من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 11:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالوهاب همت(عبدالوهاب همت)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2007, 09:40 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ (Re: عبدالوهاب همت)

    This is waht Dr. Abdalla Ali Ibrahim wrote about him:x
    Quote: جاء منصور خالد في حديث للأستاذ كمال حسن بخيت مر بنا بقائمة بالصحف التي كتب بها سواء في عطلاته الدراسية او بعد التخرج. فذكر صحف النيل والشباب والأيام ووكالة السودان للأنباء (البيان 6-9-2003). ومما يحير المرء الطريقة التي غابت جريدة الناس، لصاحبها السيد محمد مكي، من هذه القائمة على أنها الجريدة التي يتفق معاصرو منصور أنه ربما كان عقلها المدبر المحرر. ومما يستوقف هنا تنصل منصور عن الناس أو تبرؤه منها. فقد كانت الناس بمقياس زمنها "صحيفة صفراء" بمعنى أنها للإيجار. فهي صاحبة قضية تؤديها بكفاءة مشهودة ومهنية عالية ولكن بالثمن. فقد اشتهرت النادرة عن الصحفي الذي جاء صاحبها ومحررها، محمد مكي، في نهاية شهر تعيينه الأول يسأل عن مرتبه. فكان رد محمد مكي له أن الناس لا تدفع مرتبات بعد أن توفر للصحفي زواية منها يرتع فيها قلمه. استرزق يا ابني فرزق الهبل على الكاتبين. وليس مهماً أن حدثت هذه الواقعة أم لم تحدث لأن قيمتها في أنها هي ما تواضع جيل جريدة الناس وقبيلها عنها من حيث معيار الشرف الصحفي.

    وكان مكي أمة وحده في الصحافة السودانية. عاش مغامراً محباً للمال من حيث أتي متلافاً له حيث ذهب. ومات في هذا الطريق الوعر بصورة غير مسبوقة في 1969. فقد كان في بيروت حين وقع إنقلاب نميري في مايو من تلك السنة. ورصد النظام له نشاطاً معادياً له بين الدوائر الغربية المناوئة للإنقلاب . . أو توهمه أو بالغ في خطره. فأوحي النظام لأصدقائه من الفلسطينيين فأختطفوه وحملوه بالجبر إلى الخرطوم حيث تمت تصفيته في بادرة باكرة جداً لاستهانة دولة مايو بحكم القانون. وما تزال قصة مكي المخاطر المتلاف ونهايته التراجيدية بحاجة إلى من يحسن روايتها.

    ومن أقوى ما سمعت من شهادات عن مكر الرجل ما رواه السيد عبد الماجد أبو حسبو في سفر مذكراته على صفحات 173 إلى 175. قال أبو حسبو إنه والسيد الشريف حسين الهندي كانا بالقاهرة نزولاً بفندق الكونتنتال. و لا أعرف فندقاً ارتبط بالسياسة السودانية المصرية مثل هذا الفندق المطل على حدائق الأزبكية ويتكئ على زاوية من شارع فؤاد الضاج الذي يكاد لا ينام. وقد قصدت أن أن أرى الفندق عن كثب في زيارة أخيرة للقاهرة. ووجدته رسماً درس. وتذكرت أبا نواس: "عاج الشقي على رسم يسائله وعجت أسال عن خمارة البلد". فما زال بناؤه شاهقاً بمقياس عصره ومترفاً بمعياره ولكنه ساكن سكون المقابر. بئر معطلة وقصر مشيد.

    قال أبو حسبو إنهم كانوا ضيوفاً على الفندق في صيف 1958. فزارهم محمد مكي واستغربوا منه أن يكون بمصر اصلاً لأنه من المطلوبين من العدالة المصرية. فلما سألوه عن المفارقة قال: "أنا محمد مكي إنتو ما تعرفوش." قال إن الأمن المصري استوقفه في المطار ولكنه افحمهم بطلب مقابلة رئيس وزراء مصر لأنه يحمل ما لا يٌعرض إلا عليه شخصياً. وكانت تلك خطابات سرية من رئيس وزراء السودان، البيه، للإمبراطور هيلا سلاسي والملك سعود والملك إدريس السنوسي عاهل ليبيا والسيد كميل شمعون، رئيس جمهورية لبنان. وحوت الخطابات أفكار البيه حول الحزام الأفريقي العربي لحصر الرئيس جمال عبد الناصر وضبط تأثيره على المنطقة. وكانت هذه خطة أمريكية معروفة آنذاك. ولما استغرب أبو حسبو والشريف منه ذلك قال لهم ألا ينسوا أنه مصري وولاؤه لمصر في المقام الأول. وفتح المسئولون الخطابات بطريقة معينة لم تفسد صمغها الأصل وصٌورت الرسائل وقفلت من جديد متماسكة تسر الناظرين لها من الملوك والروؤساء. وختم مكي قوله: "ألم اقل لكم أنا محمد مكي".

    وزاد أبو حسبو أن محمد مكي كان نوبياً مصرياً حقاً من قرية بلانة بالشلال. وهي القرية الأصل لعبد الله خليل البيه نفسه. ولكن عرضه رسائل الروؤساء والملوك لحكومة مصر لم يكن وطنية منه بل جِبلة منه على التكسب لا الكسب. بدأ الرجل حياته صولاً في القلم المخصوص بالأمن المصري ومهمته مراقبة الشيوعيين السودانيين في الأربعينات. وتوشجت صلته مع الدكتور عز الدين على عامر والسيد عبده دهب، العامل النوبي الناشط في اليسار المصري، من طلائع هؤلاء الشيوعيين بمصر. وحَكم جامع النوبية على محمد مكي أن يتواثق مع عبده دهب في مسائل انتهت به إلى الهرب من مصر إلى السودان. كان دهب يملي عليه التقارير التي يريد أن يضلل بها القلم المخصوص عن حقائق الشيوعيين. وذهب هذا المكر بعبده دهب بعيداً. فقد خطط ليكون محمد مكي فريسة طيعة في يد الحزب الشيوعي المصري. فأتفق معه أن يختلس من أضابير القلم لمخصوص تقريراً عن الحزب الشيوعي مقابل مبلغ من المال فيه مقدم ومؤخر يدفع الأخير بعد تصوير المستند. ورفض الحزب أن يعيد المستند لمحمد مكي حتى يحرجه مع القلم المخصوص. وزاد الحزب بأن طلب من محمد مكي أن يعيد المقدم الذي دفعوه له. وهددوه بإعادة المستند إلى القلم المخصوص إن لم يعد لهم مقدم المبلغ. وكان مكي قد تصرف في المبلغ بالطبع وعلم أنه وقع في قبضة الحزب الذي كان مفترضاً أن يوقع به. ولم يجد مكي بداً من الفرار إلى السودان. وعمل حيناً موظفاً صغيراً بمصلحة المخازن أو النقل الميكانيكي. والتقى به أبو حسبو في مقهى الحلواني في الخرطوم فشكى من قل المال. وسأله حسبو إن لم يعرض خدماته للأمن السوداني. فقال ضاحكاً مستهزئاً إنه فعل والتقى بابكر الديب، الضابط عالي الرتبة بالبوليس السري كما كان يعرف، ولكنهم لم يعرضوا عليه سوى أن يعمل بالقطعة: يأتى بالمعلومة ويأخذ مكافأته البخسة وينصرف. وسخر من بؤس بوليسنا السري وفقره. وقال إنه يريد المال الوفير وسيجده مهما كلفه الأمر. وفخر بذكائه الذي يفوق ما يتمتع به من زينوا أكتافهم بالدبابير. ونصحه أبو حسبو أن يتعظ بما جرى له بمصر وأن يعيش عيشاً آمناً قويماً كموظف بالحكومة. فسخر من أبي حسبو وقال له إن القيم الوطنية التى تدعوني إليها باطلة وخرافات واستغرب أن أبا حسبو ما يزال يؤمن بها. وقال له إن المال هو مأربه وبالمال لا يعجز المرء عن اجتراح المستحيل. وختم أبو حسبو قوله عن الرجل قائلاً إنه عاش بصورة غير طبيعية واختفى بطريقة غير طبيعية.

    وكانت جريدة الناس، التي كان مكي صاحب رخصتها، ربما هي سبيل مكي ليخرق أعراف الوطنية ومثلها ليجد من يحثو له المال حثواً فيفعل ما يريد. وكان هذا الفجور في طلب المال هو المعروف بالضرورة عن جريدة الناس. ولربما اختار منصور عمداً ، وسيرة الرجل والمجلة من الدرك بمكان، أن يلغى ذكر مكي، الذي أوى قلمه القوي في آخر الخمسينات وقتله نظام مايو الذي كان منصور أحد أعمدته الشماء. بل وأنكى من هذا سنرى من قريب كيف أن منصور حرص طوال عهد كتابته لجريدة الناس أن يكتب بغير توقيع. وهذا "تلوين التاريخ" الذي كرهه منصور عند غيره. وهو تلوين للتاريخ قبل أن يصبح تاريخاً تحسباً لوعثائه حين يصير تاريخاً في يوم قريب. وهذا أدعى للذم من تلوين التاريخ بعد صيرورته تاريخاً.

    ومنصور خالد (4) "الناس" منكورة: ذاكرة تختار الجياد...د....عبد الله علي إبراهيم
                  

العنوان الكاتب Date
من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-08-07, 05:26 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ abubakr06-08-07, 06:03 PM
    Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبد المنعم ابراهيم الحاج06-08-07, 06:08 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ محمد مكى محمد06-08-07, 06:19 PM
    Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ فاروق حامد محمد06-08-07, 08:27 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ Elawad06-08-07, 09:40 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-09-07, 07:56 AM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-11-07, 08:35 AM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ الجيلى أحمد06-11-07, 04:59 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-11-07, 11:31 PM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-18-07, 09:58 AM
  Re: من وقف وراءجريمة اغتيال الصحفي محمد مكي محمد(مكي الناس) ساهموا في كشف القتله؟ عبدالوهاب همت06-22-07, 11:12 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de