مزيكا الزْنِق .. ايقاع القاع

Quote: و سؤال غريب: لماذ لم يكن الغناء مدخل لفهم السوداني/ة؟ كيف نقرأ.. نفسر.. الثقافة الجانبية في السودان؟ هل المدخل لفهم السودان ، ثقافات السودان ، مجتمعات السودان: هو ما تجود به استمناءات النخبة السودانية التي تحلق في ابراجها العالية ، تلك التي ما انزل الله بها من سلطان ، ام هو فعل خلق الحياة في الحواري.. الشوارع.. ذلك الوعي الذي يتجاوز كل تنقعطات النخبة اياها؟.. هل يستطيع السوداني العادي ، رجلا كان او امراة ان يخلق خطابه الثقافي الخاص، الذي يصلح ، في المستقبل ، مدخل لقراءاة الآشياء و الأوضاع في مجتمع السودان؟.. حينما يتحدث اشخاص مثل : على محمود حسنين.. الصادق المهدي.. حسن الترابي.. مالك عقار.. جبريل ابراهيم.. منى اركوى مناوي.. ياسر عرمان.. على عثمان محمد طه..هل يتحدثون عن واقع اجتماعي؟ ام يتحدثون عن مجتمع مفترض؟.. ثم من هم؟ اقصد الشباب السوداني.. الذي تطربه نفس النغمة ( اجي يا كدا) ، يغني عليها.. يرقص عليها.. و تشكل عنده خطاب اهم من خطاب اهل السلطة و المعارضة..و النخبة ، معا؟,., كيف ننظر اليهم؟ هل هم مجرد حفنة شماشة ما عندها موضوع؟.. هل هم شباب يدري ما يقول و ما يفعل..و بالتالي نسمح لهم بممارسة حقهم في التعبير و بناء الرؤية؟.. ام نسقط عليهم خيباتنا الذاتية من شاكلة الصياعة.. الخيابة.. و احكام القيمة المسبقة التي نحسن صنعتها و اطلاقها على عوهنها؟.. ثم.. عزيزتي القارئة.. عزيزي القارئ.. أي واقع تتفرج عليه؟.. هل هو الواقع الحقيقي بكل خيباته ، تفاصيله ، احلامه الصغيرة..؟..ام هو واقع تخلقه من تصوراتك الخاصة.. و تريد ان تفرضه كثقافة وقيم و موجهات عامة لمجتمع؟ كيف تنظر الى واقعة سيوسولوجيا و انثروبولجيا.. مثل المادة المنشورة علىوسيط فيديو في اليوتوب؟..هل تعتبرها رسالة و تتفاعل معها؟..هل تعتبرها مجرد تسلية عابرة لا معني لها؟..هل تساءلها مقابل قناعاتك الفردية؟..هل تتوقف عندها و لو برهة؟؟؟.. نحن نكتفى بالتأمل و التواصل.. و نهديك ما لا تفكر فيه.. ما لا تنتبه اليه (ربما من كثرة مشاغلك.. او ربما من كثرة تعاليك..!!!).. كبر