|
شرق أوسط بدون اسرائيل خيلر يدرس
|
بعد حرب 1973 بدأ في مراكز الدراسات الاستراتيجية في الدول الكبري همس حول نهاية دولة اسرائيل وكان ممنوع لهذا الهمس ان يسمع أو ان يتداول . و بدأ هذا الهمس ليلة انهيار خط بارليف و كسح سيناء و وضع امام القيادات في الدول الكبري وكان رد الولايات المتحده عمليا بالجسر الجوي و الدفرسوار و المفاوضات و دفع تمن النصر لمصر حتي لا تعلنه نصرا . وكان السبب ان شروط بقاء دولة اسرائيل كما وضعها الاباء المؤسسون ان تكون دائما منتصرة واقوي من كل اعدائها مجتمعين وان اسرائيل سوف تتلاشي بعد اول هزيمة و لذلك عندما خرجت اسرائيل من لبنان عام 2000 بدأ الهمس يعلوا وبدأت البحوث و الدراسات علي اضيق نطاق ولكن كان رد فعل القيادات السياسية في الدول الكبري غير مترابط هذه المرة وذلك لاثر زوال الاتحاد السوفيتي وضعف التيار القومي في الشرق الاوسط . و تزامن ذلك مع قدوم جورج بوش الي البيت الابيض و كانت بداية التحالف مع توني بلير و الذي يراها انهيارا لمصالح الغرب ( زوال اسرائيل) وتوطد التحالف لدعم اسرائيل بوش من معتقدات دينية وبوش من اجل المصالح العليا وكان الحل بخلق الفوضي بالمنطقة وخلق المحيط المطلوب لاسرائيل حسب المواصفات التي تبقيها قوية . وجاء غزو العراق وسياسة الاحتواء المزدوج لسوريا وايران و العراق وخلق حالة محور الشر والي اخره . ولكن بعد حرب لبنان الاخيرة 2006 و فشل اسرائيل في تحقيق اي نصر بعد ان اطلقت يداها ومن هنا بدأت البحوث و الدراسات في مراكز الدراسات الاستراتيجية حول خيار شرق اوسط بدون اسرائيل
بدأ لي خطاب المرشح الديمقراطي باراك اوباما امام ايباك حول دعمه لاسرائيل و حصره في تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية و الدعم المالي لعشرة سنوات و كأنه متأثرا بهذه الدراسات
|
|
|
|
|
|
|
|
|