|
|
 Re: إضراب أطباء السودان فى الصحف العالمية..... (Re: ombadda)
|
وزارة الصحة السودانية تشرع في تنفيذ قرار البشير بفصل الاطباء المضربين عن العمل
3/19/2010
الخرطوم ـ 'القدس العربي': شرعت وزارة الصحة السودانية في رصد تقارير نسبتي الحضور والغياب بالمستشفيات الاتحادية حسب توجيهات الرئيس البشير لاتخاذ قرار بفصل المتغيبين. فيما تتجه الوزارة عبر المجلس القومي للتدريب إلى إعادة النظر في الوصف الوظيفي لنواب الاختصاصيين المضربين باعتبارهم غائبين عن فترة التدريب وغير منتظمين.
وأكد د. حسن عبد العزيز مدير إدارة الطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية للصحافيين أمس، جدية الوزارة في تنفيذ توجيهات الرئاسة، وأشار الى أن المستشفيات بدأت في رصد تقارير الحضور والغياب، وتوقع صدور قرارات حاسمة بعد الفراغ من عمليات الحصر. وأكد د. عبد الله عبد الكريم مدير عام مستشفى الخرطوم أمس، أن العمل يسير بصورة جيدة في كل محاور المستشفى، وأكد مواصلة نواب الاختصاصيين لعملهم. وقال د. أحمد البشير مساعد المدير العام لمستشفى أم درمان، إن المستشفى شهد (3) إضرابات خلال الأسبوعين الماضيين ولم يتأثر، وأكد مصدر مسؤول بمستشفى بحري، أن العمل يسير بصورة جيدة ولا توجد إشكالات والتغطية بنسبة (100').
وكشفت مصادر مطلعة بالوزارة للمركز السوداني للخدمات الصحافية أمس، عن تشكيل لجان من قبل الوزارة بموجب اللوائح التي تنظم تدريب النواب، ورجّحت أن يبحث مجلس التدريب إنهاء ابتعاث نواب الاختصاصيين المضربين وإرجاعهم إلى الوصف الوظيفي الخاص بهم قبل التأهل لدرجة نائب اختصاصي، واعتبار أن وظيفة نائب الاختصاصي وظيفة تدريبية، وأن ممارستهم للعمل الطبي جزء من هذا التدريب. وفي ذات السياق ناشد إمام إبراهيم، رئيس نقابة المهن الصحية في تصريحات صحافية، نواب الاختصاصيين بالعودة للعمل والالتزام بتوجيه رئيس الجمهورية، وقال إن أية وساطة لا تكون النقابة أو اتحاد الأطباء طرفاً فيها تكون مرفوضة.
وفي السياق أكدت لجنة الإضراب أمس بميز الأطباء بالخرطوم، تمسكها بمواصلة التوقف عن العمل بمستشفيات البلاد كافة عدا أقسام الطوارئ.
وقال د. أحمد الأبوابي رئيس لجنة إضراب نواب الأطباء امس، إن الاضراب مستمر ومتواصل ما لم تتحقق جميع المطالب للأطباء، مبيناً أن هناك معلومات مضللة عن قضية الأطباء تصل للقيادة، وقال إن أخلاقنا ومثلنا المهنية لا تسمح لنا بالإضراب عن العمل بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، لأن المرضى في أمس الحاجة لخدماتنا ولن نتخلى عنهم.
المصدر
|
|
 
|
|
|
|
ombadda
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست