الأستاذ محمود محمد طه: يحتفل به نادي الفلسفة جامعة الخرطوم 23 أكتوبر 2017

Quote: سلمت يداك يا ود عطبرة صدقت فيما قلت ولكن ...................... الفكر الجمهوري يسير في مسارين رئيسيين لهدم الاسلام المسار الأول وهو المسار العقدي والذي اختزله محمود واختص به نفسه وهو مسار الترقي في التلقيد وصولا الى مرحلة الرب مرورا بالأصالة وهذا المسار لا يتجرأ الجمهوريون للإقتراب منه خاصة بعد كذب الإدعاء بموت محمود الإله الوحيد في الفكرة فعليا ودفن جثته بالرغم من وجود قلة تؤمن بنبوة وألوهية محمود وتنتظر عودته ، طبعا ديل حيقيفوا كتير منتظرين مع الرافضة في محطة واحدة !!!! أما المسار الآخر والذي ينشط فيه الجمهوريون ويتجمع حولهم بنو علمان وليبرال فهو مسار تطوير او تحوير الشريعة خاصة فيما يتعلق بالأحكام ، فخصوم الشريعة لا يهتمون ببدع محمود في العبادات مثل الصيام الصمدي او صوم المواصلة وكذلك جعل الصلوات المفروضة ستة بإضافة قيام الليل فرضا ولا ترك الحج وتقليص الشهادة فكل هذه عند بنو علمان شأن شخصي لا يقدم بل يؤخر . الذي يجمع كل من ذكرت من بقايا اليسار السوداني وشتى فصائل العلمانية والقيسي داك هو إقصاء الدين عن الحياة سواءا كان بتطويره او تحويره او طرده او حرقه ، فهم لا يؤمنون بخرافات محمود وان الله بعثعه لبعت آيات الأصول ونسخ آيات الفروع ولكن الذي يهمهم هو المحصلة النهائية من الفكر الجمهوري وهو إبعاد الاسلام الحقيقي عن إدارة المجتمع والدولة . الفكر الجمهوري سيظل فكر نخبوي فلسفي اسفيري دون ان يجد له موطئ قدم في الساحة . رزت منزل محمود قبل عامين وزرته في ثمانينات القرن الماضي وعندما قارنت بين المشهدين علمت ان الفكر البشري مثل الموية في الرمال . تحياتي