|
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) (Re: Mahmoud Mustafa Mahmoud)
|
يا محمود ، السلام عليكم ، وعيدك سعيد ..
ما عارف المعايدة دي أتكتبت متين وليه، بس الكلام ده ممكن يكون (جوكر) يركب في أيٍ من الأعياد، لأن لا جديد ، والحال ياهو زاتو الحال .. لكن ما أعرفه إنو الكلام ده صاح ، وسيظل الحال مائلاً هناك فقط !! ده لو ما إتهردم من زمن.. وأقول لصاحبنا كاتب المعايدة أن لن ترضى عنك نفسك حتى تفارق من آلفتَ.. ياخ نحن عندنا بلد تُحفة، بلد تحيّر الفيل .. بلد حيرتنا نحن أهلها ديل، كدي بالله أمسكها من أي جانب ترغب، وسترى العجب العجاب ، سياسة ، إقتصاد إجتماع ، علاقات ، أسعار، أخلاق، خدمات، تعليم علاج، شُغُل، سفر، قضاء حوائج، ونسة، إستهبال موسيقى ،غُنا، مسرح، أعراس، حفلات عامة، طلب فول، مشوار ركشة، مواعيد، سفر داخلي، ووووووو للآخر.. زيد أي مواضيع تانية، وتعال فرتقها، وستعرف ما لايسرك.. هي نفسها العيك عاك المذكورة.. ما في زول بيعرف يتعامل مع الحاجات دي إلا نحن السودانيين ديل (حصري).. غايتو العارفو إنو كتير من المغتربين أول ما يوصلوا السودان طوالي بيكونوا جزء من اللوحة دي ولو كان جايي من السما الأحمر، وأول ما يركب الطيارة بيرجع لشكل حياتو الماشي عليها وتلك من نعم الله علينا.. نحن بقينا بنستمتع بالمعاناة التي كتبها الله علينا، وكلنا راجين الفرج.. عند سكون النيل ، ولمن يكون ما في هواء، محي الدين النوتي، كان بيقول لتحريك مركبه القديم وحاله الواقف ( هبوبك يارب) قولوها عسى الله يفرجها ويحركها علينا شوية، أو يرسل عليهم حاصباً من السماء أم تراهم قد أمِنوا ذلك!! عيدٌ بأية حالٍ عُدت يا عِيدُ.. أو عيد بتاع شنو (كما قال قدورة) !! وأقول له عبرك يا محمود أنه قد صدق في شأن الغُنا الفضل، فهي كجغيمات الوضوء في نهار رمضاني قائظ وأُبشّره بـي ناس ممدوح طاهر فريد وبمحمد الجزار وبقية شباب زي الورد.. ارتحت وأصابني فرح طفولي بهم وأيقنت أن ثمّةَ وعدٍ آت، الناس ديل لو استمروا على ما هم عليه ح نسمع غُنا سمح .. نسأل الله أن يبعد عنهم آفتنا ، آفة التفكك والتشرزم والفرتقة .. يا محمود بلّغه عني أن الدنيا (بخلاف دنيانا) فعلاً ماشة كويس وأن تلك المدن التي يراها في النشرة الجوية فيها ناس عايشين كويس، ومستمتعين بحياتهم، عندهم وظائف برواتب تكفي حاجتهم وThey are saving some money for the rainy days آي والله ، هل تصدق!! بيتعالجوا كويس، وأولادهم بيتعلموا كويس، ناس متحضرين، عرفت كيف، بيحترموا حاجاتهم وحاجات غيرهم، شوارع ما ناقص إلا يكووها، ناس مبتسمين كهربتم ما بتقطع، ومويتهم نضيفة، وشوارعهم نضيفة وبيوتهم نضيفة هم زاتهم في رقبتهم دي نضاف، حقك ما بياكلوه، وعندهم لن تُظلم، بيقشروا ويتهندموا عشان يمشوا يحضروا حفل موسيقي أو عرض مسرحي ما أصدروا فتاوى بتحريم الغُنا، أو إعتبار الرسم والمسرح فسق ومجون، حياتهم مرتبة ومنظمة وكل واحد عارف هو بيعمل في شنو ولشنو، ولمتين الحكومة بتاخد حقها وبتديك حقك، في عقد إجتماعي محترم من الطرفين، جدهم جان جاك روسو رتّب ليهم حياتهم قبل أن ينتقل الى الرفيق الأعلى بالمناسبة الناس ديل عندهم رواتب تقاعد تكفل لهم عيش كريم، يستمتعوا ببقية حياتهم بالسفر والتمتع بمباهج الحياة هذا الاستمتاع يبدأ بعد التقاعد !! وكأنهم لم يستمتعوا بحياتهم قبل التقاعد،، لا تستغرب يا صديقي ، فهذا هو الحاصل والله .. لهم متعتان بل لهم متع الدنيا كلها، وإنتو ليكم الله وعيشة السوق.. استحمل ياخ، فأنت سوداني.. في سنغافورة وعند إستقبالنا بالمطار، طلب مني مُضيفي بكل أدب وإحترام أن أتخلص من اللبانة، لأنها ممنوعة في بلدهم عشان بتوسـخ البلد!!! لبانة بتوسـخ البلد، ضحكت وأنا أتذكر قعدتي في سوق الديم، وصديقتنا ست الشاي التي اجتهدت في فرش الرملة الحمراء في الأرض ورشها بالموية وإطلاق البخور عشان الضبان التـافه ده ما يقع في كباية الشاي بتاعتي !! لم تشفع الرملة الحمراء أو تمنع ( التمباكة) من ممارسة طقسهم العادي في تشكيل الرملة بدوائر من الوان بنية صلبة وسائلة ،، قال لبان قال .. إنت ما شايف سكان تلك المدن بيستغربوا من حاجاتكم كيف !! الحاجات دي في السودان بالنسبة لينا طبيعية، لأنها جزء من اللوحة الكبيرة، ولا نرى فيها ما يضايق، ولكن نراها غير ذلك بره بلدنا.. العيب ما في بلدنا، والله بلدنا بريئة مما أحدثوه بها براءة الذئب من دم إبن يعقوب، ولا تستحق منا الذم والشتيمة، العيب في الناس المكنكشين فيها ديل !! تخيل بلد زي السودان دي لو حكموها ناس كويسين ، والله لو حصل ، مانا سائلين في أي من مدن النشرة الجوية.. ثم أننا لم نعمل (زي الناس) في الجامع ،، نحن دخّلونا الجامع وقفلونا جواهو بإسم الرب !!! وأوهمونا أن ما يفعلون هو باسمه وبمشيئته، لا تُخالف، فينزل عليك غضبه بل هو غضبهم هم.. عليكم النبي يا جماعة الفرق شنو بين البيحصل هسي ده، وبين ما كان يحصل في القرون الوسطى إبان سيطرة الكنيسة باسم الرب على الامور الدينية والدنيوية ، ياخي نحن في غيبوبة ما عارفين ح نطلع منها متين!!
يا محمود هذا ردي على مسابقتك، وعلى أخونا عماد عبدالله الذي لن ترضى عنه نفسه حتى يفارق من آلف، وهي فضفضة ممغوس، والجاية من السما، بتتحملها الواطـة، فتحمل ولك أجر ذلك..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 10-28-12, 10:08 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 10-28-12, 10:15 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Siddig A. Omer | 10-28-12, 10:23 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Ridhaa | 10-28-12, 10:35 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Ridhaa | 10-28-12, 10:41 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 10-28-12, 11:17 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 10-28-12, 11:12 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Salah Abdulla | 10-29-12, 01:08 AM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 10-29-12, 01:44 AM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 10-29-12, 07:49 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | وليد محمد المبارك | 10-29-12, 08:18 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 10-29-12, 08:28 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 10-30-12, 12:26 PM |
Re: عماد عبدالله...السويتا رقدت (صورة) | Salah Abdulla | 10-31-12, 00:23 AM |
|
|
|