د. حيدر إبراهيم و د. عبد السلام نور الدين بمانشــســتر 3 نوفمبر2012

Quote: العزيزة سلمي أو سلمى الشيخ سلامة من قسم الدراما كما قد كان يناديك بالسجع البديع الانسان الرفيع ,,العميري ,, الذي خرج من وادي عبقر ليستغرق في مشيته في ظل وادي الموت. كيف احوالك واحوال البنات الصغيرات وصغيرات الصغيرات. كما تعلمين فان حسابنا المشترك الجاري في بنك الود الذي فتحناه في مدينة الابيض عام 1988 حينما قرات أنت بعضا من قصصك المدهشة في مكتبة البلدية وكان هنالك عمر التشكيلي والحلاج المسرحي والمرضي امين المكتبة واخرين من لالئ تلك المدينة التي لا يلحقها المشيب لن يغلق ابدا سيما وقد اضفت انت اليه اضعاف اضعاف ما اسهمت به فلماذا تتحدثين وكأن البنك في طريفه أن يعلن تفليسة عامة وأن حسابنا سيغلق وان لن يبق لنا سوى تذكر ايام كنا اكثر عطاءا ######اءا وانت تعلمين أن اكثر الاحباب كرما وشهامة وبذلا الذين سيسهمون بما لا عين رأت والا اذن سمعت لم يصلوا بعد لذلك لابد ان يظل حسابنا في بنك الود مفتوحا الى الابد. العزيزة سلمي الشيخ سلامة من قسم الدراما حينما سافرت الى السودان في مطلع هذا العام قفزت انت الى خاطري حينما تحدث الي حبيبنا المشترك الاستاذ عمر مودي -الصيني وقد دعاني الى لقاء بمنتدي -شاهد على العصر-وقلت ساذهب لارى عمر مودي ليحدثني بما فعل الزمان في الاقران والزملاء والاصدقاء ثم سافرت الى الابيض وابوزيد والنهود وودليونة وحينما عدت قد تسرب الوقت وعجزت اصابعي الامساك باطرافه ثم تبين لي اذا تتأتى للانسان ان يمسك باطراف نفسه في السودان حتى لا يتسرب منه أو يتلاشى فكفى ولم ار عمر وبقية الاصدقاء وعدت كليما لك خالص حبي على الغاليات من غويشات كلماتك الوضيئات وللعزيز الصديق جعفر ,, ابولنا ,, كثير اعزازي على تسيير هذا التواصل -عبدالسلام عبدالسلام نورالدين