|
|
 Re: شكرا أم الامارات (Re: osman righeem)
|
تخطت المرأة في الإمارات مرحلة طويلة من تاريخها البعيد… وأصبحت تعايش عصرها، وتنسج بفكرها وجهدها وبإيمانها ثوب الحيوية والنشاط والإنجازات في مجتمعها، حتى رفعت عالياً راية النهضة النسائية في سماء وطنها".
فاطمة بنت مبارك
الشيخة "فاطمة بنت مبارك" هي من قبيلة " قتب " العربية .. والشيخة فاطمة.. قرينة الشيخ زايد هي الشيخة ذات النشاط الاجتماعي المعروف بدولة الإمارات العربية المتحدة ، ووقفت وراء زايد ومعه في كل المواقف الحاسمة، والأيام العصيبة.
وتتزعم الشيخة فاطمة بنت مبارك اليوم أفعل اتحاد نسائي وأكبر حركة نسائية ليس فحسب في دولة الإمارات العربية .. بل في منطقة الخليج والجزيرة العربية .
وكل هذا التقدم تحقق في دولة الإمارات بتشجيع وبدفع من زايد العربي الأصيل المتواضع، والحاكم الإنسان .. ورئيس الدولة الذي يبحث عن التقدم.
وفي صدد تربية أولادها تقول الشيخة فاطمة قرينة رئيس الدولة " انني أنمي في أولادي حب الاعتماد على النفس، كما أنني أحثهم دائماً على الدراسة والعلم.. لأن الشهادة هي الهدف، وهي الباقية والدولة تعتمد على العلم في تقدمها .. لذلك يجب أن تكون الشهادة هي سلاح المستقبل ".
وهذا التفكير الحضاري المتقدم هو نفس التفكير الذي منح به زايد للمرأة الحرية وأطلق القيود والأغلال التي كانت تكبل تفكيرها .. وتقيد حركتها وانطلاقها نحو المشاركة في تقدمها.
ولقد شكلت المرأة إلى جانب الرجل الملحمة الإماراتية التي يشهد لها التاريخ بروعة الإنجاز، وما ذلك إلا بعزيمة وفكر صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، الذي آلى على نفسه أن يكون البنيان عالياً، وأن يجسد على أرض الواقع الشعار الذي رفعه بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية للوطن، ولذلك لم يدخر جهداً أو يوفر وسيلة لأن يجعل الإنسان الإماراتي غاية كل تنمية رجلاً كان أم امرأة.
ولهذا يقول زايد ويؤكد بأن : "المرأة هي أساس الأسرة، وتقدم المجتمع كله.. ولهذا فقد شجعت قيام الجمعيات النسائية في جميع أنحاء الدولة. وسأواصل تقديم الدعم لها.. فدولتنا تشهد تطوراً كبيراً ".
فقد رافقت سموه في شتى مراحل حياته، بسرائها وضرائها، وتعاوناً معاً في تربية الذرية الصالحة، وإذا كان زايد أباً لأسرة كبيرة هي شعب الإمارات فإن الشيخة فاطمة هي أم هذه الأسرة ـ بنينها وبناتها ـ وإذا كانت شاهدة علي عصر التنمية والنهضة الذي عرفته الدولة الاتحادية في ظل سمو الشيخ زايد، تبين لها أن النهضة لا يمكن أن تتم إلا إذا طالت جناحي المجتمع : الرجل والمرأة. " فالنساء شقائق الرجل". كما يقول نبي الله صلى الله عليه وسلم وعليه. وطدت الشيخة فاطمة العزم، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، على دعم نهضة المرأة الإماراتية بكل ما أوتيت من قدرات .
وقد وقفت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعطي المرأة كل اهتمام، من خلال عمل منظم أعطت فيه وقتها للجمعيات النسائية، منطلقة من إدراك سموها لدور المرأة في حركة بناء المجتمع.
لقد فتحت سمو الشيخة فاطمة مجلسها لسيدات الدولة، وبنشاط يسترعي الانتباه يتبادلن مع سموها الرأي والمشورة، فتحول ذلك المجلس إلى منتدى ثقافي ممهدة بذلك لإنشاء أول تجمع نسائي، أعطته وقتها الثمين، ووهبته ذاتها، واضعة نصب عينيها أن تتبوأ المرأة المكانة اللائقة التي تستحقها، تطبيقاً لما أمر الله به من مكانة لهذه الإنسانة في شريعته السمحاء.
وقد وقف صاحب السمو الشيخ زايد وراء الجهد النبيل تحقيقاً لأهداف عظيمة وأخذ يشجع قرينته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على مزاولة العمل الاجتماعي، وقيادة النشاط النسائي، ووجد عندها كل حماس وإقبال، إدراكاً منها لدور المرأة في بناء الوطن وتحقيق التنمية الشاملة. لقد قادت سموها الحركة النسائية موظفة ما تمتلكه من جوانب ثرية في شخصيتها، وما تتمتع به من عطاء، وقبلت المضي قدماً واختارت الطريق الصعب، فكانت بحق مثلاً وقدوة لعطاء المرأة الحقيقي لوطنها، مثل عطائها لبيتها وزوجها وأبنائها.
لقد تمتعت سمو الشيخة فاطمة بمواصفات القائدة النبيلة للحركة النسائية، هذا إلى جانب ما تتمتع به من عزم وإرادة، وقبول لعمل دؤوب، لابد أن يكلله الله بالنجاح، وقد كان بحمد الله.
ولأن هموم الوطن هي الشغل الشاغل لسمو الشيخة فاطمة، ولأن الوطن لا يرقى بغير نصفه الآخر، سارعت إلى تنظيم العمل النسائي، فجمعت جهود نساء الوطن التي بدأت تظهر هنا وهناك، وفتحت منتداها على أوسع أبوابه فالتقت وفود جمعيات نسائية خمس أسستها المرأة الإماراتية في إمارات الدولة توحيداً للجهود، ومن أجل انصهارها في بوتقة عمل واحدة، وبأهداف تصب جميعها في خدمة صرح البناء الموحد، منطلقة من إيمانها بأن يد الله مع الجماعة.
وكان القانون الاتحادي رقم (6) لسنة 1974م خطوة تشريعية اتحادية شكلت مرجعية وسنداً إلى ما تم إنشاؤه في الدولة من جمعيات نسائية مثل ( جمعية المرأة الظبيانية، فبراير 1973م )، ( جمعية النهضة النسائية بدبي، 1973م )، وكان تم إشهارها سنة 1974م، ( الجمعية النسائية بأم القيوين، 1973م )، ( جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، 1973م )، ( جمعية أم المؤمنين النسائية بعجمان، 1974م ).
كانت دعوة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قد لاقت ترحاباً من أخواتها في الجمعيات النسائية في إمارات الدولة.
احتضنت مدينة أبو ظبي اللقاء، وذلك في شهري مايو ويونيو سنة 1974م، وشهر مارس 1975م، حيث أرسيت قواعد الحركة النسائية وتمخض الاجتماع عن أهمية تأسيس اتحاد نسائي عام للدولة، وكان عام 1975م بدء الانطلاقة برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي بدأت نشاطاتها عام 1976م بالانضمام إلى الاتحاد النسائي العربي.
لقد ضم الاتحاد النسائي العام في عضويته الجمعيات النسائية المؤسسة له وهي :
جمعية نهضة المرأة الظبيانية، ومقرها أبو ظبي .
جمعية الاتحاد النسائية ومقرها الشارقة .
جمعية النهضة النسائية ومقرها دبي .
الجمعية النسائية بأم القيوين .
جمعية نهضة المرأة النسائية ومقرها رأس الخيمة .
وتواصل عطاء العمل الاجتماعي الثقافي بدعم وتشجيع من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، وقرينته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مما دفع بالحركة النسائية إلى احتلال مراكز متقدمة من اهتمامات السياسة في الدولة، وذلك لتوفير كوادر بشرية مزودة بالعلم والثقافة والمعرفة، والوعي الاجتماعي، أملاً بأن تكون المرأة عامل إسهام في التغلب على عقبات التخلف الذي كان يستوعب نسبة غير قليلة من العنصر النسائي في الإمارات. وأن يكون دورها فاعلاً في حل مشكلات بلادها.
لقد قبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المهام التي ألقيت على عاتق سموها معلنة أن كل الأعمال التي تقوم بها في الجمعية النسائية، والاتحاد النسائي هي نتيجة لتوجيهات سموه وبتشجيع منه، خدمة للمرأة في دولة الإمارات، وكانت سموها مثلها الأعلى في العطاء والبذل.
لقد انتظر الجميع هنا في دولة الإمارات من النساء واجبات جليلة للمساهمة في رهان صاحب السمو الشيخ زايد ورجاله في سباق الزمن للحاق بركب الحضارة، فهيأن أجواء الهدوء والاستقرار لتوفير شروط العمل الفعال لقادة الوطن ورجاله وتعاونّ بقدر ما يستطعن لبلوغ الأهداف والمضي في طريق التقدم والارتقاء قدماً.
إن عطاء سمو الشيخة فاطمة يمتد بسخاء إلى كل امرأة في دولة الإمارات، وهي لا تتردد في تقديم المساعدة لأية سيدة أو فتاة على مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي قاطبة.
إن إيمان سموها الذي يضيء نفسها ينعكس على اتزان سلوكها، وحكمتها، إذ كان منطلق سموها الديني يضيء حبا جارفاً للإنسانية، ويجعل من فيض هذا الإيمان رحمة وحناناً، ومن يسأل طفلاً في أي حضانة في الوطن يجد مصداق ذلك.
وهكذا حينما تتلاحم الآمال والأحلام من أجل الوطن تتجسد الإنجازات على أرض الواقع . وحتى يتحقق الشعار الكبير: "إن الإنسان هو العنصر الأساسي لكل تقدم… وأن أثمن ثروة لهذا البلد هي الإنسان".
ومسيرة المرأة في الإمارات على حد قول السيدة الأولى صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك:
"تخطت مرحلة طويلة من تاريخها البعيد… وأصبحت تعايش عصرها، وتنسج فكرها وجهدها وبإيمانها ثوب الحيوية والنشاط والإنجازات في مجتمعها، حتى رفعت عالياً راية النهضة النسائية في سماء وطنها".
لقد تنامت الجهود الجماعية في إطار تنظيم الاتحاد النسائي في دولة الإمارات، وتناغمت، وذلك لاقتناع الجميع بضرورة تفعيل هذه الجهود لدخول عالم التحديث والتطوير والنماء. هكذا ترجمت رؤى نساء الإمارات بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
لقد كانت الأهداف جلية والغايات واضحة، من أهمها النهوض بالمرأة العربية في البلاد… روحياً وثقافياً واجتماعياً، ومعاونتها على الأخذ بأسباب البناء الشخصي والاجتماعي، لتكون قادرة على المشاركة في النهضة الوطنية والعربية، وبما يتناسب مع طبيعتها، مستهدية في ذلك بالقيم والتقاليد العربية والإسلامية.
ولذلك لابد من أن يشمل النشاط النسوي كافة الإمارات لدعما النهضة الوطنية الشاملة، مساهمة في إنجاحها عن طريق تحملها لمسؤولياتها وأداء المهام التي تلائم المرأة باعتبارها أختاً وزوجة وعضواً فعالاً ومؤثراً في المجتمع.
وكان لابد من مد جسور التعاون مع الاتحادات النسائية الأخرى في دول مجلس التعاون والدول العربية، ومن أجل ذلك كان لابد من دعم نشاطات الهيئات النسائية بالدولة.
ونحن اليوم نعيش الإنجازات، وعصر تجسيد الشعارات إلى واقع ملموس ففي سبيل ذلك قام الاتحاد النسائي:
1- بتشجيع الجمعيات النسائية الأعضاء لمزيد من التعاون والتنسيق بين نشاطاتها، وتقييم طاقاتها المادية والتنفيذية، تمهيداً لإمدادها بما تحتاج إليه من خبرة أو مخططات، أو عون أدبي أو مالي لتتمكن من تحقيق أهدافها وأهداف الاتحاد.
2- تأليف لجان نشاط نسوي على مستوى الاتحاد، وتوفير عدد من الخبيرات المتفرغات لمساعدة الجمعيات الأعضاء على النهوض بالأنشطة النسوية بكافة أنواعها الدينة والثقافية والاجتماعية والصحية والفنية والرياضية.
3- التعاون مع أجهزة الدولة المختلفة خاصة وزارات؛ التربية والتعليم، والشؤون الاجتماعية، والشؤون الإسلامية والإعلام، بما يعود على القطاع النسوي في البلاد بالنفع العام.
4- تنظيم اتصال مستمر ودوري بالمؤسسات النسائية العربية، وتمثيل الجمعيات الأعضاء في المؤتمرات واللقاءات النسوية العربية والدولية، المنسجمة مع طبيعة الاتحاد وأهدافه.
5- إقامة المعارض والأسواق في الدولة في حدود القوانين المعمول بها، وبعد الاتفاق مع السلطات المختصة.
6- فض المنازعات التي تقوم بين الجمعيات الأعضاء في الاتحاد، بناء على طلب أطراف النزاع.
7- إصدار نشرة دورية، تشمل الأبحاث والدراسات والإحصاءات المتعلقة بالنشاط النسوي في الجمعيات المختلفة.
8- إبداء الرأي لوزارة الشؤون الاجتماعية بشأن كل جمعية نسائية جديدة تنشأ في الدولة قبل الترخيص لها.
إن النهوض بالمرأة العربية في البلاد روحياً، ثقافياً، اجتماعياً، ومحو أميتها المعرفية وتثقيفها، وتنظيم أنشطة للرعاية الصحية، وأخرى فنية، ورياضية، وتعليمية ثقافية، لهي أهداف تتجسد من خلال الجمعيات النسائية المنظمة في الاتحاد النسائي العام. وبالطبع لنا في توجيه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيسا لدولة وهو يخاطب ابنة الإمارات نبراس نقتدي به:
"إن العلم كالسراج في الظلام… يضيء لكُنّ الطريق، ويعلمكن أموراً عديدة… أهمها معرفة واجباتكن نحو أمتكن ووطنكن وأسرتكن وحاضركن ومستقبلكن".
ولقد كان توجيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمثابة الدفعة وتحفيز المرأة لأن تتابع تعليمها، وقد انطلقت صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من هذا التوجيه لتقول للمرأة الإماراتية إن الأفضلية الحياتية المتجسدة في المفاضلة بين ثلاثية التعليم والزواج والعمل، تكون للتعليم بالمرتبة الأولى، فالفتاة المتعلمة تستطيع أن تكون زوجة ناجحة، وأما فاضلة، وربة أسرة متمكنة، وعنصراً فاعلاً في المجتمع وفي خدمة وطنها… وبعدها تختار الفتاة بين الزواج والعمل وفقا لظروفها الخاصة.
إن آمال صاحبة السمو الشيخة فاطمة كبيرة وطموحها الأكبر في أن تلبي المرأة العاملة احتياجات المجتمع في عملها في كل ميادين العمل والإنتاج لكن عمل المرأة محدد إذ كما تقول صاحبة السمو… لا ابتعاد عن ديننا الإسلامي لأنه روح الحياة، ولا نسيان للماضي بتراثه وتقاليده، فمنه نأخذ العبرة… ومنه نتعلم الكثير.
وبذلك رسمت صاحبة السمو الشيخة فاطمة صورة للمرأة الإماراتية فرأتها المرأة المثالية… هي التي تعرف كيف تغوص في أعماق الحياة تلتقط منها أجمل ما فيها وتضيفه لحياتها وحياة بلدها.
ومازالت كلمات صاحبة السمو الشيخة فاطمة في الأذهان عالقة، تقول سموها: "من المستحيل أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأمور تجري من حولنا وندع الزمن يسرقنا… يكفي ما فاتنا… وعلينا أن نعوضه بجهد يتفق وطبيعتنا… بعيداً عن التقليد الأعمى لكل ما هو جديد، وبعيداً عن الرفض المتزمت لكل ما هو نافع ومفيد".
وبعد، فالمرأة الإماراتية برعاية صاحب السمو رئيس الدولة، وما تقدمه صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لها، استطاعت في زمن قياسي أن تجتاز الامتحان الصعب، وأن تصعد سلم الارتقاء، فكانت أستاذة جامعية، وطبيبة، وموظفة، ومدرسة، ومذيعة، ومهندسة، بل إن واقع المرأة في الإمارات كما جاء في خطاب سموها… قد أصبحت أقل كلاماً وأكثر عملاً، أكثر وعياً وفهماً لكل ما يحيط بها من ظروف وما هو مطلوب منها من واجبات.
تخلصت من أميتها العلمية والاجتماعية والأسرية، تساعد أختها التي فاتتها فرصة التعلم واكتساب الخبرات، ليكونا معاً في سلم الارتقاء الحضاري… ابنة الإمارات اليوم.. خطت أشواطاً كبيرة في تحقيق حلم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وطموحات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في أن تكون وفية لوطنها… ترعى حقوقه، وترد الجميل.
عملت قرينة صاحب السمو رئيس الدولة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، بدعم وتشجيع من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، بعد اكتمال منظومة بناء الاتحاد، على دفع الحركة النسائية العامة في الدولة، وذلك من خلال توفير كوادر بشرية مزودة بالعلم والثقافة والمعرفة والوعي الاجتماعي، حتى تسهم المرأة بدورها الرائد في المجتمع.
وتؤكد سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في حديث لمجلة " اليقظة " الكويتية : "إن ما تحقق للمرأة في دولة الإمارات إنما يرجع الفضل فيه إلى تشجيع واهتمام صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "، مؤكدة… "أن صاحب السمو الشيخ زايد وقف منذ اليوم الأول لتولّي سموه مسؤولية الحُكم، مناصراً للتغيير الاجتماعي في البلاد، تمشّياً مع روح العصر والذي لم يكن أن يتحقق من دون النهوض بالمرأة وخروجها إلى الحياة العامة، دون الإخلال بالتقاليد الإسلامية العربية الأصيلة".
وسمو الشيخة فاطمة لم تقتصر جهودها على المرأة في دولة الامارات فقط بل شاركت في الأحداث العربية والعالمية..
ففي حرب رمضان عام 73 قامت بحملة تبرعات واسعة في انحاء الامارات، لجمع التبرعات من أجل المجهود الحربي في مصر وسوريا.. إلى جانب حملات توعية واسعة لتوعية المرأة بدورها والأحداث السياسية المعاصرة وخصوصاً العربية الراهنة التي برزت من خلالها قضايا الأمة العربية الراهنة وأرسلت التبرعات لجمعية الوفاء والامل بجمهورية مصر العربية . وأرسلت وفداً نسائياً لزيارة الجرحى في المستشفيات هناك، كما أرسلت وفداً نسائياً إلى سورياً يحمل التبرعات إلى الجنود والجرحى هناك أيضاً . وأرسلت الوفود النسائية للمشاركة في جميع الأحداث العربية ..
إلى جانب إرسالها وفداً نسائياً يضم ممثلات من الجمعيات النسائية في أنحاء الدولة لحضور مؤتمر المكسيك.. مع بحث عن وضع المرأة في الإمارات العربية .
نقلا من لشبكة الرحال الإماراتية
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| شكرا أم الامارات | osman righeem | 03-17-08, 06:09 AM |
| Re: شكرا أم الامارات | osman righeem | 03-17-08, 06:46 AM |
 Re: شكرا أم الامارات | انعام عبد الحفيظ | 03-17-08, 09:12 AM |
| Re: شكرا أم الامارات | osman righeem | 03-17-08, 12:40 PM |
| Re: شكرا أم الامارات | انعام حيمورة | 03-17-08, 10:41 AM |
| Re: شكرا أم الامارات | osman righeem | 03-17-08, 02:44 PM |
| Re: شكرا أم الامارات | osman righeem | 03-17-08, 02:53 PM |
| Re: شكرا أم الامارات | Muna Khugali | 03-17-08, 03:18 PM |
| Re: شكرا أم الامارات | Mohamed Omer | 03-17-08, 03:30 PM |
| Re: شكرا أم الامارات | عاطف عمر | 03-17-08, 08:36 PM |
| Re: شكرا أم الامارات | تيسير عووضة | 03-17-08, 06:18 PM |
| Re: شكرا أم الامارات | Raja | 03-17-08, 11:13 PM |
|
| |
osman righeem
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست