|
|
 Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. (Re: على زين العابدين)
|
http://www.middle-east-online.com/?id=140989
ميدل ايست أونلاين:
تكثّف القمع: الخرطوم تحتجز مؤلفات روائي بشبهة العناوين
مراقبون: الروائي عبد العزيز بركة هو أحدث ضحية لسياسة القمع الممنهجة، لكنه قد لا يكون الأخير.
ميدل ايست أونلاين مضايقات ليست لها حدود الخرطوم - قال الروائي السوداني عبد العزيز بركة ان جهاز الامن السوداني احتجز كتبه ومنعه من المشاركة في معرض للكتاب يقام في الخرطوم، في خطوة اعتبرها حقوقيون "جزءا من المضايقات على حرية التعبير". ويقول مراقبون إن بركة يعتبر أحدث ضحية لسياسة الحكومة السودانية الممنهجة في منع حرية التعبير، لكنه قد لا يكون الأخير، قياسا إلى ارتفاع منسوب انتهاكات حقوق الإنسان في السودان والتي ازدادت وتيرتها منذ بداية عام 2012، بشكل خطير ولافت للنظر. واشتكى الروائي السوداني سلكوك سلطات بلاده قائلا إن "قصصي القصيرة ورواياتي التي لم تطبع في السودان حجزت في المطار بينما يسمح لكتب الآخرين بالدخول وبعرضها في المعرض". وقال "بعد ان هددت بالإضراب عن الطعام سمحت السلطات لكتبي (بعرضها) ثلاث ساعات فقط، لكنها تحركت بعدما شاهدت الناس يقبلون على شرائها". وأضاف "بعد ذلك اخبروني ان الكتب ستحتجز للتقييم"، متهما السلطات السودانية بأنها "تحاسبه سياسيا لأن جميع كتبي عن المهمشين والحرب في السودان". وذكر عبد العزيز بركة أن روايات "مسيح دارفور" التي تتناول الحرب في الاقليم الواقع غرب السودان، و"الخندريس" عن تسمم اطفال الشوارع و"الجنقو مسامير الارض" عن العمال الموسميين في المشاريع الزراعية بشرق السودان، هي من أبرز مؤلفاته التي احتجزتها السلطات السودانية. وطبعت مؤلفات بركة العديدة في مصر وسوريا. كما ترجم بعضها الى اللغات الانكليزية والفرنسية والالمانية. ووصف مدافعون عن حقوق الانسان هذه الخطوة بأنها "جزء من المضايقات التي تتعرض لها حرية العبير" في السودان. واتخذت السلطات السودانية في الأشهر الأخيرة إجراءات لمنع صحف سودانية كثيرة من توزيع أعدادها أو حظر صدورها لفترات محددة. وأقدمت عناصر من الأمن السوداني مطلع يونيو/حزيران، صحيفة الانتباهة بسبب انتقادها لقرار الحكومة رفع الدعم عن المحروقات. وأوقفت الأجهزة الأمنية السودانية في منتصف نفس الشهر، على مصادرة كل أعداد صحيفة الأهرام السودانية قبل توزيعها. وعزا عبد المجيد عبد الحميد رئيس تحرير الصحيفة سبب هذا الاجراء، لنشره مقابلة أجراها مع باغان أموم رئيس وفد دولة جنوب السودان المفاوض في محادثات اديس أبابا اتهم فيه الخرطوم بمهاجمة أراضي بلاده وحمّلها مسؤولية عرقلة المفاوضات. كما قررت السلطات الأمنية السودانية منع صحيفة التيار المستقلة من الصدور لفترة غير محددة دون ذكر أسباب. وكانت الصحيفة نفسها قد منعت من الصدور لفترة أسبوعين في فبراير/ شباط. وربط رئيس تحريرها عثمان ميرغني قرار السلطات حينها بما نشرته من مقالات وتقارير تحدثت عن قضايا فساد مالي. كما تعرضت صحيفة الميدان، الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني، للمنع من التوزيع 13 مرة خلال مايو/ أيار، حسبما أفاد صحفيون عاملون بها. ولم تسلم الشبكة العنكبوتية من ممارسات نظام الخرطوم القمعية. وفي منتصف سبتمبر/ايلول قامت وزارة الاتصالات السودانية بحجب موقع اليوتيوب من شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" بدون ذكر أية أسباب. ويقول ناشطون حقوقيون "إن الإقدام على حجب موقع "اليوتيوب" وحرمان المواطنين السودانيين من متابعة الأحداث الجارية وتعطيل نقل الأخبار لخارج السودان، يعد اعتداءً صارخًا على حرية الرأي والتعبير وحق الوصول للمعلومات وتداولها". ويضيف هؤلاء الناشطون "إن ما يحدث من استمرار حجب موقع اليوتيوب، ما هو إلا استمرار ممنهج من قبل نظام اعتاد على قمع حرية الرأي والتعبير وحجب أخبار تحركات المظاهرات الغاضبة المطالبة بالديمقراطية". وتعتبر قضايا الفساد المالي والعلاقة مع دولة جنوب السودان، من أكثر الموضوعات حساسية في تعامل الأجهزة الأمنية السودانية مع قضايا النشر في البلاد. وتقول منظمات حقوقية عربية وسودانية إن ممارسات السلطات السودانية تأتي في سياق التراجع المستمر لحرية التعبير عن الرأي في البلاد، والذي زادت حدته إثر المحاولات المتكررة لعدد من السودانيين من أجل إطلاق انتفاضة في بلادهم تقتفي اثر ثورات الربيع العربي في المطالبة بالحريات العامة. وبدلا من فتح قنوات الحوار مع المخالفين لها في الرأي، تجتهد حكومة الخرطوم لفرض المزيد من الرقابة على الصحف المحلية، ومصادرة وغلق بعضها، وترهيب واعتقال الكتاب وأصحاب الرأي في مخالفة صريحة لنصوص المواثيق الدولية، وحتى لبعض مواد الدستور السوداني، بشان حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والنشر. ويقول مراقبون إن الحكومة السودانية كثيرا ما تبرر قرارات منع ومصادرة النشريات إلى عبارة "تعريض الأمن القومي للخطر". ويضيف هؤلاء المراقبون أن حكومة البشير تقوم، تحت هذه العبارات الفضفاضة، بإلقاء القبض على نشطاء حقوق إنسان أو بمداهمات لمقرات منظماتهم وغلقها، كما تقوم بالقبض على صحافيين ومصادرة الصحف أو إغلاقها، وذلك بغرض تكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير، دون ان تعرّف او تحدّد ماهية الخطر الذي تعرض لة الأمن القومي.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | على زين العابدين | 10-13-12, 11:13 AM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | على زين العابدين | 10-13-12, 11:58 AM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | Elbagir Osman | 10-13-12, 01:07 PM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | على زين العابدين | 10-13-12, 05:31 PM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | على زين العابدين | 10-14-12, 00:33 AM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | معاوية الزبير | 10-14-12, 00:39 AM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | على زين العابدين | 10-14-12, 05:52 AM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | على زين العابدين | 10-14-12, 07:38 AM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | على زين العابدين | 10-14-12, 10:52 PM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | ismeil abbas | 10-15-12, 09:51 AM |
| Re: مؤلفه عبدالعزيز بركه ساكن..ممنوع من العرض.. | على زين العابدين | 10-17-12, 10:50 AM |
|
| |
على زين العابدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست