|
مكانة العلم والعلماء في عهد الإنقاذ
|
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق:1) - صدق الله العظيم
من الأشياء المحزنة جداً في وطننا السودان سواء في العهود الغابرة أو في السودان الجديد! هو عدم التقدير للعلم والعلماء.
وهذا - في نظري - هو أس البلاء. لما يحدث من تخبط في كل مكان وبلا استثناء.
فما زالت القيادة في السودان نتخبط في ظلام الجهل لأننا في البدء ولينا أمورنا لغير أهليها بدءأ من قمة القيادة السياسية في السودان إلى أقل مستوى إداري أو تنفيذي لمجرد الموقف مع إنقلاب عسكري أو ولاء لحزب سياسي ضيق أو استرضاءات شخصية أو حزبية أو كوتات و(تقسيمات) للسلطة و(توزيعات) للثروة. فهل تدار أمة كالسودان بهذا الفهم الضحل.
وإذا ولت الأمور لغير أهليها فإن ما يحدث هو بالضبط ما نشاهده الآن في السودان.
فالذين يقودون السودان نحو الهاوية هم الأعمياء، فاقدي البصر والبصيرة، ومحدودي الأفق.
بينما يكابد ذوي البصيرة والعلماء داخل الوطن: في غربة من أجل المحافظة على إنسانيتهم.
أو خارج الوطن: في غربة أيضاً وإستغراب لما يحدث في السودان.
فلماذا إنقلبت الموازين ولماذا أصبحنا في السودان لا نقدر العلماء بينما نقف أحتراما للتنابلة وحليقي العقول.
ولماذا لا يكون السودان والحالة كهذه في مؤخرة الأمم في كل شيء؟
العلماء هم عقل هذه الأمة ونحن الآن أمة بغير عقل فمتى نستعيد وعينا بما يدور حولنا ونضع الأمور في نصابها؟
|
|
|
|
|
|