|
وقفة احتجاجية للاطباء المبتعثين بمصر يوم الأحد القادم أمام السفارة
|
حقيقة الابتعاث لمصر: في العام 2005م اعلنت الحكومة المصرية تخفيضها رسوم الدراسات العليا للسودانيين لتكون فقط 10% من رسوم الاجانب...حينها حضر عدد قليل (لا يتجاوز العشرة) من الاطباء السودانين المغتربين بالخليج للاستفاده من هذه الفرصة لاكمال تخصصهم.ثم قررت وزارة الصحه الاتحادية ان تتعاقد وتمول هولاء الاطباء الذين يدرسون في تخصصات نادره غير موجودة بالسودان, على ان يلتزموا بالعمل بعد اكمال دراستهم ضعف سنوات تخصصهم في اماكن الحاجه لهم بالبلاد.ثم حضر عدد اخر( قليل) ممن لهم علاقة ما بوزارة الصحه بعد علمهم بهذا المنفذ. في العام 2008م قام مدير التدريب بوزارة الصحة الاتحادية بالاعلان الرسمي عن فرص للتخصص بمصر واجريت معاينات لعدد ضخم من الاطباء وتم قبول 120 طبيب (لا علاقة لهم بالنظام) واتبعت وزارة الصحة سياسة التعاقد وتمويل كل من شرع في التخصص بمصر في مجال نادر وحضر عدد كبير من الاطباء (حوالي 250 طبيب)...ولكن المفاجأة هي ان وزارة الصحة قررت التنصل من مسؤلياتها بعدم اعترافها بكل العقود التي وقعتها مع الاطباء المتواجدين بمصر وظل هولاء الاطباء دون تمويل لمدة 6 اشهر في غالبهم ... في العام 2009 قرر الاطباء المبتعثين بمصر تصعيد قضيتهم للاعلام وتحت هذا الضغط استجابت وزارة الصحة وشرعت في تمويلهم والتزمت (بعد التفاوض معهم) بدفع متاخراتهم ....لم تدفع وزارة الصحة هذه المتاخرات ولم تلتزم ببنود العقد الخاصة برسوم الدراسة والسفر والتامين الصحي وغيره..... والان لم يصرف الاطباء بمصر استحقاقاتهم الماليه منذ شهر ابريل 2012م (اي 6 اشهر) في ظل واقع غلاء واضطراب امني بمصر. كما تم حجب نتائج الممتحنين وتهديدهم بالمنع من جلوس امتحانات الشهر القادم لعدم دفعهم الرسوم الدراسية ورسوم الامتحانات. ودخل عدد من هولاء المبعوثين في العديد من المشاكل الماليه وصل بعضها للمحاكم.
|
|
|
|
|
|