|
الإستهداف العنصري للمواطنين ؟؟؟
|
لا أحد ينكر ان السوداان بجميع انتماءاته تعرض للقتل والتشريد والاعتقال والتعذيب من قبل سلطة الجبهة الاسلامية ، وأن هنالك طلابا من مختلف الجهات استشهدوا ، لكن يجب انلا ننكر ايضا ان هنالك استهدافا عنصريا عرقيا منذ فترة طويلة سواء كان في الشارع السوداني او كان في الحركة الطلابية عموماً ليست قضية صفية اولها ولا قضية هندوسة أو طلاب جامعة الجزيرة نهايتها. ان هذا الاتجاه الذي تسلكه الجبهة الاسلامية يستوجب وقفة مطولة ليست من الشارع السوداني او ابناء الوسط بل حتي من الجبهة الاسلامية لان السير فيه ليس سوي سير الي الهاوية فالاستهداف العنصري لا يولد الا مرارات وغبائن لا تنطفيئ الا باستهداف عنصري مضاد. لقد تفننت الجبهة الاسلامية في اشعال الفتنة في الجهات الاربعة وسيرتد ذلك عليها عاجلاً أو آجلاً أو ستضطر ان تشاهد قضايا وأحداث مماثلة مثل ذبح الصحفي محمد طه محمد أحمد وأن اختلفت الروايات.
ان الاستهداف العنصري بالقتل ةالتعذيب هو اكثر أنواع الجرائم فداحة الذي يمكن ان ترتكتبه سلطة تميز نفسها عنصريا عن مجموعات من شعوبها وهو فعلياً يتجه نحو الابادة العنصرية وهي الجرائم التي لا يقف امامها العالم متفرجاً.
لا الجبهة الاسلامية ولا السودانيين في حاجة لهذا النوع من الجرائم فانهيار السلطة لا يحتاج المزيد من الجرائم الكونية كما ان اثار هذه الافعال ستظل عالقة بأذهان الشعوب لأنها لا تقل فداحة عن الهولوكوست.
يجب الضغط دولياً وداخلياً لوقف هذه الجرائم ضد الانسانية
|
|
|
|
|
|