(وزير الدفاع: نصنع الآن طائرات بدون طيار) شــيئ عـجيب

Quote: التعليــقــــات محمد فضل علي، «كندا»، 05/09/2007 لا عليك صدقني لا يوجد اي عاقل من الذين تحبهم على الضفة الاخرى من البحر منفعل او مهتم بمثل الحديث الذي صدر عن السيد وزير الدفاع..الشعب السوداني شعب مبادر وواعي ويميز بين ماهو وطني يستحق الانفعال به والتفاعل معه وبين الهرطقات الدعائية التي ما قتلت ذبابة..وانا على ثقة بان الوزير نفسه سيصبح اكثر اقتناعا بعدم جدوى حديثه الغير مفهوم عن التفوق في التصنيع العسكري في ظل الظروف المعروفة التي تعيشها البلاد شبه المحتلة والتي هي في طريقها لما يمكن وصفه بالاحتلال الحقيقي في ظل غياب الاجماع الوطني الذي كان من الممكن ان يقابل حجم التدخل الاجنبي المنظماتي في شؤون السودان ويحدد له باسم الاغلبية السودانية حدوده واختصاصاته ومهامه الاممية للتعامل مع قضية دارفور التي تم تدويلها بدلا عن حصر التعامل مع القضية بين النظام والمجتمع الدولي. Adil Hamza، «الولايات المتحدة الامريكية»، 05/09/2007 لم تقل الا الحق. عبدالغني عبد الصافي، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 التحية لك أستاذ محمد صادق دياب وأنت تعزف على الوتر الحساس للسودان الذي غرق حتى أذنيه في المشاكل وعلى دفة قيادته أمثال عبد الرحيم حسين الذي مافتئ يحدثنا بأسرار دولتنا الحربية حتى يستعدي علينا ما كان خافيا عليه ذلك، ونحن في أشد الحاجة لتصريحات مسؤولة من ناس مسؤولين في هذه الأيام.عموما لاتعتذر لنا في تناولك فرحة التصنيع الحربي لدينا بهذا التوجس فكلامك عين العقل ودمت. فتح الرحمن عمر/دبى، «الامارت العربية المتحدة»، 05/09/2007 عزيزي بل صدقت ونشكرك أولا لإهتمامك بالسودان ونشكرك لنصيحتك الغالية الهادفة ولكن نزيدك علما أن بالسودان مشاريع إقتصادية ضخمة هناك أكثر من مصنع سكر وأكثر من مصنع إسمنت وهناك عشرات الطرق والخزانات والسدود لتوليد الكهرباء والزراعى ومشاريع كثيرة للتنمية ولكن أخبار دارفور تطغى على صوت الإعمار. محمد حسن عبد الماجد، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 ما كتبته لا يصدر إلا عن شخص محب للسودان مدرك لأحواله فالحقيقة أن وزير الدفاع يلوح بالقوة العسكرية في زمن يحتاج فيه السودان إلى التهدئة واستعادة ثقة القوى الكبرى في توجهاته نحو المصالحة والوفاق في الداخل فهذه الفترة الحاسمة في تاريخ السودان فترة لابد أن تصب فيها الجهود لتحسين مستوى العيش ومحاربة الفقر وتحقيق الرفاهية للمواطن السوداني في كل أنحاء السودان فرغيف الخبز بالنسبة للمعدم أهم من امتلاك بلده لطائرة بدون طيار وصواريخ وأسلحة ثقيلة. جعفر منرو، «فرنسا ميتروبولتان»، 05/09/2007 ماذا نحن فاعلون بهذا السلاح وما قيمته؟ الأخبار من السودان لا تحمل إلا البؤس والشقاء، اية رزية أكبر من أن يفترش الأطفال الأرض في مدارسهم، نازحون ولاجؤون في كل أركان الدنيا من ايسلاند حتى موريشوص كلهم من السودان الذي يتباهي وزير دفاعه بتصنيع السلاح ! الدولة تخلت عن أية مسؤولية العلاج والخدمات الضرورية الأخرى تجاه المواطن لتصنع طائرة بدون طيار. من لي بزبون يشتري طائرة من بلد تنهار عمائره بسبب المواصفات. يسود الاحتجاج والتوتر كل السودان ويتهدده الإنقسام والزوال بينما ينكب ساسته في تصنيع السلاح! من نحارب به؟ عبدالرحمن الصديق، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 شكرا أستاذ محمد، إن أفضل الإخوان من يكون مرآة لأخيه، وإننا نقدر لك ذلك. كسوداني دهشت وتألمت غاية الالم أن تفاخر دولتي بسعيها لامتلاك الصواريخ وكل أنواع الأسلحة الحديثة في وقت لا تبذل اي جهد في سبيل القضاء على الأمراض والأوبئة المستوطنة كالملاريا والبلهارسيا. كما أحزنني أن دولتي رفعت يدها عن تعليم الفقراء وصحتهم وماء شربهم وسلطت قدراتها العسكرية لتدمير مناطق من يتجرأ ويطالب بالتنمية، تحزنني حالة بلدي وهي تستجدي العالم طعامها وقوت شعبها ثم تفاخر بتصنيعها الأسلحة المدمرة. سليمان محمد سليمان، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 تحياتى القلبية الخالصة للأستاذ محمد صادق وليس فى قول الحقيقة خدش لحياء من يدركون مصالح شعوبهم وأممهم ويبدو أن الوزير السودانى المحترم لايدرك معنى تصريحاته فى ظل ظروف السودان الحالية والمعيشية خاصة وقلبي عليك ياوطني. Dr.Mohammed M.Jammaa، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 أود أن تسمح لي أن أشكرك على مقالك الرائع وأنا من المتابعين لعامودتكم. إن كلام وزير الدفاع في محله ومكانه وزمانه. وبما أنك من المتابعين للشأن السوداني فإنه قد ظهر مؤخرا من يشكك في صرف عائدات البترول ومن أبسط الأطر الإقتصادية أنه أذا لك أن تصرف دولار واحد في التنمية حيث عليك أن تصرف ثلاثة دولارات لحمايته وإن كان حكام السودان السابقين قد فكروا بهذا المنطق لما وصلنا للحالة التي بها نحن الآن. م. اسامة عبد العزيز، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 أخي الكريم النفسية الغربية عموماً لا ترحم الضعيف ولا يحترمون إلا الأقوياء والله سبحانه يقول: واعدوا لهم ما استعطتم من قوة ومن رباط الخيل، اشارة إلى ضرورة امتلاك أسباب القوة للدفاع عن النفس ورفعة الدين. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. مهندس / كمال ابراهيم، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 نشكرك كثيرا أيها الكاتب المنصف دائما في كتاباتك عن بلدي السودان لكن دعني أختلف معك قليلا في بعض ما ورد في مقالك هذا حيث أنك تعرف الظروف المحيطة بالسودان إقليميا وعالميا حيث أن عدم إمتلاك القوة الذاتية والتسليح الرادع لبلد مثل السودان يجعله فريسة سهلة جدا خاصة لدول الجوار المتربصة والمتحينة للفرص في عالم لم يعد يعترف إلا بالقوة العسكرية خاصة وأن السودان ممنوع عنه استيراد الأسلحة من البلدان العظمى المتحكمة في إنتاج السلاح العالمي! ألا ترى أخي محمد أن السودان من حقه أن يؤمن أرضه من غوائل الزمن؟!. الصادق محمد أحمد، «الامارت العربية المتحدة»، 05/09/2007 أولا أحيي الأستاذ محمد صادق دياب وكل ما قاله صحيحا. نعم القوة العسكرية مطلوبة وهامة لكن في هذه المرحلة المطلوب من الحكومة التركيز على التنمية والعمل على استتباب السلام في جنوب وشرق البلاد، ومساعدة المشردين والذين فقدوا بيوتهم إثر السيول والفيضانات وتوفير فرص عمل لألاف الخريجين. أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 الأستاذ الكبير محمد صادق دياب أديب حتى في السياسة فلغة النقد عنده مفعمة بترانيم العبارة وسحر البيان وترضى الأحبة والجيران. سكان الضفة الأخرى من البحر يكنون لك نفس الحب والمودة والحرص على المصلحة العامة للشعبين. صدقت في كل ما قلت، لا التصريح في ذاته ولا توقيته يصبان في مصلحة البلاد والعباد. يعاني السودان من مشكلة التغليف والتعبئة معاناة كبيرة، ويكفي أن منتجاتنا من المانجو والليمون والموز الصغير الحلو والكركدي والبصل والحلبة بل حتى الفحم واللحم لا تعرف المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية ليس لقلة جودتها بل لرداءة التغليف والتعبئة. احمد الماحي-جدة، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 شكرا أستاذنا محمد على هذا التنوير الذي أعتبرته ينقص فرحة السودانيين، ولكن الحقيقة أن ليس هذا هو التوقيت المناسب لإبراز العضلات. وانما يجب تهدئة الجو العدائي العام تجاه السودان بذكر أوضاع التنمية والاستقرار وحلول مشاكل السيول التي لا تمنعها طائرات الحكومة بطيارين أو بدونهم. محمد عبدالرحيم، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 لو أن المسؤولين هناك يتحدثون عن محاربة الغلاء وعن الإكتفاء الذاتي من ضروريات الحياة وعن مكافحة وباء الملاريا الذي لايزال يفتك بالكثيرين في هذا العصر المتقدم علميا وطبيا، لو أنهم تحدثوا عن إيجاد فرص عمل لآلاف العطالة الذين تخرجوا من الجامعات التي انشأت دون دراسة أو تخطيط أو حساب كيفية أستيعاب هؤلاء الخريجين اللذين صرفوا الغالي والنفيس حتى يكملوا دراستهم الجامعية ومن ثم الحصول على وظيفة لمساعدة ذويهم، لو كان الحديث كذلك لشعرنا بالغبطة والفخر ولغضب من مقالك من هم على الضفتين!. منير عبد القادر محجوب، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 أستاذنا محمد صادق دياب أذكر لك مقالاً عن منع الحديث في السياسة والرياضة عند زيارتك لشرق السودان وتلك القهوة التي وجدها بها لوحة بوجهين الأولى ترحب بالضيوف والثانية تمنع الحديث في السياسة والرياضة، وحديثك القيم عن التنمية والسلام والوحدة هو صوت العاقل والمنطق الذي يفرضه الواقع في سوداننا اليوم وإن كان من عمل نأديه يجب أن نسعى لدرء الكوارث التي حلت بالبلاد والعباد من اثار السيول والفيضانات، أما الشق الثاني لعل وزيرنا تحدث عن تسلح من باب أن سلام القوة يعني السلام الدائم وتلك هي القنبلة المؤقتة التي قد تنفجر في أي لحظة ولا نتمناها أن تفجر مرة أخرى وقالوا عنا (ننفعل ولا نتفاعل) ننفعل لمجرد طائرة بدون طيار وإن كان ذلك فخراً لنا ونحن المصنفون من دول العالم الثالث ومحور الشر ولا نتفعال مع أحداث كثيرة التي يجب علينا أن نتداركها قبل فوات الأوان. لك الود أستاذنا الرائع. محمد منصور، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 صدقت أستاذنا دياب فالسودان بحاجة إلى خطاب سياسي يبزر مجهودات السلام والتنمية، ولا أفهم لماذا يوجه عائدات البترول إلى التصنيع الحربي رغم حاجة البلاد والعباد للتنمية والخدمات الأساسية والتي من أجلها نعيش الأزمات والحروب، وهل يعقل أن ديوان الضرائب يحقق معدلات اعلى سنوياً بالرغم من الإحتفال بالعيد الثامن لتصدير البترول السوداني وزيادة قياسية في أسعار البترول. هل من مسؤول يجيب؟ ويرفع الضرائب عن كاهل المواطن الغلبان!. أحمد ساتي، «المملكة العربية السعودية»، 05/09/2007 أستاذنا الجليل صدقت في كل كلمة سطرها قلمك بالفعل نحن في السودان نبحث عن الأمن والسلام ولكن نتمنى الوصول إليه عبر التنمية والتقدم في المجالات الأخرى لا أن نكون من رعاة حرب. جعلك الله ممن أطلقوا أقلامهم لخدمة الحق والمسلمين.