مَنْ قَتَلَ قرنق ؟ و لِماذا ؟

Quote: الطائرة لم تكن رئاسية: قال العميد أليو ايانج أليو ان اللجنة اخذت اجزاء الطائرة التي تحطمت وتم الذهاب بها الى موسكو لتحليلها وقد وجدنا اوراق الطائرة الرئاسية ولكننا اكتشفنا ان كل الاجهزة وارقامها غير مطابقة للطائرة الرئاسية وان : Main rotor bub 8-1930-000821-5387 تختلف عن رقم الطائرة الرئاسية وان النمرة تختلف لان الرئاسية تحمل الرقم AF605وان الطائرة التي كانت تتابع الطائرة تحمل الرقم UK747 وفي مرة اخرى كان المساعد للكابتن ينادي الرقم UK757 وان المساعد كان لا يعلم الى اين تتجه الطائرة وان الطائرة المتابعة طلبت من مساعد الطيار ATco-AF-605 لتحويل الموجة مع الطائرة المتابعة 118:2 ZOواصبحوا في موجة واحدة قبل الاصطدام وان رقم الطائرة الرئاسية: Circuit breakar- 00946000cd (FDR)flight datar recorder K12-5#IM62(4890706)-1996-Russia- 02/05/05 مختلف وكذلك Voire Recorder T 1-507-36C(096112) 1997 Russia 02/07/05 وقال العميد اليو ان كل الاجهزة غير مطابقة للرئاسية وبذلك يرى ان الطائرة التي تحطمت هي ليس الطائرة الرئاسية وانما طائرة تتبع للقوات المسلحة اليوغندية وقال عندما تم اكتشاف هذا الشيء كان البعض لا يريد كشف الجريمة الجنائية بل يريدون فقط معرفة الطريقة الفنية التي ادت الى التحطيم واذا وجدت هنالك جريمة من بعد ذلك يقوم اسر الضحايا بفتح بلاغ جنائي لاجراء تحقيق جنائي واضاف العميد أليو ان نمرة ماكينة الهيليكوبتر المحطمة تختلف عن رقم ماكينة الرئاسية وحتى المروحة الخلفية للطائرة مختلف عن رقم الرئاسية وقال عندما ذهبوا بالطائرة الرئاسية لموسكو بغرض الصيانة اتينا بالاجزاء الموجودة وجدنا النمر غير مطابقة. الانسحاب من اللجنة: وقال وزير الدولة بالداخلية انه عمل مع اللجنة لمدة 3 اشهر وعرف الحقيقة وطلب الذهاب لمطار عنتبي لمعرفة الحيثيات الا ان اليوغنديين رفضوا وانه تفقد الطائرة التي كانت واقفة في المطار التي هي في اعتقاده كانت الطائرة الرئاسية وقال ان الرئيس اليوغندي لم يودع النائب الاول لرئيس الجمهورية الدكتور جون قرنق في اكتورا لانه ذهب الى مهمة قبل تحرك الدكتور الشيء الذي يؤكد حدوث استبدال الطائرة الرئاسية بمطار عنتبي وبعد التحرك كانت هنالك متابعة وحصل تشويش واضاف انه بالرغم من ان الدكتور كان الناس في انتظاره بمطار دمكناتا بكينيا في مقدمتهم القيادي ياسر عرمان وان زوجته تريده ان يصل الى نيوسايد لتتحرك معه وان الطائرة بعد 30 دقيقة فقط حدث لها تشويش واصبحت غير قادرة على الاتصال بمطار عنتبي وان التحقيق في الاسباب التي ادت الى اصطدام الطائرة في الحادث وخلفية الطيارين اكدت انهم لا يمكن ان يقودوا طائرة رئاسية بدليل تصرفهم داخل الكابينة وهم فوق السماء وكانوا يعلمون ان الطائرة كانت تقل اكثر من حمولتها وبعد ذلك تحركوا وقال ان الكابتن لديه 32 من الابناء وتم عزله قبل يوم واحد من الحادث كيف له ان يقود طائرة نائب رئيس دولة اخرى بالاضافة لمساعد لاول مرة يرافقه. التأمين يدفع قبل انتهاء التحقيق: ويقول العميد اليو ان شركة التأمين لحياة الدكتور جون قرنق دفعت مبلغ التأمين على حياته قبل انتهاء لجنة التحقيق من عملها وقال ان المفروض بعد انتهاء لجنة التحقيق الفني تخرج هذا الحديث ومن بعد ذلك رئيس الدولة يطالب بتحقيق جنائي بين الدولتين السودان ويوغندا وقال ان هنالك بالاضافة للطائرة التي تتبع خطوات طائرة الدكتور هنالك ضابط كبير من القوات اليوغندية تتبع الطائرة بمطار عنتبي وسأل عنها قال ان في ذلك علامة استفهام وتبديل رحلة الدكتور لنيوسايد بدلاً من كينيا. لجنة تحقيق اخرى اقترح وزير الدولة بالداخلية تشكيل لجنة اخرى لتحقق حول الجريمة الجنائية التي صاحبت اصطدام الطائرة التي كانت جميع اجهزتها معطلة وانها تطير بمستوى منخفض تعلم القائد انها تسير فوق مستوى مرتفع والتشويش الذي حدث للاجهزة وان الدكتور بعد ذلك قتل وقال العميد اليو انه في بادي الامر كان يشك في الحكومة السودانية ولكن قال بعد ان وجدت التقنية التي استعملت في الطائرة هي تقنيةلا توجد لدى حكومة السودان وهذا يعني ان الدكتور مات في ايدي اقوياء جداً. واضاف ان الدكتور جون قرنق اجتمع من السفراء الثلاثة لاكثر من 6 ساعات وتركهم بعد ذلك وقال ان هنالك دولة مجاورة للسودان قامت بتعويض الطائرة التي تحطمت وقال ان من ضمن الضحايا فني الاشارة المسلم بعد ان اتوا بالجثث من نيوسايد سفير من دولة مجاورة ذهب به الى بلده واقيم له تأبين وهذا يقول العميد أليو انه يؤكد ان الدكتور مات على يد الذين كان يعتقد انهم اصدقاءه حتى يعرف الشعب السوداني الحقيقة يجب ان يتم فتح التحقيق للكشف عن الجريمة التي تمت وقال انه خرج من اللجنة بعد 3 أشهر وهي استمرت لستة اشهر لرأي بان اللجنة لا تريد الحقيقة حول الحادثة وانما على الطريقة الفنية فقط التي تحطمت بها طائرة الدكتور وقال ان الوفد المرافق للدكتور رفض الطائرة الرئاسية السودانية لعلمهم المسبق ببرنامج الدكتور لمقابلة قادة الحركات المسلحة بدارفور وقال ان الحقيقة التي يجب التوصل اليها في التحقيق الجنائي ان يتم معرفة ما دار في اجتماع السفراء والتحقيق معهم لان اللجنة السابقة لم يكن لها الحق في استدعاء السفراء للتحقيق بالاضافة الى ان هنالك اشخاص لم تقابلهم اللجنة للتحقيق معهم خاصة الضابط الكبير الذي سأل عن الطائرة بمطار عنتبي والطائرة التي تابعت الطائرة التي تحطمت بالاضافة الى لماذا ركب عدد اكبر من المقرر ولربما انه كان هنالك جهاز داخل الطائرة تعطل وان الطائرة المتابعة عملت تشويش من اين اتت ونمرتها موجودة وقال ان الطائرة التي تتبع للجيش تجهيزها يختلف عن الطائرة الرئآسية وقال ان الفرق بين الاجهزة في الطائرة الرئاسية والاخرى التي تحطمت كبير وفي اشياء متعددة وانها ليست بها جهاز تحكم يوضح المسافة والارتفاع امامك ويمكن ان تستطيع بان ترتفع اكثر حتى لا تواجه الاخطار وقال العميد أليو ان الاسباب الجنائية اذا توفرت يجب ان يأخذ اسر الضحايا صورة من التحقيق ومن خلاله يتم فتح بلاغ جنائي للمطالبة بالتحقيق من الحكومة السودانية واليوغندية وهذا قال انه مسموح به دولياً لان حطام الطائرات عادة يتم فيه تحقيق فني وآخر جنائي. ويقول ان بلل الخرائط وقطع FDR وغيرها من الاسباب يجب التحقق جنائياً حولها وكذلك الطيار ومساعده وغيرها من الاسباب التى ادت الى حدوث الكارثة.