كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
غزلان فى بيت الوالى..!!
|
غزلان فى بيت الوالى..!! الفاشر: خلف الاشياء صحيفة الاحداث-العدد الخامس والسبعين - الثلاثاء 11 ديسمبر 2007 اللافت في أمر منزل والي ولاية شمال دارفور الاستاذ محمد يوسف كبر انه بجانب المساحة الكبيرة التى يشغلها المنزل توجد به ملحقات خاصة بطبيعة اداء الوالى مثل القاعة الكبرى التى يدير فيها الوالى الاجتماعات الكبرى مع ضيوف الولاية من الشخصيات السيادية والاعتبارية فضلاً عن وجود استراحة كبرى بمواصفات راقية تستقبل كبار الشخصيات التى تحط رحالها على اهل الولاية سواء ان كانوا من السودانيين او الاجانب وايضاً توجد استراحة بمواصفات جيدة لكنها ليست مثل سابقتها خاصة ايضا بضيوف الوالى.. وايضاً من الاشياء التى تلفت الانتباه وجود حديقة وارفة الاشجار جميلة الورود تترامى لتسور سياج بيت الوالى بكل مساحته الواسعة تلك وهذه الحديقة يتجول فيها مثل الناس تماماً عدد غير قليل من الغزلان يصل الى حوالي العشرة.. الملاحظة هنا ان الغزلان وبكل النفور التى عرفت به فى الغابات وفى الوديان تمارس حياتها الطبيعية فى بيت الوالي دونما قيود ودونما نفور بل انها تمارس وظيفة التكاثر فى الهواء الطلق حتى انها تعطيك احساساً بانها تود ان تقول انها لا تخشى من غدر الانسان. الناس هناك ينتشر بينهم خبر غزلان الوالى مثل انتشار الهواء النقى والمعافى من التلوث هم فى هذا كله احياناً تحس فى تعليقاتهم من يسخر من تسخير الوالى الراحة لغزلانه التى توجد فى حديقته فى ظل اهمال ربما غير متعمد لغزلان الاودية والجبال.. وهناك آخرون تحس فى تعليقاتهم ان الوالى الذى استطاع ترويض الغزلان سوف ينجح فى ترويض السلام.. الناس هناك يعيشون بين هذا وذاك.. وهنا الخيار لك لتتخير التعليق الذى يلاقى هوى عندك
|
|
|
|
|
|
|
|
|