سخف في خطبة الجمعة في الخرطوم!!!

Quote: طيلة التسعة عشر عاماًالماضية وألى يومنا هذا تمّ أعتقال الالاف من المواطنين وتمّ تعذيبهم وأنتهاك حرماتهم ومصادرة ممتلكاتهم وقتل الكثيرون منهم ودفنوا فى قبور مجهولة!! فأين كان هؤلاء الأئمة؟ فى منتصف تسعينات القرن الماضى كان الناس يتدافعون بالمناكب لأداء صلاة الجمعة خلف الدكتور الحبر يوسف نور الدائم بشمبات وخلف الدكتور عصام أحمد البشير بالعمارات وذلك لأن خطبهم كانت تشتمل على إنتقادات خفيفة لسياسات الحكومة. طيلة السنوات التى كان الرجلان يؤمان فيها الناس لم نسمع على الإطلاق أنهما قد انتقدا مايقوم به جهاز الأمن من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان مما سارت به الركبان وعمّ القرى والحضر!! وبعد أن استوزر الرجلان ورفلا فى نعيم الإنقاذ لم نسمع لهما حسّاً ولا ركزا وحسبى الله ونعم الوكيل.