الموسيقار عبد القادر سالم ضيفا علي منتدي الدكتور عماد الأمين بدبلن

Quote: سلام ... من المعجبين لهذا الفنان القامة ... ومن المتشددين معارضة لنظام الانقاذ ... وأسمحوا لي أن أدلو بدلوي رغم أن الأمر لا يعنيني ولست في موقف يمكنني من حضور فعاليتكم القيمة هذه آملا منكم توثيقها لنا في المستقبل القريب بعد نجاحها إن شاء الله ... وانقل اليكم ابداعات هذا الفنان عير رأي متخصصين في هذا المجال: أضاف عبد القادر سالم إلى الموسيقى السودانية الحديثة ايقاعات رقصة المردوم من غرب السودان وهي ايقاعات 6/8 النوبة الإيقاعية المعروفة. وحذا حذوه في إثراء الموسيقى السودانية بالتراث الوطني فنانون أمثال عبد الرحمن عبد الله وثنائي النغم وعمر إحساس وغيرهم. له الفضل في نشر الغناء السوداني في كل العالم ومعظم دول أوربا وآسيا وغرب القارة ...والكثير مثل منطقة الخليج، ودول مثل الكاميرون وتشاد وكينيا و إثيوبيا والصومال واريتريا وجيبوتي ونيجيريا، كما يمكن العثور على ألبومات مطربين مثل محمد وردي وعبد الكريم الكابلي وعبد العزيز المبارك وعبدالقادر سالم، في مراكز الموسيقى التجارية ببعض العواصم والمدن لغربية الكبرى مثل لندن وباريس وأمستردام ونيويورك. طيب نرجع للموضوع ... د. عبد القادر الفن مهنته وسبيل عيشه ... وليس مغتربا خارج حدود وطنه كالغالبية ... يعيش وسط أزمة القهر ... ونظام يضايقك في سبل عيشك ويكبلك ويفقرك حتى تنتمي اليه قسراً بل يرعبك ويخيفك ... ثم يستقل عطاؤك بكل دناءة ليصعد بإسمك محاولا الاستفادة منك بجذب الآخرين ... وسط كل تلك الظروف القاهرة يجد الانسان نفسه متعاملا بمبدأ الحكمة لاغير وبالتالي تجنب وقوع شر هذا النظام ومواددته ليس انكسارا وإنما رغبة في سير حياة كريمة خاصة أنه أمام الكثير من الناس لا بدائل لهم إن حاول النظام أن يتسلق بإسمهم ... أعتقد أن النظام هو من فرض عليهم ذلك ... وأستغل موهبتهم كشخصيات لها جماهيرها في الوسط السوداني وحاول تلبيسها ثوبه ... فيا أخوتي كما يقال ختوا الكرة واطا ... واستمتعوا بعطاء الرجل ... وهو زائركم كفنان سوداني لا غير وليس سياسياً ...ولا حاكما ولا منتمياً ... رحبوا به واستمتعوا بوقتكم مع أمنياتي لكم بالتوفيق ... تبقى المسألة تأكل عشان ما تموت ... بعد أن لا يتبقى لك الا المقدرة على تناول فتات من وجبتين في اليوم إحداها البوش ... تعاملوا مع أمثال هؤلاء برفق ... أناس أبدعوا وقدموا الكثير قبل الانقاذ وبعدها ... في زمن مات فيه الخيال، وقلّ الإبداع، فنقص الإنتاج، وأنهارت كل أجهزة الدولة وخفق كل شئ ... فلا تطفئوا فينا سراج الأمل ورحمة بهؤلاء المبدعين ... ولا تغتالوهم فهم ملك لكم ... ولوطنكم الكبير ... والسلام