دارفور - ما بين إيدز أفريقيا و أرز الوطن العربي

Quote: جنوب السودان يواجه خطر انتشار الإيدز عودة اللاجئين، ونشر قوة لحفظ السلام في الجنوب تهددان بانتشار الايدز بسبب قلة التوعية وسوء البنية التحتية. ميدل ايست اونلاين رومبك (السودان) - من بوغونكو بوسيرى بعد اكثر من عشرين عاما من الحرب الاهلية قد يكون سكان جنوب السودان في مواجهة انتشار مرض الايدز مع عودة ملايين اللاجئين والمهجرين اليه ونشر قوة لحفظ السلام من عشرة الاف رجل. فقد وجه عدد من المسؤولين في المجال الانساني تحذيرا جديا خلال اجتماع الدول المانحة الاثنين والثلاثاء في اوسلو والتي وعدت بتقديم اكثر من اربعة مليارات دولار للمساعدة على اعادة اعمار المنطقة التي دمرتها الحرب. وقال مسؤول وكالة تابعة للامم المتحدة امام صحافيين في رومبك العاصمة المؤقتة لحركة التمرد الجنوبية السابقة انه "مع وصول النازحين من الخرطوم، نخشى من انتشار الايدز". واضاف ان العودة المتوقعة لملايين من النازحين والمهجرين في منطقة تعاني من نقص المرافق الصحية والتعليمية بالاضافة الى انتشار ممارسات كختان الاناث وتعدد الزوجات، "كلها عوامل تساعد على انتشار الايدز". وينتشر تعدد الزوجات خصوصا في قبيلتي الدنكة والنوير الكبيرتين و"من الصعب جدا اقناعها بان هذه الممارسات تساعد على انتشار الايدز" وفق تعبير ممرضة كينية تعمل في بلدة ملوال كون شمال رومبك. ويشجع اتفاق السلام التاريخي الموقع في كانون الثاني/يناير الماضي بين الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان بزعامة جون قرنق النازحين على العودة الى اراضيهم بعد انتهاء اطول نزاع في القارة الافريقية خلف 1.5 مليون قتيل على الاقل بسبب المواجهات وكذلك بسبب الامراض والمجاعات. كما يخشى ان يؤدي نشر عشرة الاف جندي اجنبي لحفظ السلام في جنوب السودان اعتبارا من تموز/يوليو الى تشجيع انتشار الايدز. ويقول مسؤول الامم المتحدة الذي فضل عدم الكشف عن اسمه انه يخشى تكرار "التجربة الكمبودية" في السودان. وادى نشر قوة كبيرة لحفظ السلام في بداية التسعينات في كمبوديا الى ظهور الايدز على نطاق واسع في بلد كان حتى ذلك الوقت بمنأى عنه بسبب عزلته. ولا تتوافر في جنوب السودان ارقام موثوقة حول انتشار المرضى. ولكن المسؤولين في حركة التمرد السابقة يقدرون نسبة انتشار الايدز بما بين 4 الى 6% من السكان. غير ان المنظمات الانسانية تقدم نسبا اعلى من ذلك بكثير تصل الى 30% بين المقاتلين السابقين. وهي نسبة يعترض عليها الجيش الشعبي لتحرير السودان. ولكن ورغم الخلافات، يتفق مسؤولو حركة التمرد السابقة والمسؤولون الانسانيون على نقطة واحدة وهي ان الايدز يشكل تهديدا كبيرا للمنطقة التي دمرتها الحرب. وكان جون قرنق نفسه قال سابقا ان "الايدز هو العدو رقم واحد بعد الحرب". وكتبت اسقفية رومبك في تقريرها لسنة 2005 -2006 ان "التحدي الاكبر من الناحية الصحية في السودان الجديد هو النسبة المتزايدة لمرضى الايدز وحاملي فيروس الايدز". وتنتشر ملصقات لتوعية السكان بخطورة المرض في رومبك.

Quote: منظمة الصحة: 750 الف مريض بالإيدز في السودان

يا شباب بوابات الإيدز الداخل السودان من وين