عبدالواحد نور في تصريح قوي( إسقاط النظام مطلب اساسي)..

Quote: السودان: سلفاكير يلتقي نور لإقناعه بالمشاركة في اجتماع طرابلس حول دارفور مسؤول سابق بالأمم المتحدة: قوة الإقليم يجب أن تقاتل لحماية المدنيين الخرطوم: اسماعيل آدم اوسلو ـ لندن: «الشرق الأوسط» كشفت حركة تحرير السودان المسلحة في اقليم دارفور، التي ترفض المشاركة في جولة مفاوضات للسلام بين الحكومة وفصائل دارفور، حدد لها موعدا في 27 أكتوبر (تشرين الأول) في طرابلس الليبية، عن ترتيبات للقاء بين زعيم الحركة عبد الواحد محمد نور والنائب الاول للرئيس، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، ان اللقاء المرتقب بين كير ونور يعتبر بمثابة جولة مساع جديدة من الحركة الشعبية لاقناع نور بالعدول عن موقفه الرافض للمشاركة في مفاوضات طرابلس التي تجد الدعم من اغلب القوى الدولية والاقليمية. وكانت الحركة الشعبية قد فشلت الأسبوع قبل الماضي في إقناع نور بالمشاركة في اجتماع ليبيا عندما بعثت الدكتور رياك مشار نائب رئيس الحركة خصيصا إلى العاصمة الفرنسية باريس لانجاز المهمة عبر سلسلة لقاءات مع نور. وقال عيسى الطاهر الامين السياسي للحركة، في تصريحات، ان حركته على استعداد للقاء سلفاكير وقيادات الحركة كافة خارج حدود المناطق التي تقع تحت إدارة السلطة المركزية. واضاف ان اللقاءات المشتركة بين الحركتين تأتي في إطار التشاور والتفاهم بين حلفاء في العمل السياسي والمصير الواحد وليس من مفهوم التابع والمتبوع، واضاف الطاهر ان حركته تعيد التذكير بانها على استعدادا للاستماع والتحاور مع حلفائها في الحركة الشعبية، من دون المساس أو التراجع عن الثوابت. ويصل الخرطوم اليوم وفد مجموعة الحكماء الدوليين برئاسة الاسقف ديزموند توتو في زيارة للبلاد تستمر حتى الرابع من أكتوبر، يجرون خلالها مباحثات مع المسؤولين في الدولة ويزورون دارفور والجنوب، ويجتمع الوفد بممثلي حكومة الوحدة الوطنية والمسؤولين في حزب المؤتمر الوطني وممثلي التنظيمات السياسية ومجموعة الحوار الدارفوري الدارفوري وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السودان، وتشمل اللقاءات كبار مساعدي الرئيس مني اركو مناوي، قبل ان يتوجه إلى مدينة جوبا عاصمة الجنوب للقاء سلفاكير ميارديت والمبعوث الأميركي الخاص للسودان اندرو ناتسيوس الموجود الآن في جنوب السودان. إلى ذلك قال منسق الإغاثة السابق للأمم المتحدة يان ايجلاند، ان قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية والاتحاد الافريقي، التي سترسل إلى اقليم دارفور بالسودان يجب ان تكون مستعدة للقتال لحماية المدنيين من الميليشيات المسلحة. ومن المقرر نشر قوة مختلطة قوامها 26 الف جندي من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي خلال فترة قصيرة في الاقليم المضطرب في غرب السودان، حيث يقول خبراء ان نحو 200 ألف شخص قتلوا في السنوات الاخيرة منذ ان حمل المتمردون غير العرب السلاح ضد الحكومة. وتقدم أكبر عملية انسانية في العالم الاغذية والملجأ، لكن قوة الاتحاد الافريقي الاصغر بكثير كانت غير قادرة على وقف اراقة الدماء. ومن المقرر عقد محادثات سلام جديدة في اكتوبر (تشرين الاول) لكن العنف أصبح خطيرا حتى ان بعض منظمات الاغاثة خفضت عملياتها أو غادرت البلاد تماما. وقال ايجلاند لرويترز في مقر مؤسسة ابحاث السياسة الخارجية التي يرأسها الان في اوسلو، «لا يوجد سلام يمكن حراسته وهذا هو السبب في ان التفويض يجب ان يكون لبناء السلام محليا والدفاع عن المدنيين بقوة». واضاف «وهذا يعني انه عندما يقول موظفو الاغاثة أو اللاجئون انهم يتعرضون للتهديد، فانه يجب نشر القوة وان تدافع عنهم. وان تقاتل اذا لزم الامر». وقال مساعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذي مازال يقدم المشورة الى الامين العام بان كي مون بشأن بناء السلام، ان توزيع المساعدات في دارفور أنقذ حياة مئات الالوف، لكن ذلك غير كاف. وقال «لقد سمحنا للموقف بأن يتدهور». واضاف «بالنسبة لي انها مناطق آمنة في البوسنة مرة اخرى. نعطي للناس الغذاء والاغطية، لكننا نقول انه يمكن ذبحهم في الليل». وتتهم الحكومة السودانية الغرب بالمبالغة في حجم الازمة، وتقول ان 9000 فقط قتلوا. ويتهم منتقدون الحكومة بتسليح ودعم ميليشيات الجنجويد التي توجه اليها اتهامات بارتكاب أسوأ الفظائع.

(عدل بواسطة مجاهد عبدالله on 09-30-2007, 11:04 AM)
(عدل بواسطة مجاهد عبدالله on 09-30-2007, 11:08 AM)