الزمن أوالعصر يتغير بتغير طباع الناس ، فآلية التغيير تطرأ وتشمل كل شيء ، رضينا أم أبينا ، وعجلة الزمن تطال كل مناحي الحياة اليومية ، فإما أن تسايرها وتحاول مجاراتها بما تستطيع وإما أن تقف في وجهها وتخاصمها وترفضها ، وحينها تأكد أنك سوف تقف وحدك ، وخاصة فى دنيا الشباب ، فالمعالجة تتطلب الذكاء والمرونه بآلية المعالجة غير المصادمة ، لتجعل أسلوب المعالجة مقبولاً غير منفراً ومرفوضاً .. ، وصدقوا حين قالوا لكل زمان دولة ورجال .. ، ونعيب زماننا والعيب فينا فما لزماننا عيب سوانا ..
الشباب والفتيات وما أدراك ما دنيا شباب اليوم ، وفي هذا الزمن الجديد المتجدد تسارعاً في كل شيء ، فقد أصبحت النكته السريعة المرحة هي السهم الذي يلقى على الفتاة ، كأداة للفت إنتباهها إليه ، وتفننوا فى أساليب طرقها المختلفة ، كأن يعلق شاباً على صديقه أثاء سيرهما بجانب الفتاة ، على ما في صاحبه من شيء ملفت أو مجهز مسبقاً مما يجعلها لاتملك غير الضحك من الأعماق ويكون ذلك مدخلاً للتقارب ، .. وبالمقابل تجاري الفتيات الشباب بأسلوبهن الخاص ، كأن ترتدي إحداهن قميصاً فيه ما يجعل الشباب يطلقون تعليقاتهم التي تنتظرها ، لتضحك هي وزميلتها أو أن تعلق على صدرها صورة لشاب أصلع على قميصها ضمن إكسسواراتها بطريقة بارزة ، ... وهكذا تتباين الطرق ، وتختلف أساليب الإثارة في الجذب والإنتباه من كلا الطرفين ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة