري في الفترة الانتقالية، ولم يجد أي منها بعد علاجا في عهد الرئيس مرسي، وإن ظهرت بوادر ذلك العلاج فيكون بإنتهاج نفس الوسائل القديمة مثل الإقتراض من صندوق النقد الدولي، وبحجة أن القرض يمنح مصر شهادة حسن سير وسلوك أو سمعة حسنة تمكنها من مزيد من الإقتراض. ما أسوأ هذا النمط في التفكير والعبء الذي يجلبه فوق الطاقة والقدرة.
    هذه في ظني بل في يقيني هي الازمة فضلا عن الأخرى ضعف الرؤية وضعف التفكير، وضعف القدرة على تحمل المزيد من التحديات التي لا تزال تواجه مصر وتزداد يوما بعد يوم. أزمات تتراكم بعضها فوق بعض حتى يقع المحظور لا قدر الله- . هناك تفاصيل لذلك ونتائج عديدة لأخطاء كبيرة إرتكبها النظام الحالي وقوانين وقرارات جانبها الصواب منها عودة البرلمان ثم التراجع عن ذلك، ومنها الاعلان الدستورى المعيب والعودة عنه ومنها تحصين الشورى والهيئة التأسيسية للدستور، وإصدار دستور معيب مع سرعة الاستفتاء عليه والتراجع عن تعهدات وأقوال سابقة، ولكن أبشع الأخطاء هي ربط مصر كبقية المنطقة بالهيمنة الامريكية.
    صحيح قد أصبح في مصر عشر لاءات أو تحديات أو نقاط ضعف واضحة، جعلت بعض الناس في يأس من الاصلاح أحيانا مما يؤدي الى عنف في الرد ومما يزيد الطين بلة. هذه اللاءات أو التحديات تحتاج ألى إجتماع أهل الرأي في حوار دائم ومستمر، وفي جو يعين على التفاؤل وإعادة بناء الثقة، على أن تؤسس الدولة هيئة وطنية أو مجلسا قوميا لدراسة هذه التحديات وتقديم الحلول الكاملة للأخذ بها، تلك التي تضع مصلحة الوطن فوق كل إعتبار جزئي سياسي كان أو إقتصادي أو أمني ولو خالفت الأجندة الأمريكية وأجندات حلفائها في المنطقة والعاملين لحسابها. وأي خلل في التخطيط أو التنفيذ سيؤدي الى تأخر الوصول الى الحلول المتوقعة حتى ينتهي ذلك الخلل.
    كلما اقرأ فتوى شاذة مثل إهدار دم المعارضين، أو أقرأ أن متظاهرين أثناء ذكرى التنحي وضعوا نقابا على وجه تمثال لأم كلثوم، على سبيل المثال لا الحصر، أدرك أن هناك أزمة كبيرة تستلزم علاجا قد يكون فكريا ودينيا، وقد تستوجب تعديلات في المناهج بالمدارس والكليات، وقد تستوجب تعديلات في شروط العمل بالتدريس، ويستوجب الاستعانة بالإعلام ومؤسسات الثقافة في مكافحة وعلاج هذه الظاهرة الخطيرة، ظاهرة الغلو في الدين بدلا من لجوء البعض إلى ترسيخها في المجتمع. علينا الاكثار من التركيزعلى المنهاج الوسطي من خلال حلقات العلم، ومن خلال الثقافة والاعلام. هذا جزء من الأزمة قد لا يكون مشمولا في أهداف الثورة الأربعة، وقد يستخدم الأعداء هذا الغلو والتشدد في نشر الكراهية للاسلام ورموز الاسلام أو إستخدام بعض الفتاوى في الصد عن الدعوة بل والردة عن الاسلام.
    أما اللاءات العشر القائمة في مصر حاليا فإن ذلك يستدعي مناقشة وتوضيح لها في المقال القادم بإذن الله تعالى، مع شرح إحتمالات المستقبل العديدة أو ما يسمى بالسيناريوهات وهي عديدة وكلها محتمل. وأخطر هذه تلك السيناريوهات أن تعود ريما إلى عادتها القديمة، ونجد العسكر مرة أخرى في المقدمة ومع رئيس منتخب ديموقريطيا أيضا، خوفا من إنهيار الدولة بسبب سوء الاداء وفقدان النموذج أو نمط الحكم الرشيد.
    والله الموفق

    ' مستشار مركز دراسة الحضارات في لندن


    ---------------------

    الانتخابات الرئاسية المبكرة حل ديمقراطي قد يُصلح من اعوجاج الحكم؟!
    محمد عبد الحكم دياب
    2013-02-15




    يصر أغلب المنتمين إلى جماعات وفصائل الإسلام السياسي على تحدي الرأي العام، والتصدي للناقدين لأداء د. مرسي والمطالبين برحيله، والحجة أن من أتى بـ'الصندوق' الانتخابي لا يرحل إلا به، وفي سبيل ذلك يستخدمون العنف المفرط ضد مخالفيه ورافضيه، وكأن 'الصندوق' يمنح صاحبه تفويضا بالتعذيب والقتل وإراقة الدماء وهتك الأعراض واغتصاب الرجال والتحرش بالنساء. والغريب أن الدفاع عن د. مرسي من جانبهم تضاعف منذ أن تلطخت يده بدماء الثوار، الذين سقطوا تباعا داخل قصره الرئاسي وفي محيطه؛ في أول مواجهة غير متكافئة مع المحتجين على الإعلان الدستوري الصادم والصادر في نوفمبر الماضي، وهو البيان الذي حصن قرارات مرسي ضد الطعن، وأضفى عليها قدسية عالية.
    بدأ مسلسل القتل المنظم والاغتيالات الممنهجة للثوار، بعد أقل من ستة شهور من تسلم د. مرسي الرئاسة رسميا، كأول رئيس إخواني في تاريخ البلاد؛ وهو مسلسل أفقد د. مرسي شرعيته مع سقوط أول شهيد على أعتاب قصره وحوله.
    وركزت الدعاية الرسمية السوداء على أن مخالفي مرسي ومنتقديه يخشون الاحتكام لـ'الصندوق' الانتخابي، ومع افتراض صحة ذلك، وهو غير صحيح، فلماذا لا تستجيب هذه الجماعات والفصائل إلى 'الصندوق' كحل للمأزق الذي تعيشه البلاد، وهو مأزق أضاع على الإخوان المسلمين جهدا وتاريخا، مهما كان الرأي فيه، دام 85 عاما في أشهر معدودات، و'الصندوق' آلية مطلوبة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وفيها تتكشف حدود الإيمان بالديمقراطية ودرجته، وتترسخ قاعدة 'أن يكون الحل من جنس العمل'. والاحتكام إلى 'الصندوق' اختيار ديمقراطي؛ وجب العمل به والتعامل معه ما دام يحوز رضا الشعب، ويعززه 'فقه' الديمقراطية الذي يقول بأن مشاكل الديمقراطية تُحل بمزيد من الديمقراطية.!
    وأول من طرح مبادرة الانتخابات الرئاسية المبكرة كان 'المجلس الوطني المصري'، ووقتها لم تلق الاهتمام المطلوب من أجهزة الصحافة والإعلام، وكان ذلك في الخامس من يناير الماضي، ومع ذلك شقت طريقها إلى الرأي العام، وتبنتها قوى وطنية أثناء بحثها عن حل يحد من سفك الدماء ويعيد الرشد إلى الحكم الإخواني، الذي يعيش تناقضا غريبا يقوم على عبادة 'الصندوق' لذاته ما دام يخدم التمكين والأخونة، ورفضه إذا ما كان حلا، وحجتهم ترك د. مرسي ليستكمل مدته القانونية المقررة إلى عام 2016، حتى لو كان ذلك على جثث المواطنين وأشلائهم.
    واستهدفت المبادرة مواجهة خطر قائم ومستمر يهدد وجود الدولة، ويضعف تماسك المجتمع، بجانب أنها كانت وما زالت محاولة للخروج من مأزق شديد الوطأة، وللهروب من جحيمه 'حرصا على وحدة مصر أرضا وشعبا، وعلى استعادة الثورة لاستكمال أهدافها بشكل سلمي' كما ورد في المبادرة نصا، ويوازن 'المجلس' من خلالها بين التمسك 'بجمر الثورة واستكمال مسيرتها' وتحقيق أهدافها بعيدا عن العنف. وأخذت بها 'جبهة الإنقاذ' المعارضة حاليا، وتبعتها قوى وائتلافات وتيارات وطنية وثورية وأحزاب عدة.
    الانتخابات الرئاسية المبكرة ليست بدعة، وكثيرا ما تلجأ إليها دول تأخذ بالنهج الديمقراطي؛ إذا ما واجهت ظروفا صعبة وأزمات مستفحلة، واحتقان وعدم رضا عن الحكم. والظروف الصعبة قائمة وتزداد تعقيدا لسوء إدارة مؤسسة الرئاسة لدفة الحكم، ودورها في تقسيم البلاد واعتمادها على بث الفتن، وكسر هيبة 'النظام الجمهوري' وتصفية مؤسساته، وتهيئة مصر إلى الدخول في عصر الإمارات والدويلات الطائفية والمذهبية.
    وكما أن النظم البرلمانية تأخذ بمبدأ طرح الثقة على الحكومة داخل البرلمان، فإذا حازت على الثقة استمرت، وإذا فقدتها استقالت وأفسحت المجال لغيرها، وماذا يمنع أن يأخذ النظام الرئاسي بنفس الآلية، ويدعو لانتخابات رئاسية مبكرة لإعادة طرح الثقة، فإذا فاز 'الرئيس' استمر، أما لو حدث العكس فعليه الاستقالة أو الانضواء تحت لواء المعارضة، أو مواجهة الحساب والمساءلة.
    قبل ظهور المبادرة كنت قد اقترحت على هذه الصفحة بتاريخ 15/12/ 2012 استقالة مرسي؛ كحل يُوقف الفوضى، ويُبعد البلاد عن مخاطر الانقلاب العسكري! وكان ذلك من تداعيات فضيحة الإعلان الدستوري النوفمبري الكارثي، وجاء حل الانتخابات الرئاسية المبكرة ليجنب البلاد مزالق غير مأمونة العواقب، وليحقن دماء من يخرجون للميادين والشوارع يوميا منذ ذلك البيان الدستوري البائس حتى الآن، وبما حملت مقاومته من دلالات استئناف المد الثوري، وارتفاع سقف المطالب إلى مستوى 'الشعب يريد إسقاط النظام' بلسان شباب صغير السن وجيل جديد رافض لحكم د. مرسي. وأضحى من الواضح أن الإخوان وحلفاءهم يرحبون بـ'الصندوق'، إذا ما كان في صالحهم ويرتعبون منه خوفا من تحوله لصالح خصومهم ومنافسيهم.
    وهناك مبرر حقيقي للقلق والخوف لدى جماعة الإخوان المسلمين، من التحول الذي قد يقع بسبب اللجوء إلى 'الصندوق'، وهم يستعرضون تجربتهم في معركة الإعادة مع أحمد شفيق، وفاز فيها مرسى بأكثر من ثلاثة عشر مليون صوت، بزيادة تقترب من ثمانية ملايين ناخب خارج دائرة التأثير الإخواني، لم توفرها ماكينة الانتخابات الإخوانية الجبارة رغم قوتها وجبروتها وغناها وإمكانياتها الضخمة، ووفرتها طبيعة المنافس أحمد شفيق؛ كأحد أركان حكم مبارك. وكثيرون انتخبوا مرسي رفضا لشفيق وليس قبولا به أي بمرسي، وبدلا من تقدير هذه الكتلة الضخمة من الأصوات واستقطابها أسقطها مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة من حسابهم وتنكروا لها، ومن المتوقع ألا تصوت الملايين الثمانية لصالح الإخوان مرة أخرى، مع ما يضاف إليها من أصوات ترفض حكم الإخوان وكانت مؤيدة له، ومنها أصوات تنتمي إلى الإسلام السياسي نفسه.
    وهذا اختبار مطلوب؛ من الأفضل أن يدخله الإخوان بالرضا بدلا من ضياع الفرصة، خاصة أن المبادرة لا تقوم على الإقصاء أو القطيعة مع جماعات وفصائل الإسلام السياسي، إذا لم توجد موانع وعقبات قانونية، وإذا ما تعقل مكتب الإرشاد فإن ذلك قد يكون تطورا مطلوبا لإحياء التجربة الديمقراطية الوليدة والموءودة، وتأهيل الإخوان للأخذ بآليات الحكم الرشيد يحتاج لقطع الشك باليقين لتبقى الحلول المطروحة ديمقراطية وليست إنقلابية أو دموية؛ ولتجاوز الروح الفاشية البادية في ممارسات جماعات وفصائل من الإسلام السياسي، ومن المتوقع ألا يمنع أحد جماعة الإخوان من تقديم مرشح أو إعادة طرح محمد مرسي مجددا، إذا ما تمت محاسبة المتهمين والمحرضين على العنف وقتل الثوار، وحتى لو أدينوا فهذا يصب في صالح الجماعة، ويظهرها كجماعة تلتزم بالقانون وتخضع له ولا تخرج عليه، فتتخلص من أدران العنف والنفاق والتزلف وازدواج المعايير الذي تعاني منه.
    وفي حالة ما إذا تم الأخذ بمبادرة الانتخابات الرئاسية المبكرة تتاح الفرصة التي تتعرف من خلالها 'الجماعة' على حجم ما تبقى لها من رصيد شعبي وتأثير في الشارع. وإذا ما عادت الثقة يستعيد مرسي قدرا من شرعيته، التي تتعزز إذا ما تم التحرر من تحكم وهيمنة 'القطبيين' على مكتب الإرشاد وعلى المليشيات المسلحة والأجهزة الموجهة لشؤون الحكم والدولة، وقد يكون في ذلك إحياء جديد للثورة وتصحيح مسار 'الجماعة' المعوج؛ وبهذا تتأهل للاندماج في الحياة الديمقراطية السلمية، وتنبذ العنف، وتكون أكثر تواضعا وأقل استعلاء على البشر.
    والاستجابة لانتخابات رئاسية مبكرة يضعف من مبررات النزول إلى الميادين والشوارع، ويعيد أهداف الثورة والالتزام بها من جديد، وذلك كفيل بإعادة المحتجين والمتظاهرين إلى ذويهم وأعمالهم، ويحول دون سقوط مزيد من الشهداء والضحايا.
    من جهة أخرى فإن الانتخابات المبكرة تعيد الأمور إلى نصابها الحقيقي، على قاعدة 'العقد شريعة المتعاقدين' واستمد ذلك العقد شروطه من أهداف الثورة الأربعة: 'عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية'، وكانت أساس صياغة 'عقد اجتماعي' غير مكتوب للثورة واتفاقها 'الجنتلمان' مع الشعب؛ بداية من توفير لقمة العيش والحد الإنساني للكفاية، مرورا بالحفاظ على الحرية والتوقف عن استعباد الناس 'الذين ولدتهم أمهاتهم أحرارا'، وتطبيق العدالة الاجتماعية بإتاحة الفرص للكسب المشروع، والعمل والأجر المناسب، وربطه بالعمل والانتاج، وتوفير كل سبل الرعاية للمواطن بما يفي حاجاته ومطالبه الضرورية، وصولا إلى الحفاظ على كرامته وعدم تعرضه للإذلال والمهانة أو أي درجة من درجات التمييز، والعمل على حماية استقلاله الوطني.
    وكانت جماعة الإخوان وعدد من الفصائل والأحزاب الدينية أول من نقض ذلك 'العقد' وذاك الاتفاق وأخلت بشروطهما، وهذا هز وأضعف الشرعية السياسية والدستورية والشعبية للحكم، وبدلا من تصحيح ذلك فرض مكتب الإرشاد على ممثله في قصر الرئاسة تنفيذ مخطط التمكين، المعروف بـ'الأخونة'. وشتان بين تمكين جماعة وفصيل طائفي ومذهبي وسياسي بعينه والصدام مع مكونات المجتمع الأخرى.
    ولا يجب أن نغفل أن الإخوان المسلمين تعاملوا مع الوضع المأزوم في مصر على طريقة 'مقاول الأنفار' الذي يُمارس مع المعدمين وفقراء الفلاحين، ويتولى شحنهم في حافلات غير آدمية، ويسوقهم إلى الحقول والمزارع في فرق أقرب للسخرة؛ معروفة بـ'عمال التراحيل'، وهم وصمة عار كبرى في جبين أي حكم يحافظ على بقاء ظاهرة تستوجب المحاربة والتصفية، والإخوان يحشدون مؤيديهم وأتباعهم بنفس طريقة 'عمال تراحيل' تحت ضغط وسطوة 'مقاول الأنفار' أيديولوجي. وفي المقابل فإن من يحتج عليهم أو يخرج إلى الشارع متظاهرا فهو من 'القلة المندسة' والممولة من الخارج، والمنفذة لمؤامرات الأعداء، التي لم يُنشر عنها سطر واحد، ولم تعرف طبيعتها ولا من يقفون وراءها، ويتخذ ذلك سبيلا للبطش وتبرير الاستعلاء، وإحكام القبضة وإعادة إنتاج الدولة البوليسية التي ولت. ومن المفترض أن يستجيب الحاكم لمطالب الشعب، وإذا ما واتته فرصة لعودة الثقة عليه أن يقتنصها.
    وإذا ما سألوا خيرت الشاطر ليحكي للأجيال الأصغر من شباب الإخوان عن سبل التعامل مع احتجاجات ومظاهرات 1968 التي خرجت ضد أحكام الطيران، التي اعتُبرت أدنى من حجم هزيمة 1967، استمع الزعيم للمحتجين والتقى بقيادات الحركة الطلابية الذين ملأوا المشهد السياسي، في ذلك الوقت، واستجاب لمطالبهم، وأعيدت محاكمة قادة الطيران المقصرين مجددا، ومعنى ذلك هو الانحياز لمطلب التغيير، وصاغ من شعارات الاحتجاج والتظاهر برنامجا كاملا (بيان 30 مارس) للتغيير؛ تم استفتاء الشعب عليه، وبذلك تمكنت مصر من عبور أزمتها، ودخلت حرب الاستنزاف (الحرب المنسية)، وهي أكثر تماسكا ومَنَعَة، وقد خسرت الدولة الصهيونية في تلك الحرب ما لم تخسره في أي حرب ضد العرب.
    ومع الفروق المكانية والزمانية بين ذلك العصر واليوم فإن الاستجابة للمطالب المشروعة للثوار والقوى الوطنية تزيد من رصيد الرئيس، وليس عيبا ولا نقصا فيه إذا رضخ لشعبه ورفع من شأنه، وعمل على إخراج بلده من أزمتها؛ ودون ذلك فالأولى به أن يعتزل أو يعرض على طبيب نفسي، أو يقدم لجهات التحقيق، لتفصل في التصرفات الشاذة والجرائم المرتكبة في حق الوطن.

    ' كاتب من مصر يقيم في لندن

                  

العنوان الكاتب Date
مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك12-30-12, 05:02 AM
  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك12-30-12, 05:31 AM
    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك12-31-12, 04:52 AM
      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-02-13, 05:15 AM
        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-03-13, 05:56 AM
          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-06-13, 04:27 AM
            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-13-13, 04:37 AM
              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-20-13, 09:54 AM
                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-21-13, 05:04 AM
                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-22-13, 04:50 AM
                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-23-13, 05:12 AM
                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-24-13, 10:58 AM
                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-26-13, 12:11 PM
                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-26-13, 12:32 PM
                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-26-13, 09:04 PM
                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-27-13, 05:13 AM
                                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-27-13, 05:40 AM
                                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-27-13, 04:30 PM
                                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-27-13, 09:03 PM
                                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-28-13, 04:32 AM
                                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-28-13, 06:22 AM
                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-29-13, 04:55 AM
                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-29-13, 06:21 AM
                                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-30-13, 05:31 AM
                                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك01-31-13, 06:13 AM
                                                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-01-13, 09:11 PM
                                                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-02-13, 11:59 AM
                                                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-02-13, 09:29 PM
                                                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-03-13, 04:55 AM
                                                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-04-13, 04:38 AM
                                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-05-13, 05:04 AM
                                                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-06-13, 04:32 AM
                                                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-07-13, 05:42 AM
                                                                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-08-13, 10:00 PM
                                                                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-09-13, 07:56 PM
                                                                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-10-13, 09:24 AM
                                                                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-11-13, 05:58 AM
                                                                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-11-13, 07:45 PM
                                                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-12-13, 04:42 AM
                                                                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-13-13, 05:07 AM
                                                                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-14-13, 04:25 AM
                                                                                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-17-13, 04:35 AM
                                                                                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-18-13, 04:53 AM
                                                                                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-19-13, 05:09 AM
                                                                                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-20-13, 04:56 AM
                                                                                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-21-13, 04:28 AM
                                                                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-21-13, 10:35 PM
                                                                                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-24-13, 05:05 AM
                                                                                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-25-13, 06:03 AM
                                                                                                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-26-13, 07:17 AM
                                                                                                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-27-13, 05:00 AM
                                                                                                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك02-28-13, 05:01 AM
                                                                                                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-01-13, 10:27 PM
                                                                                                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! مهدي صلاح03-02-13, 08:21 AM
                                                                                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-02-13, 03:09 PM
                                                                                                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-03-13, 06:15 AM
                                                                                                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-04-13, 07:02 AM
                                                                                                                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-05-13, 09:15 AM
                                                                                                                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-06-13, 05:55 AM
                                                                                                                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-07-13, 05:59 AM
                                                                                                                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-10-13, 07:47 AM
                                                                                                                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-11-13, 06:27 AM
                                                                                                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-12-13, 06:30 AM
                                                                                                                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! مهدي صلاح03-12-13, 11:25 AM
                                                                                                                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-13-13, 10:26 AM
                                                                                                                                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-14-13, 05:47 AM
                                                                                                                                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! مهدي صلاح03-15-13, 02:01 PM
                                                                                                                                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-17-13, 06:09 AM
                                                                                                                                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-18-13, 04:48 AM
                                                                                                                                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-19-13, 04:30 AM
                                                                                                                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-20-13, 06:15 AM
                                                                                                                                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-21-13, 05:19 AM
                                                                                                                                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-24-13, 04:33 AM
                                                                                                                                                Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! مهدي صلاح03-25-13, 07:12 AM
                                                                                                                                                  Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-25-13, 08:33 AM
                                                                                                                                                    Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-26-13, 06:27 AM
                                                                                                                                                      Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-27-13, 06:11 AM
                                                                                                                                                        Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! مهدي صلاح03-27-13, 10:19 AM
                                                                                                                                                          Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-28-13, 04:49 AM
                                                                                                                                                            Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! الكيك03-31-13, 05:07 AM
                                                                                                                                                              Re: مصر فى عهد الاخوان ...غياب الرؤية والمنهج ..واستهداف للاخرين ..! مهدي صلاح03-31-13, 07:11 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de