|
Re: من د. عبدالله على ابراهيم إلى الشعب السوداني !!!!! (Re: مجاهد عبدالله)
|
تظل الحيرة تضرب نواصي العقل من وحي المؤشرات العامة التي قدمها دكتورنا عبدالله على ابراهيم في كتابه الممدود بيمينه ملخصاً , وإضاءة لبرنامجه الإنتخابي , وهي الحيرة التي أعطت ذلك المنحي في تركيز الهوى الذي شممناه . فغياب معطيات كبيرة في الشأن الداخلي السوداني من مؤشرات هذا البرنامج كفيلة بإبتعاد الكثيرين من تواقي التغيير . والذين شئنا أم أبينا هم أضلاع المشكل السوداني الموجود اليوم , وهي المعطيات التي بدأت في إنزال نفسها تدرجياً عبر الإتفاقيات وهو بر الأمان الذي اشار له د.عبدالله علي ابراهيم والذي هو في الأساس بعيد كل البعد عن الامان , فشرط الإرادة الوطنية و الحرية غير موجود البتة في سودان اليوم ومرد ذلك هو غياب التطور الإجتماعي , والذي بدونه لايمكن أن نشير لأي وطن حر , فالتمايز الحضاري بين المجموعات مازال يضرب بأطنابه في السودان , وإن كانت الإتفاقيات التي قسمها الدكتور بين ما هو ناجز وآخري تراوح أماكنها بين النظر والمراجعة والإحتجاج قد دفعت بالبلاد بعيداً عن شرور الإقتتال والفتن إلأ أنها أبدلت تمايزاً بآخر , وجاء هذا من سلطة فرضت نفسها بالسلاح أولاً ثم بالقوة الإقتصادية ثانياً , وحتى الأطراف التي رأت في نفسها تمثيل مجموعاتها ورمت نفسها في هذه الحلول تعرف تماماً أن الإشكال مازال موجوداً , وإذا كان تعايش المجموعات يأتي بالإتفاقيات والحدود فلامكان لتلك الإلفة التي ينشدها الدكتور عبدالله علي ابراهيم ..
....
|
|
|
|
|
|