|
Re: أمسية الروائى (حبيب نورة) .. ملخص + صور . (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
أستاذة نهلة محكر :- رواية (منغولى) وصل بيها حبيب نورة للنضج الكتابى الحقيقى , (الحب من طرف ثالث) كانت اللغة فيها عالية لكن موضوعها انا اعتبرتو عادى , (منغولى) الشغل الحرفى فيها ظهر بشكل رائع لـ (ياسين) , وفى الرواية دى بيقول لينا اننا نحنا المنغوليين مش (جدو) . (ياسين سليمان) صاخب جدا لكن فى الورق , وهو ما بيتكلم مع اى زول البشكل البيكتب بيهو . ***
أستاذ عمر الحاج :- شهادتى فى حبيب نورة مجروحة , هو صديق عزيز , وحبيب نورة ما كاتب مقيم فى (القاهرة) لكن (القاهرة) مقيمة فيهو . مرة هو كتب عن (الحمار) وانا من الجزيرة واعتقد انو كتب عنها بطريقة مميزة للغاية , فى (منغولى) قدم لمحة عن تاريخ المرض ودى نقلة نوعية لكاتب داير يكتب عن شخص . (ماركيز) قال انو هو قرأ اى كتاب , فى الفيزياء وتاريخ صناعة العجلة الخ وبعد كده كتب رواياته , والشاب (ياسين) ماشى فى السكة دى , ودى سمات الروائيين الكبار . ****
أستاذ محمد عبدالنبى :- اتحصلتا على الرواية زى الساعة 8 مساء , تانى يوم الساعة 4 كنتا انتهيت منها . رواية مدهشة , واللحظة بتاعت موت الشاب فى قرية (السوروراب) والنقلة بتاعت السرد عن منغولى (القاهرة) بعدها مباشرة , دى حرفية عالية . الرواية بداية جيدة ومن اجمل الاعمال الصادفتنى فى الفترة الاخيرة . ****
أستاذ نظام الدين :- فى تدشين رواية (الحب من طرف ثالث) ذكر المؤلف ان شخصية منغولى كانت موجودة فى رواية (الحب من طرف ثالث) وقال انو شعر انها اكبر من الرواية ومن الممكن انها تكون رواية قائمة بذاتها . ****
أستاذة وفاء احمد :- عايزة اتكلم عن شكل الكتاب والغلاف والتصميم الخارجى , جذبنى جدا التصميم لكن كان عندى سؤال منو هو ياسين سليمان ؟ , فى الكتاب مافى السيرة الذاتية لا فى البداية لا النهاية فى صفحات الرواية . فى موضوع التشابه فى الرواية بين (عرفة) و (ازدهار) , وبين (جدو) والمنغولى بتاع (القاهرة) , و(صلاح) البيشبه انصاف مثقفين كتيرين موجودين عندنا , المثقف العندو محمول فكرى لكن ما قادر يتواصل مع قريته واهله . ****
حبيب نورة :- (الحب من طرف ثالث) كانت بالنسبة لى البداية , وكانت سبب لانتقالى من (السعودية) للـ (القاهرة) . بحس انو النصوص القصيرة ما ممكن تديك قراية واضحة وتخلى القارئ يقول انو الكاتب ده متمكن , والكتابة الرواية بتظهر امكانياتك كلها . (الحب من طرف ثالث) حسيت انو فيها استعراض بتاع كتابة بخلق صور جميلة ومفردات انيقة , واول سهم نقدى اتوجه للرواية دى كان من الكاتب نفسه . (منغولى) بالنسبة لى كانت مشروع , كان فى روايات سبقتها , لكنها كانت مشروع حياتى , وكان لازم اقدم قضية الطفل المنغولى بصورة ترسخ فى ذهن القارىء وفى نفس الوقت تعالج مشكلة . شخصية المنغولى كانت فعلاً موجودة فى (الحب من طرف ثالث) لكن شعرتا انو الافضل انها تكون فى رواية منفصلة , انا كنتا بعطى بلا حدود فى الانترنت لكن اول ما اطبع لى كتاب بقيت ادس الكتابات السمحة على جنب لانها هى الكتابات البتجيب القروش . هسع عندى شغل بتاع رواية البطلة فيهو (كديسة) والبشر ادوارهم ثانوية وتكاد لا تحس بوجودهم . تأثير (مصر) علي , انا بعتبرها انها ملهمة جدا , واعتقد انى قدرتا اكتب عن (السودان) بشكل جيد لما كنتا فى (مصر) , تاثير الحياة فى (السعودية) بالنسبة لى كان ملل وما بتقدر تتواصل مع الأخر وتصيبك بلادة حتى على مستوى علاقاتك الاجتماعية . (مصر) مجتمع قادر انو يفجر فيك طاقات كبيرة جدا وده ظهر فى كتاباتى اللاحقة عن (السودان) , (مصر) ما غربة وانتا فى كل شارع فيها بتلقى بين كل سودانى وسودانى , سودانى . اعتقد اننا لسه ما عندنا القدرة اننا نطرح كل الاسئلة العندنا عبر الورق , المناخ ما مساعد , وعشان كده بتلقى انو الكتابات الجرئية متركزة عبر شبكة الانترنت . اتعاون معاى فى تصميم الكتاب الصديق (ابراهيم محمد صالح) , وانا ممكن اتعرف على مؤلفين من خلال اغلفة الكتب بتاعتم او من خلال العنوان . ما بعتقد انى عندى سيرة ذاتية عشان اقدمها هسع , وانا ما عندى غير كتاب او كتابين وعشان يكون عندى سيرة ذاتية مفترض يكون عندى انتاج وفير وانا لسه بتلمس طريقى .
|
|
|
|
|
|