بيان جديد للحزب الشيوعى..(ترضية للأخوان والصحبان الزعلانين)

Quote: أعود لبيان الحزب الشيوعي لأدون هذه الملاحظات الإضافية أولا الخلط واللبس حول إدانة إسرائيل للسيادة وضرب منشاة عسكرية تصنع إسلحة دمار تقتل شعبنا , من الواضح لأي شخص موضوعي غير متحامل يعرف تاريخ الحزب الشيوعي ورفضه لإنتهاك السيادة منذ أيام حلف بغداد في الخمسينات والمعونة الأمريكية في عهد عبود -سيدرك أن الحزب يرفض مبدأ إنتهاك السيادة غض النظر عن طبيعة الهدف المقصوف فمجرد التعمد بتحليق طائرات أجنبية في المجال الجوي الوطني أو دخول بوارج عسكرية في المياه الإقليمية يعد مساس بالسيادة فالحزب لم يكن ليهتم لو قامت الجبهة الثورية بتدمير كافة مخازن الاسلحة وذخائر الأسلحة السودانية !! ** هذا علاوة علي أن إسرائيل قصفت المصنع حماية لأمنها ومصالحها وليس من أجل عيون أطفال دارفور ثانيا من الغربية أن هناك أحزاب أخري أدانت الغزو وسط صمت أو ترحيب بعضا ممن إستلوا السنتهم وأقلامهم ضد الحزب الشيوعي في موقف يكشف إزدواج المعائير ! ** وهناك بعضا ممن يصمتون لخذلان سلفاكير لاهل الهامش وذلك بستضافته مطالب للعدالة الدولية و مجرم حرب يقتل الان العزل في جبال النوبة ودارفور ويضرب في عضوية وكوادر الحركة الشعبية ممن جمعهم الإنتماء والخندق بسلفاكيير - وتراهم الان يتحدثون عن إدانة الحزب الشيوعي للقصف لا تراعي مشاعر المهمشين !! ثالثا بيان الحزب الشيوعي صادر من سكرتارية اللجنة المركزية و هي هئية قيادية ولكن يجب أن نعرف أن أعلي هئية للحزب بعد المؤتمر هي اللجنة المركزية والتي تنتخب تلك السكرتارية وتشرف عليها وتناقش تقاريرها وهناك الهئية قيادية ثانية بعد اللجنة المركزية هي المكتب السياسي وبالتالي يمكن أن يعالج أي قصور للسكرتارية من قبل تلك الهئيات فالحزب تحكمه مؤسسات ذات صلاحيات من ضمنها حل السكرتارية!! ثالثا لايمكن المزائد ة علي الحزب في قضايا الهامش أو في العمل علي إسقاط النظام فقد أثبتت الهبة الشعبية دور كوادره بالداخل والخارج حيث ظلت بعضا من نشطائيه في المعتقلات لشهور- نساء وشباب وطلاب وشيوخ وقيادات في وقت ظللنا نسمع فيه جعجعة ولانري طحنا للبعض .. الحزب الشيوعي كيان مستقل وليس ظلا لأحد و لا يتخذ قراراته طمعا في التصفيق وبحثا عن نجومية خطابيةتعوض قصور الوجود والحراك الجماهيري! رابعا هناك بعض أوجه القصور في أداء الحزب تستدعي نقدا موضوعيا يجب أن يلقي إذنا صاغية أما محاولات التكسب السياسي علي حساب الحزب والمزائدة عليه فلا تعدو كونها مراهقة سياسية بائسة ومثيرة للسخرية !!