شخصية العام 2012 - السودان

Quote: الأخ الباش مهندس : محمد ابراهيم التحيات النواضر Merry X Mas and Happy New Year أولا أود ان أشكرك على مساحة التواصل التى أفترعتها بوضع البريد الالكترونى على بوستكم الموسوم ب ((شخصية العام 2012- السودان )) فهى نافذة للقراء من خارج عضوية المنبر للتفاعل .و يقينى بأنه سيرفد بالكثير من المشاركات لحيوية الموضوع . .شكرا مرة تانية على ما يسطره قلمك( كيبوردك) بالمنبر العام فهى كتابات مميزه , أحرص على متابعتها بخصوص الترشيح أود أن أعلن ترشيحى ل(حركة قرفنا الأحتجاجية ) كشخصية لهذا العام 2012 , و أسند ترشيحى لأسباب أجملها أدناه لكن قبل ذلك أود ان أوضح باننى لست عضوا بها و كل الأمر بأن هنال علاقات صداقة جمعتنى مع بعض عضويتها مكنتنى من الجلوس فى مقعد المراقب عن كثب: . أولا: نشأتها كحركة شبابية نبعت من ضمير الشعب السودانى من خلال مجموعه شبابية أستطاعت أن تتطور لتنتظم لحركة أجتماعيه تسعى للتغير و مستقبل أفضل و يكفى أنتمائها الى رحم الشعب السودانى النظر الى دلالة لفظة( قرفنا ) فى الثقافة السودانية . تانيا: وضوح رؤيتها فهى منذ ظهورها فى اليوم السابق لمرحلة التسجيل أبان انتخابات أبريل 2010 أعلنت بوضوح بان هدفها هو أسقاط( المؤتمر الوطنى) و لعمرى أنه أعلان جرى فشلت معظم الأحزاب السودانية التى تعلن ووفها فى خانة المعارضه أن تعلن مثله بوضوح خلال ال 23 عاما التى شكلت فترة حكم الأسلامين. ثالثا: أنجزت الحركة الكثير من النشطات التى فى بعض جوانبها ساهمت بشكل كبير فى أرفاد الواقع السودانى المقاوم لحكم الاسلامين بالكثير من التماسك مثلا فى الأحداث الأخيرة التى راح ضحيتها أربع من طلاب جامعه الجزيرة (لهم الرحمة ) أعلنت الحركة وبذكاء شعار (دمنا واحد) وكانت خطوه سريعه و ذكيه سرعان ما ترددت فى كل أرجاء السودان و شكلت حائط صد أولى ترياقا فى وجه سياسات الأسلامين الرامية الى تفكيك المجتمع السودانى عبر داء العنصريه فأعلت من قيمة التضامن بين مكونات الشعةب السودانية فجمعت أذهان مشكله بذلك خطوه مهمة فى تذكير الوجدان السودانى بأن هنالك ما يربطنا فتعالوا نضمد جراحنا ونقف ضد يسعى اليه الأسلامين أو (المغول) . رابعا: كحركة ظلت تداوم على توثيق الأنتهاكات التى ترتكب ضد السودانين والسودانيات بشكل محترف وأراها بعين المراقب قد تساهم فضح المنتهكين ولا أزايد أن قلت لعله فى المستفبل قد نحتاجها تساعد فى أبراء جراحاتنا بأن تكون أحدى وسائل الأثبات لأنصاف الضحايا أو قد تشكل وقائع تساهم فى رد و رد الأعتبار للضحايا فى سياق ( العدالة الانتقالية) ان أرتاى الشعب السودانى أن يحتكم لذلك. . خامسا: أستطاعت كحركة أن توظف جهود الشباب من أجل المناهضة ,و أستنهاضهم للأنخراط فى فعل واعى يجذر مفهوم الوطنية ورفض الضيم فى الوقت الذى يخطط الأسلامين لأن يظل شبابنا يعانون من حاله توهان بفعل للتغيب المتعمد لكل السبل و الوسائل التى ترفع وتنمى من قيمة الوطنيه فأفراغو المناهج الدراسية من أيه أشارات تنمى الوطنية , وضعو القيود على الثقافة , جرموا مساحات التعاطى الفكرى و حاولا دق أسفين فى أذهان ابناءنا وبناتنا فى أن ينموا فى ظل علاقات أنسانية جميله بل قدموا مفهوم الزذيلة وسوء الظن على الفضيلة وكريم الأخلاق, مثالا لذلك فقانون النظام العام أراه يهدف بالأساس الى فصل الذكور عن الأناث فى الحياه العامة . . سادسا و أخيرا: أعلم أنه بمقدورى الذهاب الى أكثر من ذلك لكن أرى أن أختم بأن (قرفنا) أبنه شرعية للواقع السودانى ظهرت فى وقت شعبنا أحوج ما يكون لصوت جهور و أراده لا تهاب لتقف ضد الضيم ولتفضح مايرتكبه الأسلامين (المغول) ضد الكرامة الأدمية - فهى بظهورها كأنها تعلن لأحزاب المعارضة ٌقبل الحكومة بأن هنالك من هو قادر على النهوض فى وجه الظلم فى ظل التراخى وطشاش الرؤية من فبل أحزاب المعارضة مما تجعلنى أصف فعلتها بأطمئنان بأنها بشاره بأن الرحم ولود ,و أن هنالك من قرر الدفاع عن كرامتنا كشعوب سودانية . لك ودى وتقديرى أخوك محمد زين