حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان رغيم الحسن(osman righeem)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2009, 05:11 PM

خرماج

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 491

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة (Re: خرماج)

    ما الذي أجل مؤتمر جوبا..؟؟
    الكاتب/ تحليل الأحد السياسى: محمد لطيف
    Sunday, 13 September 2009

    هل يمكن القول إن الإعلان عن تأجيل مؤتمر جوبا قد تم دون مقدمات؟... بالطبع لا.. وللتدليل دعونا نحصر الجهات التي كانت تسعى لعدم قيام المؤتمر أصلا, أو سعت لتأجيله, أو تسببت في إضعافه, أو زهدت في قيامه في التوقيت المضروب.. ودونك حزب المؤتمر الوطني.. ثم أحزاب حكومة الوحدة الوطنية.. ثم الحزب الاتحادي الديمقراطي.. ثم حزب الأمة القومي.. ثم تحالف أحزاب المعارضة الوطنية.. وأخيرا الحركة الشعبية لتحرير السودان..!
    هل بقى أحد في السودان كان يمكن أن يكون لموقفه تأثير على مجريات مؤتمر جوبا ولم يرد ذكره في القائمة أعلاه؟ الإجابة لا.. وهذا مقروء مع حقيقية أن مواقف كل هذه الأطراف كانت تجري أمام أعين الناس.. بعضها بعيدا عن الإعلام وبعضها تحت أضوائه الكاشفة ينتهي بنا إلى حقيقة أن مؤتمر جوبا قد وئد فى ميقاته الأول على الأقل بفعل فاعل.. وبرأي بعض المراقبين أنه حتى اختيار يوم بداية المؤتمر لم يكن موفقا.. فقد جاء متزامنا مع ذكرى التفجيرات الأشهر (برج التجارة العالمية) وناهيك عن التشاؤم ونُذر الشؤم التي تصاحب ذلك اليوم, فلم يجد المنظمون ناصحا يقول لهم إنكم بذلك قد وضعتم ترتيب مؤتمر جوبا في ذيل اهتمامات الإعلام العالمي دون أي مبرر, حيث إن العالم كله سيظل مشغولا باجترار ذكريات الحادي عشر من سبتمبر سيما وأن كثيرا من غموض ذلك اليوم لم تكشف حجبه بعد.!
    ولكن... ماذا عن القائمة التي تتصدر هذا التحليل؟
    ما الذي أجل مؤتمر جوبا..؟؟
    هل هي لعنة 11سبتمر.. أم مكائد الساسة؟
    ولنبدأ بحزب المؤتمر الوطني الذي أعلن ما أن تسرب خبر نية الحركة الشعبية دعوة القوى السياسية لاجتماع في جوبا أنه لا يمانع من المشاركة في المؤتمر.. ثم اكتشف المؤتمر الوطني أن فكرة المؤتمر قد نبعت من أحزاب في المعارضة الشمالية.. فبدأ مسلسل التراجع حتى بلغ به الأمر حد الاتهام بأن المؤتمر مجرد تجمع معارض يسعى لمحاصرة المؤتمر الوطني, بل وتهديد استقرار النظام السياسي.. وعند هذا الحد تقدم خطاب سياسي من نوع آخر تجاوز مسألة مقاطعة مؤتمر جوبا إلى التهديد بنسف كل شيء.. على سبيل المثال قال مسؤول في المؤتمر الوطني إن انعقاد مؤتمر جوبا يهدد بانهيار اتفاقية السلام.. ثم تلا ذلك التحفظ على أجندة المؤتمر وترتيبات انعقاده التي انتهت بالتأجيل.
    ثم نأتي إلى أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وهي مجموعة الأحزاب السياسية التي كانت تسمي أحزاب التوالي, وظلت شريكة في حكومة البرنامج الوطني قبل التوقيع على اتفاقية السلام الشامل, وحين جاءت قسمة السلطة وفق بروتوكولات نيفاشا ذهبت هذه الأحزاب بجل نصيب الأحزاب الشمالية التي نص بروتوكول قسمة السلطة على أن تكون 14%.. وهكذا غدت جزءا من حكومة الوحدة الوطنية يضاف إليها (أحزاب الحركات المسلحة: الحركة الشعبية، حركة جيش تحرير السودان، جبهة الشرق، ثم التجمع الوطني الديمقراطي), ولكن حديثنا هنا ينصب على (أحزاب ما قبل الاتفاقية) ولن نقول أحزاب التوالي حتى لا نغضب البعض وحرصا على حيادية التحليل.. إذن هذه الأحزاب كانت مشكلتها وما تزال أن الحركة الشعبية وقوى المعارضة وكثير من المراقبين ما أنفكوا ينظرون إليها كمتغير تابع للمؤتمر الوطني لا كمتغير مستقل.. بل إن بعض الأحزاب مثل الأمة والاتحادي الأصل لا تعترف حتى بهذه الأحزاب... ولسبب من كل هذا أهمل منظمو المؤتمر سواء على مستوى الحركة الشعبية أو على مستوى اللجنة التحضيرية التي يقودها السيد مبارك الفاضل.. ويكفي لوجود مبارك على رأس هذه اللجنة أن يدق إسفينا حادا بين المؤتمر وبين هذه الأحزاب التي خرجت جلها من تحت عباءته.. وفي الأيام الفائتة خاضت هذه الأحزاب معركتين.. واحدة معلنة مع الحركة الشعبية ومشاركيها في المؤتمر عموما, وأخرى مستترة مع المؤتمر الوطنى حليفها الإستراتيجي الذي رأت هذه الأحزاب أنه (أي المؤتمر الوطني) تجاهل تسجيل أي موقف لجهة الاحتجاج على تجاهلها في الدعوة للمؤتمر.. ويبدو أن المؤتمر الوطني أدرك لاحقا أن استصحاب موقف أحزاب حكومة الوحدة لن يضيرها إن لم يعزز موقفها في معركة المناهضة, فجاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي أكد مقاطعة المؤتمر..!
    ثم ننتقل إلى موقف آخر.. يبدو أكثر تعقيدا وهو موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني.. فهذا الحزب ظل موقفه المعلن هو الترحيب بالمؤتمر, بل والمشاركة الفاعلة من خلال تحالف المعارضة الوطنية.. ولكن.. ولسبب ما بدأ حماس الاتحادي يفتر وارتفعت فجأة وتيرة (تفعيل اتفاق القاهرة بين المؤتمر الوطنى والتجمع), ولم يستبعد بعض المراقبين حينها أن إحياء التجمع واتفاقه إنما كان لقطع الطريق على مؤتمر جوبا.. وربما اكتشف زعيم الاتحادي أن التحالف هذا ربما يسحب البساط من تحت أقدام التجمع.. وإذا نجح مؤتمر جوبا فسيعزز هذا من دور تحالف المعارضة في المشهد السياسي مما يأتي خصما على الزعامة التاريخية للميرغني في قيادة المعارضة.. والحال كذلك كان الميرغني كمن يسعى لحتفه بظلفه إن مضى في دعم قيام مؤتمر جوبا.. ولأن الاتحادي بقيادة الميرغني لم يألف المواقف الحدية والقطعية جاء موقفه من مؤتمر جوبا الدعم المعلن والتعويق المستتر.. ولم يكن مدهشا أن يعلن الحزب أن زعيمه سيسافر إلى جوبا بعد عطلة العيد دون إشارة لمؤتمر جوبا.. ولو كنت مكان الحزب لضربت عصفورين بحجر واحد.. كيف؟ لأعلنت أنني سأصلي العيد في جوبا تضامنا مع مسلمي الجنوب ودعما لوحدة السودان.. فهذه لم يفعلها زعيم سياسي وديني من قبل.. ولكن ماذا تقول في قصر النظر ومحض الكيد السياسي.؟!
    ثم نأتي لموقف حزب الأمة من مؤتمر جوبا.. ولن تتناطح عنزتان في حقيقة أن حزب الأمة الشريك الرئيسي والفاعل في تحالف أحزاب المعارضة الوطنية قد مضي في ترتيبات هذا المؤتمر على مضض.. بل وفي نفسه شيء من حتى.. لماذا؟ لأن اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر يقودها السيد مبارك الفاضل.. ويحار المرء حقيقة في حصافة قوى المعارضة التي قبلت نشوء هذا الوضع وهي تعلم علم اليقين أن بين الاثنين ما صنع الحداد... وهي تعلم كذلك ثقل رجل مثل الصادق المهدي وأهمية وجوده في هكذا تحالف..! وفى تقديرنا أن ازورار الأمة عن مؤتمر جوبا لم يكن سببه مجرد وجود مبارك على رأس اللجنة التحضيرية.. ولكن انعدام الثقة بين الطرفين... فببساطة لن يغيب عن ذهن رجال الأمة ونسائها هاجس واحد هو... ما الذي يخفيه مبارك؟؟!!
    تشرفت مرة بزيارة من الإمام الصادق لمكتبى على أيام تداعيات أزمة خروج مبارك.. فطفقت أحدث الإمام عن أهمية عودة مبارك وديناميكيته وعلاقاته الواسعة.. استمع الإمام لكل ما أقول (وهو مستمع ممتاز) ثم عدد مآخذه على مبارك ولكنه ختمها بعبارة غريبة.. قال لي (يا أخي.. هذا الرجل يستطيع أن يفرق بين زوجين في ليلة الدخلة).
    إذن.. لسبب من هذا قرر حزب الأمة تفريغ مؤتمر جوبا من معناه دون المساس به... فزيارة جوبا لم تكن من الأولويات العاجلة لحزب الأمة..
    وإليكم هذه القصة أيضا... قبل أشهر معدودات تحدثت إلى أحد قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان عن غياب اتفاقية السلام الشامل عن المشهد السياسي اليومي وقادنا الحديث إلى فشل الشريكين في اجتذاب أية قوى حية لصالح الاتفاقية, ثم تحدثنا عن حزب الأمة كنموذج وقلت للقيادي ذاك إن استقطاب حزب الأمة لصالح الاتفاقية يقع على عاتق الحركة لا المؤتمر الوطني وبررت ذلك بالقطيعة القائمة.. ثم خطر لي فجأة أن أقول له: (لماذا لا توجهون الدعوة للسيد الصادق لزيارة جوبا؟ فهذا يطوي المسافة نحو أشياء عديدة), فوجئت بذلك القيادي يقول لي: (نحن نعرف الصادق أكثر منك فسيحرجنا) فقلت له: (بغض النظر عن من منا يعرف الصادق أنا على ثقة بأنه سيلبي الدعوة.. ولكن ربما في الوقت الذي يناسبه هو لا الذي يناسبكم أنتم) ثم قلت له إننى سأسعى لدى السيد الصادق بالفكرة... وبعد أيام من ذلك التاريخ نقلت للإمام ما دار بيني وبين ذلك القيادي... استمعت منه إلى تعقيدات العلاقة بين الأمة والحركة من وجهة نظره طبعا.. ثم قال لي في ما أذكر إن الكثير الذي يجب تصحيحه وتوضيحه يفصل المسافة إلى زيارته لجوبا.
    الذي أعلمه يقينا أن الحركة لم تفعل شيئا حتى اللحظة لجهة التصحيح والتوضيح التي طلبها الإمام في تلك الجلسة... الحركة اكتفت فقط بتقديم الدعوة للإمام كما علمت لاحقا... ثم جاءت الزيارة قبيل مؤتمر جوبا بأيام ثم خرجت بورقة مشتركة أخطر ما فيها أنها تتعارض تماما مع ما يتبناه تحالف المعارضة من مشروع وسطي اسمه الكونفدرالية, لتذهب مباشرة إلى الجوار الإيجابي حال فشل الوحدة الطوعية... وقبل هذا فالزيارة بمخرجاتها أحالت المؤتمر كله إلى تحصيل حاصل..! هل صدقت نبوءتي بأن الإمام سيلبي دعوة الحركة ولكن في الوقت الذي يناسبه هو..؟ ربما!!
    ثم نأتي إلى شريك أساسي في التحضير لمؤتمر جوبا (الموءود) وهو تحالف أحزاب المعارضة الوطنية, وهو الاسم الذي اختارته مجموعة من القوى السياسية للعمل تحت لافتته... وللتحالف تاريخ بدأ مع أزمة أحداث كجبار ومصادرة صحيفة الميدان في يوليو 2008, حين دعا الحزب الشيوعي القوى السياسية المعارضة لاجتماع بداره لبحث دور القوى السياسية, وظل نشاط التحالف يعلو ويهبط, ولكن كرد فعل لموقف الحكومة أكثر منه مبادرة من المعارضة... وبعد عام كامل من ذلك التاريخ شهد التحالف حراكا آخر, حين دعا المؤتمر الشعبي هو الآخر القوى السياسية لاجتماع في داره وذلك فى يوليو 2009, وهذه المرة بحضور قيادات من الحركة الشعبية, وجرى نقاش مستفيض بالتركيز على قضايا الحريات وانتهى ذلك الاجتماع باقتراح أن تدعو الحركة الشعبية كافة القوى السياسية لاجتماع يعقد في جوبا للنظر في كافة قضايا السودان, ووافقت الحركة على المقترح الذي عدل بحيث تشمل الدعوة كل القوى السياسية المعارضة والحاكمة... إذن هذه هي قصة مؤتمر جوبا الذي قامت فكرته الأساسية على دعوة كل شركاء المشهد السياسي في السودان.. ومع ملاحظة أن فكرة المؤتمر ثم فكرة إشراك الجميع فيه قد انطلقت من دار المؤتمر الشعبي, وهو الألد خصومة للمؤتمر الوطني, كان المؤمل أن تمضي الأمور في غير ما مضت إليه.. ولكن..!
    يأخذ البعض على تحالف المعارضة أنها أوكلت أمر التحضير للسيد مبارك الفاضل وترتب على ذلك تلقائيا إضعاف دور حزب الأمة القومي... ويأخذ البعض الآخر على تحالف المعارضة أنها لم تلتزم بدعوة الجميع كما نصت الفكرة الأساسية فعزلت قدرا لا يستهان به...
    وأخيرا يأخذ البعض الآخر على التحالف أنه ترك أمر التحضير برمته للجنة التحضير التي بلغت حد تحديد أوراق عمل, بل وتحديد معدي ومقدمي الأوراق والدفع بها للحركة الشعبية مباشرة, وقبل أقل من 48 ساعة من الموعد المحدد للمؤتمر نفسه كان اجتماعا للتحالف يناقش هذا الأمر في الخرطوم..!
    وعن الحركة فحدث... فالمآخذ عليها لن تقف عند حد تجاوز الشريك الأساسي في التحضير.. ولكن البعض يعود إلى الوراء للبحث في مجمل علاقات الحركة مع القوى السياسية الشمالية من غير المؤتمر الوطني.. والنموذج الحي الذي يعكس تناقض الحركة في مواقفها هما نموذجا التعداد السكاني وشرعية الحكومة... ففي حين استقوت الحركة بموقف المعارضة الرافض لنتائج التعداد السكاني إلا أنها استعصمت بحجج كثيرة لتأكيد شرعية الحكومة, فخذلت التحالف في معركته تلك... ثم مضت الحركة في ترتيبات المؤتمر كما يقول البعض دون تنسيق كامل مع الشريك الرئيسي في المؤتمر, بل مصدر الاقتراح الأساسي فيه.. ثم يأخذ البعض على الحركة الموافقة على زيارة الصادق المهدي إلى جوبا مستبقا بذلك المؤتمر إن لم يكن السعي لإتمام تلك الزيارة في ذلك التوقيت...!
    لكل هذا وذاك كان من الطبيعي أن ينتهي الأمر بمؤتمر جوبا إلى تلك النهاية.. وفي تقديرنا أن الحديث عن التئام المؤتمر في ميقاته الجديد يصلح معه القول (إن الموقف مفتوح على كل الاحتمالات)..
                  

العنوان الكاتب Date
حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة osman righeem09-16-09, 09:48 PM
  Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة معاوية عوض الكريم09-16-09, 10:02 PM
    Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة خرماج09-17-09, 05:10 PM
      Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة خرماج09-17-09, 05:11 PM
      Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة osman righeem09-18-09, 12:46 PM
        Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة osman righeem09-18-09, 06:04 PM
    Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة osman righeem09-18-09, 03:31 AM
      Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة omer osman09-18-09, 06:45 PM
        Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة osman righeem09-19-09, 01:16 AM
          Re: حاتم السر فى جلسة سحور بالقاهرة اسعد الريفى09-19-09, 10:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de