|
اقحام الشعب السوداني في معركه ليس معنيا بها(يوجد غباء)
|
منذ مجئ سلطة الانقاذ بانقلابها المشؤوم ارتكبت اخطاء جسيمه واستراتيجيه علي مستوي قراءتها للاحداث الاقليميه والدوليه وليس بعيدا عن الاذهان وقوفها الي جانب صدام في احتلال الكويت وما تبعه من تداعيات ما زالت ظلالها ماثله الي الان. من المعروف ان هناك معركه في الافق بين اسرائل وامريكا من جانب وايران من الجانب الاخر,هذه المعركه تعتبر معركة وجود بالنسبه للاسرائلين لذاسوف تعد لها اعتدادا غير مسبوق مما يجعل خسارتها تدخل في خضم المستحيلات بعيدا عن الاماني والرؤي العاطفيه والتفكير القاصر,فميزان القوي ما بين اسرائيل وامريكا من جانب وايران من جانب اخر يكاد يكون معدوما ولا يظنن احدا ان التباطؤ في تنفيذ الضربه الاسرائليه مرده الي عجز او خوف من هزيمه ولكن يدخل في في الاعداد المتأني وتقليص هامش الخساره وفوق ذلك الحسابات السياسيه والاقتصاديه للداخل الامريكي والاسرائيلي,فاسرائيل لن تسمح بامتلاك ايران للسلاح النووي ولو كلفها ذلك حربا لم تكن محسوبه,وكذلك لن تسمح لحزب الله بامتلاك اسلحه نوعيه تجعله يسبب صداع وقلق للشمال الاسرائلي. يتبع
|
|
|
|
|
|