|
Re: آخــر خطرفات النقابة والنقــيب!!! (Re: مجاهد عبدالله)
|
Quote: قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1593
و الخاص بتقديم المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور يجد منا الدعم و التأييد الكاملين و ذلك للاتي
* ظلت حكومة الجبهة الإسلامية و منذ وقوع انقلابها 30 يونيو المشئوم تمارس كل أنواع التعذيب و القتل تجاه معارضيها خارج نطاق القضاء مما أودى بحياة آلاف المواطنين الأبرياء...
* النظام القضائي السوداني مسيس و غالبية القضاة يتم تعيينهم وفقا للولاء الحزبي و ودونما مراعاة للمؤهل العلمي أو الأخلاقي بداءً من أعلى جهاز قضائي و انتهاء بأصغر قاض.
أما لماذا نريد محاكمتهم خارج السودان فجل المطلوبين من كبار قادة النظام مما يعني استحالة تقديمهم لأية محاكمة داخل السودان و منهم من أعطوا الأوامر و حرضوا أو تستروا على الجرائم التي وقعت على الأبرياء.
* القانون الجنائي السوداني لا يشتمل على عقوبات " الجرائم ضد الإنسانية" و مدلول جرائم ضد الإنسانية يعني عالمية تلك الجرائم و بالتالي يمكن محاكمة مرتكبيها أي بقعة من بقاع الأرض يرضى عنها المجتمع الدولي الذي تنضوي معظم الدول تحت مؤسساته و من ضمنها السودان، لان تلك الجرائم تعتبر جرائم عالمية تشكل موضوعا للقانون الدولي فتنتفي بذلك مظنة انتهاك السيادة الوطنية.
السؤال الذي يقفز إلى الذهن هو من يضمن عدالة محاكمة الوزراء و الولاة في ظل الأوضاع السائدة و العيوب التي تعتور النظام القضائي و القانوني؟
أما فيما يخص محاكمة "المتمردين..!!" كما تسميهم الحكومة فهل يتيسر إحضارهم داخل السودان و من يضمن تقديمهم لمحاكمات عادلة؟ و من يضمن ألا تطبق عليهم عقوبات لا يقرها المجتمع الدولي كالصلب و القطع بأنواعه؟
* المحاكمات المقترحة محاكمات عاجلة بطبيعتها فهل بالا مكان تعليقها إلى حين القيام بإصلاحات جذرية في النظام القضائي الحالي؟
أما الحديث عن الإصلاح القضائي فإنه يبطن قدحا في أهلية النظام القضائي و القضاة و أهليتهم لتولي هذه المحاكمات و بالتالي يسند حجة المطالبين بالمحاكمة الدولية.
و مهما اجتهدت السلطة و أجبرت البعض للخروج في مظاهرات شكلية ضد قرارات مجلس الأمن والمجتمع االدولي فإن هذه المظاهرات و الشعارات لن تتحول إلى سد يأجوج و ماجوج الذي أقامه ذو القرنين ليحول بينه و بين القوم الذين استغاثوا به فما استطاع أن يقهره و ما استطاعوا له نقبا.
المدهش أن سلطة الجبهة الإسلامية و التي تحاول أن تذر الرماد في العيون بادعاء رفضها لانتهاكات سيادتها الوطنية هي التي فتحت الأبواب على مصراعيها لضباط المخابرات الأمريكية و ملكتهم من الأسرار و المعلومات أكثر مما طالبوا به، و السلطة التي تتباكى على انتهاكات السيادة الوطنية هي التي قبلت و عن طيب خاطر بدخول قوات الاتحاد الإفريقي (( و هي قوات أجنبية)) و هي الآن تستعد لاستقبال قوات الأمم المتحدة و التي يبلغ عددها حوالي 10000 جندي.
و لا يغيب عن البال تصريحات السيد وزير الخارجية عندما قال "... إن التدخل الأمريكي في السودان تدخل حميد.." و انبطاح السلطة أمام الأمريكان هو الذي أدى إلى انقسام ظهرها كعباس ابن فرناس الذي ظن أنه قادر على الطيران و التحليق فوق الرؤوس دون استيعاب حقيقي لقدراته المتواضعة.
أن تنظيم مثل المسيرات التي سيرها النظام في الخرطوم و إن كانت تلهب الشعور و تشبع الغرور لا تنطلي إلا على أصحابها و هي بلا شك وهم كاذب،
و الحقيقة التي يجب أن لا تخفى على أحد أن النظام الحاكم في السودان اليوم هو الذي دول كل أزماته عن قصد أو دونما قصد.
اللجنة التنفيذية لحركة القوى الجديدة الديمقراطية( حق)
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|