|
لقد نصرتك سيلفيا يا القراي كما نصر سيدنا حمزة الباقر العفيف
|
أذكر أنه وقبل أكثر من عشر سنوات أن تمت استضافة د. الباقر العفيف مختار لمناظرة أمين حسن عمر .. باقر حاصر أمين محاصرة شديدة عن منعهم لأمهات الشباب الذين أحرقوهم في الجنوب اذ كانوا يرغمون هؤلاء المسكينات على الهتاف والتكبير الخ الخ استشهد له باقر بالعاطفة الإنسانية في الهدي النبوي الكريم وحديث النبي لعماته أن يبكين على عمه حمزة (ولكن حمزة لا بواكي له) الخ .. شهدت تلك الليلة هزيمة واضحة لأمين حسن عمر الذي اصبح يتمتم ولا يجد ما يقول .. علق الأخ الأستاذ ابراهيم يوسف لدكتور العفيف : نصرك حمزة الآن اعتقادي أن سيلفيا الشابة الجنوبية التي جلدت ورفعها د. القراي كمثال صارخ للظلم قد كانت هي الضربة القاضية للإطاحة بالكاذب ربيع عبدالعاطي فالوعد أن (نريد أن نمن على الذين استضعفوا) فالجنوبيين - وبخاصة نسائهم، هم وهن أكبر من استضعف في سودان الطغمة أزالها الله بحوله وقوته
|
|
|
|
|
|
|
|
|