|
Re: هل أصبحت كلية الطب خيار الأغبياء؟! (Re: عزان سعيد)
|
مستشفياتنا الإنسانية تسرح فيها الكدائس وتعج بالفئران. قد توبخ من ال Boss أو تطرد من ال shift لأن كديسة لئيمة قد سرقت في حين غفلة منك عينة جراحية أُخذت من مريض وأُعدت لترسل لمعمل الأنسجة المريضة. وإن أنس لا أنسى منظر كديسة رأيتها تلحس بإستمتاع بصاق مريض من الطشت المجاور لسريره. ولما لم أستطع إكمال المنظر فقد أغمضت عيني وصرخت في صديقي د. عبدالله الجنيد أن ينهر هذه الكديسة!
حكاية كديسية أخرى: كانت لدي مريضة إجهاض في مستشفى كسلا. وجن جنوني عندما رأيت كديسة في ركن غرفة الولادة وهي منهمكة في إلتهام ما بدا لي من بعيد جنيناً آدمياً، فرحت أطاردها كالمجنون في الردهات علّي أن أستنقذ منها بقاياه، إلى أن جاءتني الداية مسرعة لتخبرني أن ما إلتهمته القطة جنينها الذى أنجبته في غرفة الولادة أسوة بالبشر وأن مريضتنا لم تجهض بعد!
وقد كان عندنا فأر مشهور في مكتب وحدة جراحة الجامعة يأكل عشاءنا ويخيف زميلاتنا ويمشي فوق وجه أحد الزملاء وهو نائم. وقد أعلنت يوماً وأنا نوبتجي بالمكتب أنه "يا أنا يا الفار" وأن لا نجوت إن نجا. فطردته أول الليل وسددت كل المنافذ ووضعت بقربي كل الأسلحة. وقد علم الجميع صبيحة اليوم التالي من عيوني المحمرة والفوضى التي تعم الغرفة أن النصر كان لل...فأر!
|
|
|
|
|
|
|
|
|