|
أئـمـة الـمـسـاجـد والـسـيـاســـة
|
تـعـلـيـــق سـسـيـاســـــى
أئـمـة الـمـسـاجـد والـسـيـاســـة
في معرض الحديث عن معارضي اتفاقية التعاون مع دولة جنوب السودان داخل المؤتمر الوطني، تمت الإشارة من قبل نافذين في الحكم لبعض الرسائل الموجهة لأمة المساجد من اجل مهاجمة الاتفاق في خطب صلاة الجمعة المعتادة.
و غض النظر عن صحة الإشارة أو عدمها فأن العديد من منابر المساجد ظلت لفترة طويلة مكرسة لأجندة سياسية وحزبية ضيقة، وبعضها أدمن الهجوم على معارضي المؤتمر الوطني بمناسبة وبدون مناسبة أو أفتى بحرمة برامج صحية أو قوانين وضعية أو اتفاقيات عالمية.
حدث هذا وسط سمع وبصر المؤتمر الوطني الذي له اليد الطولى في مسألة تعيين وعزل أئمة المساجد وبالتالي فان معظمهم محسوبين عليه.
وحتى لا يقف أمر المساجد على ما تريده أو لا تريده الحكومة فان خطاب التحريض والهوس الديني والإفتاء في أي موضوع وغيره من الأجندة السياسية ذات الغالب الديني لابد ان يبعد من هذه المنابر لتؤدي المساجد وظيفتها في الشعائر الدينية مثلها مثل الكنائس والمعابد و وغيرها من دور العبادة. فكم من الأحداث التي أدت إلى عواقب وخيمة في بلادنا خرجت من عباءة المساجد فكم أبرياء قتلوا داخل المساجد نفسها وكم وكم وكم ودوننا الكتائب المسلحة التي تخرج من مساجد الجامعات لمهاجمات الطلاب المعارضين أو التأثير على انتخابات الاتحادات الطلابية.
و الحال هكذا فأن المؤتمر الوطن بأجنحته مطالب برفع يده من المساجد وعدم التأثير على الأئمة كما ظل يحدث دوماً من خلال الترغيب والترهيب وغيرها من الوسائل التي جعلت من معظم المساجد أداء طيعة في يد الحزب الحاكم.
http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploa.../2012/10/Binder1.pdf
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|