|
العـــربي دا وَد لـــذينة !
|
الزمان : خريف 2008 م المكان : في السهل الخريفي على تخوم الأبيض وانت قادم من الخرطوم . • تعالت اصواتنا نطالب سائق بص افراس ، بتغيير شريط مسجله الذي كان يغرد مجاملاً فتيات في مقدمة البص ، كان السائق يكثر من الإستعراض امام صبايا يانعات تبعضن من كل شئ ، وحق له فقد اظهر مهارة متيعة في القيادة تجاوز بها الزمن المقرر بساعتين على ما اذكر .. • استجاب السائق لمطالبنا العابثة جزيئاً ، اخرج شريط البنات ، وادخل شريطاً آخر بعد ان نفضه على طبلونه الزاهي .. حين انسابت الموسيقى في بداياتها علمنا انه ليس (وردي ) الذي كنا نطالب به مدعومين من كبار السن الذين ازعجهم اورغن البنات الاول .. فصحنا فيه مرة اخرى ! ولكنه ذاد من علو الصوت ، ومتجاوزاً احد الشاحنات ببراعــة ، صاح وهو يلوح بيده : " العربي دا ود لــذينة .. هسي بجيب آخــركم "
|
|
|
|
|
|