|
|
 مراجعات نوريتيه قبل ان يسدل العام الحالى استاره
|
الانسان يتعرض لتجارب حياتيه تنقله من مربع الى اخر وهذه طبيعة انسانية لا احد يعرف من اى يبداء وفى اى المربعات سيختم حياته والله سبحان وتعالى فضل البشر على بقية المخلوقات دون الملائكة بالعقل وهذا فضل كبير نحمد الله سبحانه وتعالى عليه والفرد منا قد يتبى افكارا واراء قد تبدو له منطقية ومتوافقة مع العقل وصحيح الدين ولكن ما ان راى فيها غير ذلك فالتخلى عنها يكون هو التصرف السليم والصحيح لطالما هو هدفه هو البحث عن الحقيقة لاغير سواها
هنالك مفاهيم كثيرة تبدلت عندنا ولم اصل لهذه القناعة الا بعد بحثا مضنى لم يكن فيها القصد غير الوصول الى الحقيقة وقد امسكنا ببعض خيوطها فوجدناها فى غير التى كنا عليها وعليه لو قدر لى ان اكتب لاول مرة بوستات كتبتها فى زمن مضى لكانت على غير التى هى عليه وباسلوب مفارق لها صياغة ومفردات الا ان ما مضى قد ذهب وماكان كان فلا يمكن تغيير التاريخ او اعادة صياغته ولكن الانسان دائما بخواتيمه اسال الله ان يجعل خير اعمالنا خواتيمها ونساله عند ان يجعلنا جميعا من عباده الصالحين
فالمواعين توسعت عندنا لتسع كل طالبا للحقيقة وحتى المخالفين لنا قولا وفعلا ولكن لابد من التاكيد بان مخالفتنا للبعض فى اقولهم وافعالهم باقية كما هى كالشيعة مثلا حتى اكون اكثر وضوحا فهؤلاء لم نجد عندهم ما ينفعنا وايضا هم يروننا على غير هدى والله سيفصل بيننا يوم لا ظل الا ظله
اسال الله الهداية لكل مفارق لنهجه واساله حسن الخاتمة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست