حمار كلتوم ست اللبن ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 06:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-26-2012, 00:23 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمار كلتوم ست اللبن .. (Re: Abdullah Idrees)

    (*)

    العزيز الصادق ..
    العزيز عبدالله ادريس ..
    كل سنة وانتو طيبين ..

    موضوع الجيش السوداني ده جابتر مهم جدا في طريق تأسيس دولة محترمة
    وأنا اجزم أن الاحزاب يمينا ويسارا ساهمت في تخريب الروح التي يقوم عليها الجيش
    كمؤسسة قومية , ببذر الايدولوجي والجهوية بين صفوفه وهذا الامر ليس صناعة الاسلاميين
    الذين لهم نصيب فقط في الاونة الاخيرة , عبدالله بك خليل وعبود السيدين هم من وضعوا اللبنة
    الاساسية لمانحن عليه الان , حين اتفقوا جميعهم على غير العادة واقروا استلام الفريق عبود للسلطة
    نوفمبر 1958واجهضوا اول نظام برلماني ديمقراطي وسار على دربهم الاخرون ..
    رغم ان الديمقراطية حينها لم تكن نظاما مثاليا وحتى التجربتان الديمقراطيتان اللتان لحقتا بها
    لم تكن مخرجاتهما ديمقراطية حقا , لان النظام الديمقراطي البرلماني في وطن تكوينه جهوي طائفي قبلي
    لن ياتي الا بنماذج تشبه واقع هذا التكوين وسيكون نصيب المثقف والتكنوقراط مقعد او مقعدان لان الناخب
    لا ينتخب وفق برنامج تنموي او نهضوي , بل سينتخب حسب ولائه القبلي او الجهوي او الطائفي وهو ما جاء بعناصر
    فاشلة اغرت الضباط بالانقلاب وادت الى تعاطف الشعب الذي يبحث عن مخرج عقب كل ثورة وكل نظام ديمقراطية يتشكل بعدها
    الا تلاحظ ان العهود الديمقراطية الثلاثة كانت عهود فشل وانتكاسات على مستويات مختلفة ؟
    والا تلاحظ ان عهود الحكم العسكري كانت رغم التضييق والتعسف والقهر عهود شهدت تنمية يشكل او باخر ؟
    ببساطة لان العسكر يستعينون بالتكنوقراط وينشغلون باسكات الشعب بافتتاح المشروعات , بينما يتعامل النواب في العهود
    الديمقراطية مع الشعب بحكم السيادة الجهوية او القبلية او الطائفية , فيتناسون ارضاء الناخب لانه ببساطة سيعود ويصوت لهم
    دون برنامج ودون حتى وعود براقة ؟
    والطريف انني منذ اشهر عكفت على قراءة برامج الاحزاب الحالية , وجدت شيئا غريبا , اكتشفت انها كلها متشابهة
    وكأن الذي قام بكتابتها شخص واحد !
    وارجعت الامر الى ان البرامج اصلا مجرد مسودات تكتب فقط لكي يكون الحزب له برنامج مكتوب , هذا البرنامج الذي هو اساس
    تكوبن الحزب واساس التفاف الناس حوله , لا اهمية له في السياسة السودانية لان سيد صادق وسيد محمد عثمان كمثال لا يحتاجان
    لاقناع احد ببرنامج مكتوب , فهما يتمتعان بجماهيرية بناء على مكانتهما الروحية لدى الطائفتان , وعلى سبيل المثال :
    هل سيقرأ احد اهالي الجزيرة ابا برنامج حزب الامة ليقرر هل سيعطي صوته لسيد صادق ام لا ؟
    وهل سيقرأ احد اهالي يعض مناطق الشايقية برنامج الحزب الاتحادي ليقرر هل سيعطي صوته لسيد محمد عثمان ؟
    وهذا ليس تقليلا من شان السيدين , بل اقرارا بواقع لايمكن التهرب منه ..
    رغم ان سيد صادق مثلا لديه كتاباته واجتهاداته في الفكر والدين والسياسة , لكنها ليست ما يحدد جماهيريته من عدمها ..

    وهذا الى حد ما ينسحب على الحزب الشيوعي الذي صار طائفة ثالثة لها جماهيرها العائلية و ولائاتها العمياء ..
    والجيش السوداني الان يدين ضباطه بالولاء للقائد العام حسب تقاليد العسكرية , والذي يلبس بزة القائد العام لو بقى (غنماية)
    سيدينون له بالولاء , وانا لدي شقيق ضابط بالقوات المسلحة لا انتماء سياسي له , كان موقفه بصف البشير بعد المفاصلة
    رغم صلة مصاهرة ترتبطنا مع دكتور ترابي , وسألته ليلتها :
    ليه انتا مع البشير ؟
    فأجابني دون تردد :
    انا ما مع البشير ولا ضد شيخ حسن ولا عندي علاقة بالسياسة , انا جندي بنتمي للمؤسسة العسكرية والبلبس بزة القائد العام دي
    لو بريالة , بحي البزة دي وبتبع اوامرا , حسب تقاليد المؤسسة اللي انتميت ليها وانا عمري 18 سنة طالب حربي وقضيت فيها
    عمر اكتر من القضيتو في بيتنا ..
    قلتا ليهو :
    طيب رايك شنو في الصراع ده وفي الاسلاميين وفي النظام ..
    ضحك ورد علي قال لي :
    أنا لو بقى عندي راي سياسي بقلع الكاكي دي وبشوف لي شغلة تانية , أنا اتبع القيادة وتعليماتا ..
    قلتا ليهو :
    طيب انتا اتربيت في المؤسسة دي وانتميت ليها قبل الانقاذ , الضباط الاسي كلهم انقاذيين وموالين للنظام ..
    قال لي :
    ده كلام ساكت , اي نعم الانقاذ حاولت تدخل عناصرا وتقفل باب الكلية الحربية على المنتمين ليها , لكن العسكرية دي سرها
    باتع , اغلبهم بعد يتدرشوا ويعاشرونا نحنا الضباط القدام بتحولوا لي ضباط وبس رغم خلفيتهم دي , ومن حسن حظ الانقاذ
    انو القائد العام ورئيس الجمهورية لسا ضابط جيش وده المسكتنا , لكن يومو الاتغير بمدني وفق انتخاب مجوبك ليخلفه احد
    الاسلاميين المدنيين بدون انتخابات , بتشوف موقفنا ببقى كيف ..
    قلتا ليهو :
    يعني لو الرئيس بقى علي عثمان موقفكم بكون شنو ؟
    قال لي :
    لو علي عثمان جاء بانتخابات حرة ونزيهة نحنا البنضمن استمراريتو في الحكم , وده بنطبق على اي سياسي غيروا , لكن كان جا
    بصفقة بين قيادات المؤتمر الوطني , لو واحد من عساكري ساي حياهو بديهو طلقة في راسو ..
    ثم ختم كلامو بلهجة حاسمة :
    انتا فاكر عبود ولا نميري ولا البشير قعدوا في السلطة بي بركات دعاء الوالدين ولا ببركات دعا الختمية والانصار والكيزان
    ديل قعدوا بفضل بزة القائد العام ومؤسسة قوية اسمها الجيش السوداني ولو واحد منهم جا قال انا ضابط كوز من اولا ولا انا ضابط ختمي
    ولا ضابط قبيلتي كذا , بجي يقدر يدخل مكتب القائد العام ويلبس بزتو ؟ لو كان كده كان شيخ ركب الدبابة هو وماكان عمل تمثيلية السجن لي والقصر لك وكان السيد محمد عثمان ولا السيد علي هم الجو بدبابة بدل عبود وكان عبدالخالق هو الجا بدبابة بدل نميري ..
    ولبس الكاب بتاعو وبوتو وطلع خلاني محتار في اخوي ود امي وابوي الاتحول الى عسكري بيتبع تعليمات وبس ومابعاين الا للدبابير
    الفي كتف الزول البديهو التعليمات ده
    لذلك ياصديقي الصادق ..
    الجيش جابتر طويل وبالمناسبة ملاسي كفاني شر ايصال المعلومة دي لانو فتح بوست بعنوان (يتنازعوا ساكت ونسوا الجيش ) ..
    وده في اشارة لاحتمالية خلافة علي عثمان للبشير ..وده الواقع يا الصادق الجيش مابسمح لعلي عثمان بالوصول الى المكتب الرئاسي
    لانو كده ببقى مدني غير منتخب تبوأ منصب القائد العام لأول مرة في تاريخ السودان , بحكم منصبو كرئيس للجمهورية وده الجيش
    الانتا شايفو ضعيف ده مابسمح بيهو والايام بيننا ...
                  

العنوان الكاتب Date
حمار كلتوم ست اللبن .. كمال علي الزين10-25-12, 02:59 PM
  Re: حمار كلتوم ست اللبن .. الصادق اسماعيل10-25-12, 03:51 PM
    Re: حمار كلتوم ست اللبن .. كمال علي الزين10-25-12, 06:50 PM
    Re: حمار كلتوم ست اللبن .. كمال علي الزين10-25-12, 06:50 PM
      Re: حمار كلتوم ست اللبن .. الصادق اسماعيل10-25-12, 08:46 PM
        Re: حمار كلتوم ست اللبن .. Abdullah Idrees10-25-12, 10:15 PM
          Re: حمار كلتوم ست اللبن .. كمال علي الزين10-26-12, 00:23 AM
            Re: حمار كلتوم ست اللبن .. الصادق اسماعيل10-26-12, 01:04 AM
              Re: حمار كلتوم ست اللبن .. كمال علي الزين10-26-12, 03:16 AM
                Re: حمار كلتوم ست اللبن .. الصادق اسماعيل10-26-12, 03:33 AM
                  Re: حمار كلتوم ست اللبن .. كمال علي الزين10-26-12, 07:14 PM
                    Re: حمار كلتوم ست اللبن .. حيدر حسن ميرغني10-26-12, 09:01 PM
                      Re: حمار كلتوم ست اللبن .. كمال علي الزين10-26-12, 10:00 PM
                Re: حمار كلتوم ست اللبن .. الصادق اسماعيل10-26-12, 10:26 PM
                  Re: حمار كلتوم ست اللبن .. كمال علي الزين10-27-12, 05:37 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de