|
Re: الزميل آدم الهلباوي : أراد أن ينصر سمية هندوسة فأساء لبقية أهل دا (Re: AMNA MUKHTAR)
|
وإذا هندوسة الرزيقية الأصيلة سئلت بأى ذنب حلقت ؟! آدم الهلباوي
SudaneseOnline: سودانيزاونلاين
يقول ( تليس ) علميا لكل فعل رد فعل مسا وى له فى المقدار ومضاد له فى الإتجاه ، وفى ذات الوقت يتساءل ماهو الجرم الشنيع التى فعلته الأصيلة سمية حتى يحلق رأسها وتشتم وتلاحق بالإهانات ، مقارنة مع رصيفاتها الصحفيات اللائى ابدين رأيا من قبل ولماذا ؟! يقول ( تليس ) إنها تنتمى الى قبيلة الرزيقات العربية ولها أن تفتخر فى ذلك ، فهى قبيلة لها إسهامات كبيرة ومواقف مشهودة فى تاريخ السودان العظيم والتى قال عنها البعض ( عيال رزيق سدادين الخرم العاداهم برقد بالندم ) عرفوا بالجود والشجاعة الإقدام فالجود فقر والإقدام قتال ، سمية سليلة الأشاوس إبت نفسها الطاهرة التقية إلا ان تبوح بما أصابها من ذل ومهانة ، وتمليك الكل بشاعة ما الم بها من فجور وثبور يندى له الجبين ، كيف لا والحرة لا ترضى بالهوان !! يقول ( تليس ) اين المرؤة وأين شهامة السودانى الآصيل ، فى ليل بهيم أخذت من مهد صغارها الى مكان مجهول فتمرغت كرامتها وكرامة حواء السودان وعلى مسمع من أصحاب القرار ، فهى ليست إهانة لشخصها الضعيف ولكن تنسحب هذه الإهانة على كل أمهات وبنات السودان من إخوات نسيبة اللائى يقفن على مفترق طرق ، ويا حيف على الرجال؟!
يقول ( تليس ) إنها من أكبر قبائل السودان رجال حرب وسلم ،علم وحلم ، تجير كل من إستجار بها وليست ( سبدو ) منا ببعيد !! ولا أدل على ذلك فى الخمسينات والستينات واوئل السبعينات ، عندما زارت الملكة ألزبيث السودان تم دعوة الناظر ابراهيم موسى مادبو والنا ظر بابو نمر لاستقبال الضيفة البريطانية ، حيث تم تعريف الناظرين بانهم قادة الشمال وكذلك عندما زار السودان الرئيس جمال عبد الناصر ، طلب من الرئيس عبود زيارة ناظر الرزيقات ابراهيم موسى مادبو وكذلك سنة 1971 عندما زار السودان الشيخ زايد طلب من الرئيس نميرى زيارة مادبو زعيم الرزيقات العربية وعند اتهام المحكمة الجنائية للرئيس البشير ذهب الى (سبدو ) التى كما كتبت الصحف السودانية وقتها لابد من زيارتها عند المحن والشدائد السؤال من الذى اخفى التاريخ الناصع لرجال دارفور الأشاوس حتى تصبح حرارئهن عبدات كما ذكر فيما قاله محقق الأمن مع الصحفية الدارفورية الرزيقية العربية هندوسة وا عجبا ! يقول ( تليس ) انها سمية هندوسة الرزيقية الدارفورية العربية الاصيلة والتى تمت حلاقة شعرها وضربت و اهينت ومرقت كرامتها وسمعتها ، وكما أوردت أنها قدمت لاحد المحكومين والذي لم يقربها وصان عرضها ، وكأنى بها لسان حالها يردد ويقول (وا المرحوم مادبو الكبير خشم الباحش قيد البكر .. أبوى وي مسار.. ابوى وي كاشا .. أبوى وي عبدالله صافى النور .. أبوى ويى السلطة الإنتقالية ..أبو ويى الحاج آدم يوسف .. أبو ويىى على محمود عبدالرسول .. وا عطية وا حيماد .. وا راشد الولاد ) ؟!
يقول ( تليس ) وإذا جاز للبعض أن يقول أن الذين وردت أسمائهم ( قوميون ) فماذا يكون جهاز الأمن أوليس أنه قومى يمثل الدولة ومجتمعاتها ومهمته الأولى المحافظة على الدولة وحماية مواطنيها ؟! إذا لا بد من تقصى الحقائق وتقديم من قام بتلك الأفعال المنكرة التى لا يرتضيها شرع ولا دين سماوى والتى من شأنها أن تخلق فتن لا تبق ولا تذر إلى المحاكمة ولابد للفعاليات ومنظمات المجتمع المدني القيام بدورهم وتجاه هندوسة وهنا لافرق في التوجهات اذ لابد من تكوين هيئة للدفاع عن هندوسة ورد المظلمة التى تعرضت لها ،وعلى الحكومة تقديم اعتذار وعلى الملأ لاهل الصحفية لما حاقها من تعدى والم ، وفى ذات وقت يقول ( تليس ) شتان شتان ما بين رزيقات الأمس ورزيقات اليوم ؟! والله من وراء القصد .
|
|
|
|
|
|
|
|
|