|
Re: السودان يوافق على تقسيم أبيـي !!! (Re: محمد البشرى الخضر)
|
سلام يا ود البشرى راجع ليك...
Quote: مارغيلوف: الخرطوم توافق على تقسيم منطقة أبيي المتنازع عليها مع السودان الجنوبي
قال ميخائيل مارغيلوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التعاون مع دول إفريقيا إن الخرطوم موافقة على تقسيم منطقة أبيي الغنية بالنفط مع جوبا.وذكر مارغيلوف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية أنه بحث موضوع منطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي استقبله في الخرطوم مساء أمس الجمعة. وذكر المبعوث الروسي أن البشير أبلغه بتفاصيل الاتفاقيات التي توصلت اليها الدولتان خلال محادثاتهما الأخيرة التي جرت في إثيوبيا. ونقل مارغيلوف عن الرئيس السوداني أنه يوافق على تقسيم أبيي بين قبيلتي دينكا نقوك والمسيرية.
وأكد الرئيس السوداني أثناء اللقاء مع مارغيلوف أنه يسعى لتعزيز السلام وعلاقات حسن الجوار مع جنوب السودان، مؤكدا أن الصلات الوثيقة التي تربط بين البلدين لا يمكن قطعها. كما أوضح البشير أن السودان يعاني بطريقة أو بأخرى من جميع المشاكل التي تظهر في منطقة الصحراء الكبرى والساحل. وذكر أن جالية مالية كبيرة تسكن في السودان يبلغ عددها نحو مليون شخص، كما أن هناك قبائل جاءت الى السودان من النيجر وتشاد وموريتانيا. وقال البشير إن بعض القضايا العالقة في هذه البلدان تهدد في الوقت نفسه الأمن العسكري - السياسي والاقتصادي لبلاده.
ونقل مارغيلوف عن البشير تأكيده على أن السودان مستعد لدعم أية جهود ترمي الى إحلال السلام في منطقة الساحل وفي جمهورية كونغو الديمقراطية. وأكد البشير لضيفه الروسي أن الوضع على طول الحدود السودانية مستقر في الوقت الراهن، مشيدا بفاعلية الاجراءات التي يتخذها السودان وتشاد وليبيا لضبط حدودهما المشتركة. وعلى الرغم من ذلك، لم يستبعد الرئيس أن يكون هناك تهريب للأسلحة الليبية عبر الأراضي السودانية.
كما أعلن ميخائيل مارغيلوف أنه من المتوقع أن يزور نافع علي نافع، مساعد الرئيس السوداني، موسكو في نهاية شهر أكتوبر الجاري على رأس وفد حكومي رفيع المستوى. وصرح مارغيلوف في أعقاب لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم يوم أمس الجمعة، بأن السلطات السودانية أدركت في السنوات الأخيرة ضرورة مجيء الشركات الروسية إلى الاقتصاد السوداني وهي مستعدة حاليا لفتح الأبواب أمامها في جميع المجالات تقريبا، ولذلك سيُمنح الوفد الحكومي السوداني تفويضا واسعا جدا. وتابع مارغيلوف أن الخرطوم قررت، بعد انفصال الجنوب الذي تقع فيه نحو 75 بالمائة من حقول النفط، ونشوب المشاكل بين البلدين التي أدت الى وقف ترانزيت النفط عبر الأراضي السودانية، قررت التخلي عن الاعتماد على العائدات النفطية وهي الآن تولي اهتماما أكبر من السابق باستخراج مواد معدنية أخرى مثل الذهب واليورانيوم والنحاس وخام الحديد والزنك والبوتاسيوم.
وأعاد مارغيلوف إلى الأذهان في هذا الصدد أن بعثة من العلماء السوفيت أجرت في سبعينات القرن الماضي دراسة جيولوجية شاملة للأراضي السودانية ووضعت خريطة مفصلة لمكامن الثروات المعدنية في السودان، مضيفا أن السودانيين اليوم يهتمون بالحصول على هذه المعلومات. ونقل مارغيلوف عن وزير المعادن السوداني كمال عبد اللطيف عبد الرحيم قوله خلال لقائهما في الخرطوم، أن السودان اتخذ قرارا سياسيا باختيار روسيا شريكا إستراتيجيا للتعاون في مجال صناعة التعدين باستخدام التكنولوجيا الروسية. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|