|
Re: تعالوا نتناصح ومعا نحو مجتمع أخلاقي فاضل (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
مشكلتنا الأساسية هي الخلافات خاصة تلك التي تطورت لمسلحة تقتنص الأرواح وتشرد الأسر ... والسلام بالتأكيد هو خطوتنا الأوى التي نبحث عنها بكل ما أوتينا من قوة وعقل ... والسلام بالضرورة نعرفه جيدا فالمرء لايبحث عن شيء لايعرفه ... غبراهيم عندما تنقل بين الآلهة والشمس والقمر كان يبحث عن شيء يعرفه ويحسه وهو إله واحد قادر ونحن الآن نبحث عن شيء نعرفه وبما أننا نعرفه فإننا دون شك نعرف الجدران التي حجبتنا عن رؤيته فتعالوا نستعرضها معا . أولا دعونا نفكر في قول الشاعر :- كل ابن أنثى ولو طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول
وطالما أنها الحقيقة فلماذا نتنازع بباطل وماذا نحمل معنا غير الكفن ؟؟؟ ماذا نحمل معنا ونحن عرضة للسفر في أي لحظة إلى مكان عملته ليست النقود بل الحسنات وماذا يبقى غير الكلمات الطيبة والأعمال الانسانية ؟؟؟ أين غاندي الذي بنى دولة النمل البشري وأين عبدالناصر الذي ألهب حماسة الوطن العربي بل أين جيفارا وساغور والملك فيصل والنميري والحريريوهتلر وسقراط وموسفيني والسادات وعرفات وصدام ؟؟؟ أين الشيخ زايد الذي بنى دولة من العدم وانتشل مواطنيه من حياة الشظف لحياة حضارية تتمناها الشعوب ؟؟ ومن الأحياء أين سوار الذهب وأين مانديلا وتاتشر؟؟؟ أين هؤلاء وماذا حملوا معهم ؟؟؟؟ من هنا تعالوا نجلي أول مطبات الغشاوة التي تمنعنا رؤية السلام ... نتحاور من أجل الوصول لمجتمع فاضل والحوار دعوه مصدرا لعملة الحسنات التي قد نحتاجها الآن حتى قبل قراءتنا لهذه السطور فنحن لاندري متى سيكون الانتقال . مايكل جاكسون كان يفكر في حفل لندن فانتقل قبل موعد الحفل وأطرافنا المتنازعة تضع جداولا زمنية للتفاوض وتضمر النوايا وهي لا تدري أنه9ا قد تنتقل قبل حينونة وقت التفاوض وعندها لست أدري كيف ستكون إجاباتها على أسئلة لاتتقبل الإجابات الرمادية
ونواصل وواصلوا معي
|
|
|
|
|
|