|
Re: نـهش الحنين.. (Re: مجاهد عبدالله)
|
ذلك الألم الذي صار يقرع كل إحساسي بأن أسرع في طريق الخروج , يواصل قرعه ولا يعلم ما يجول بخاطري ولهفتي للخروج بأي وسيلة , حيث أن الخروج لم يكن رغبة في التخلص من أنينه المضني ولكن كان همي هو أن ألحق بمن صارت بعدهم الحياة لا حياة فيها. العودة الى مربع الألم كان هو ترياقي الوحيد لزيادة الطمأنينة في دواخلى , وحيث الأمل مازال يقظاً , وهو أمل اللقيا بعد هذا الفراق الدهري الذي فيما يبدو لانهاية له ,صرت أتشبث بهذا الألم اللعين حتى أفقدني الكثير من الزمن وهو ما لا أحتاجة في البقاء بقدر حوجتي له في قضاء أكبر وقت معكم . صارت التعاسة عنواناً لحالتي والبؤس خيّم بظلاله يتوعدني بطول الإقامة , ولم يُدرك هذان الملعونان كنه حالتي , وكل ما يقومان به هو روتين تقضتية حالتي الميئوس منها , فتبادلا الضغط من أجل عذابي , وبالرغم من ذلك كان الغيظ يتملكهما , فقد كنت أضحك كثير من البيروقراطية التي يؤديانها , فقد كان الضغط يمثل لى الأمل بقرب موعدي , ولم يُدركا حجم اللهفة التي أنا بها في الخروج من مأزق الخروج . تلك كانت تفاصيلي ,فكلما يحين وجع كانت الأماني تتجدد ,وكلما يزداد الضغط تقل معاناتي , كثيرة هي الأماني ولكن كانت أهمها هي اللقيا..
أكيد سأواصل ..
|
|
|
|
|
|