دارفور - ما بين إيدز أفريقيا و أرز الوطن العربي

Quote: د. العجيمي: أعداد كبيرة من النازحين استفادت من المعونات الإغاثة السعودية.. شمولية الخدمات والتواجد في دارفور د. خالد العجيمي كتبت - نورة الحويتي: أشاد المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية بالجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية من خلال جمعية الهلال الأحمر السعودي ومن خلال جهود رابطة العالم الإسلامي وما قامت به الندوة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والمنظمات والهيئات السعودية الأخرى بشكل كبير مما أكد على أهمية الدور الذي تقوم به المملكة حكومة وشعباً لافتاً إلى ان هذا الأمر أعطى للمملكة هذه المكانة الكبير من التقدير والحب والاحترام في نفوس المسلمين في مختلف أنحاء العالم وجعلها ملاذاً آمناً تلجأ إليه الشعوب والأقليات المسلمة في كل حين وأوان.ذكر ذلك، الدكتور خالد بن عبدالرحمن العجيمي عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة أفريقيا بالندوة العالمية للشباب الإسلامي مشيراً إلى ان المشير عبدالرحمن سوار الذهب بين في برقيته التي أرسلها للندوة العالمية وفي خطابه الذي ألقاه بمناسبة انعقاد الدورة السابعة لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية إلى ان الإغاثة السعودية التي وصلت إلى دارفور قد استفادت منها أعداد كبيرة من النازحين من أبناء المناطق الحدودية التي تضررت بسبب الظروف الأخيرة التي مرت بها ولاية دارفور، وبين رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية ان العمل الذي قامت به المنظمات السعودية هناك من خلال الجسر السعودي المتصل قد تعددت وجوهه، منها الإغاثي بتوفير المأوى للنازحين، والصحي بإقامة عدد من المخيمات الطبية والعيادات المتخصصة فضلاً عن جهودها في اعمار المستشفيات المختلفة وتوفير آلاف الأطنان من الأدوية والأجهزة العلاجية وإقامة المراكز الصحية التي وفرت فيها كافة الخدمات الطبية مثل المختبرات والصيدليات غيرها، فضلاً عن توفير الكادر الطبي، الأمر الذي كان له أكبر أثر في التخفيف من معاناة النازحين. وأشار الدكتور العجيمي إلى ان المشير عبدالرحمن سوار الذهب بين إلى أنهم في السودان ينظرون إلى هذا التواجد السعودي في دارفور بمنظار مهم وهو اثبات التواجد العربي السعودي وتعدده وشموله مما كان له أثره الحميد على المواطنين السودانيين في دارفور. ولفت رئيس لجنة أفريقيا بالندوة العالمية إلى ان الدور السعودي في دعم النازحين في دارفور قد تنامى بشكل كبير خصوصاً بعد الزيارة التي قام بها معالي الدكتور عبدالله عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لدارفور مع بداية الأزمة، ثم الزيارة التي قام بها معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي وتفقد خلالها مختلف المدن في دارفور، وتم بعد الزيارتين توجيه الدعم السعودي الذي تمثل في تسيير جسر جوي حمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية المختلفة ومن المواد الصحية ومختلف مواد الإغاثة التي وزعت لصالح المحتاجين من النازحين من أبناء دارفور.ولفت الدكتور العجيمي إلى ان الندوة العالمية للشباب الإسلامية قد قامت بجهود مقدرة من خلال مكاتبها في الخرطوم وفي تشاد ونفذت العديد من البرامج والمشروعات لصالح النازحين من أبناء دارفور وأشاد به المسؤولون في سفارة السودان بالرياض في ما تضمنته مخاطباتهم وبرقياتهم للندوة العالمية حيث أشاروا إلى جهود الندوة في هذا المجال.كما بين ان أعداداً كبيرة من أبناء دارفور قد استفادت من مشروعات الندوة المنفذة كان آخرها مشروعات الأضاحي وتفطير الصائمين وحفر عدد من الآبار التي نفذت في عدد من المخيمات والقرى في دارفور.وفي ختام، تصريحه أشار رئيس لجنة أفريقيا إلى ان دعم المملكة وجهودها في المجالات المختلفة قد لاقت تقديراً كبيراً من المسؤولين الرسميين في السودان ومن المواطنين ومن أبناء دارفور بخاصة.

:

Quote: سودانيز اون لاين 11/2 10:37am اديس ابابا - رويترز قال مسؤول في الاتحاد الافريقي اليوم الثلاثاء ان مزيدا من الدول الافريقية أعربت عن استعدادها لارسال قوات للانضمام الى قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد في اقليم دارفور السوداني المضطرب والتي تقتصر تقريبا في الوقت الراهن على قوات رواندية ونيجيرية. وصرح اساني با المتحدث باسم الاتحاد الافريقي في مهمة دارفور بان جامبيا وتنزانيا اوضحتا استعدادهما للمساهمة في عملية حفظ السلام في دارفور بقوات قوامها 196 فردا لكل منهما. وعرضت جنوب افريقيا المساهمة بقوات قوامها 256 فردا كما عرضت تشاد ارسال 40 فردا في حين قالت كينيا انها مستعدة لارسال 35 فردا. وقال با لرويترز //الرد على طلب الاتحاد الافريقي الذي ارسل الى عدد من الدول الافريقية من اجل ارسال قوات للخدمة في دارفور كان ايجابيا جدا. ويقوم الاتحاد الافريقي بنشر ما يزيد عن ثلاثة الاف من الجنود وافراد الشرطة والمراقبين العسكريين وطواقم الدعم المدنية لمساعدة 150 من مراقبي وقف اطلاق النار الى جانب 300 جندي موجودين بالفعل في المنطقة السودانية النائية التي تعادل مساحتها حجم فرنسا. والمهمة الرئيسية لقوات الاتحاد الافريقي هي مراقبة وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في ابريل نيسان. ويتهم كل طرف الطرف الاخر بخرق وقف اطلاق النار. الا ان هذه القوات مسؤولة ايضا عن حماية المدنيين الذين يواجهون اخطارا وشيكة. واضاف با ان الاتحاد الافريقي الذي يضم في عضويته 53 دولة يرغب في الانتهاء من عملية نشر القوات خلال الاسبوعين المقبلين. وقدم الاتحاد الاوروبي مساهمة كبيرة في تمويل هذه القوات كما ساعدت طائرات الجيش الامريكي في نقل قوات رواندا ونيجيريا الى دارفور.واعرب با عن امله في ان تقدم الدول الافريقية التي تملك القدرة على اقامة جسر جوي المساعدة في نقل القوات الى دارفور. وصرح مسؤولون من الاتحاد الافريقي بان الميزانية الاجمالية المتوقعة لهذه القوات خلال عام واحد تصل الى 221 مليون دولار وتشمل الاجور وشراء المركبات وبناء المواقع وتوفير الاتصالات والملابس والوقود والخدمات الطبية..

يعني يرسلوا جنود عشان نحن ندفع حق رواتبهم بالدولار ، أمال الحيدفعة ليكم منو يا فالحين ، أفارقة ما منهم غير الإيدز و الفلس ديل فايدتهم شنو.
جيتك يا عبد المعين تعيني لقيتك يا عبد المعين تتعان.