|
فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين !
|
نصف سكان المقابر بهذه البلدة ، من أطفال وشيب وشباب ، كان ولم يزل بسبب هذه الجيوش الفتاكة اللعينة من الناموس والذباب وشتى أصناف الحشرات الضارة ! هذا إن لم يك جُلهم ! منذ زمن طويل ونحن منشغلون بهذه القضية المعضلة التي تجاوزها الزمن وتخطتها الدول والبلدان ، ونحن لازلنا عاجزين أمام هذا الوباء المستفحل ، وحيال هذه المخلوقات الخطرة العجيبة ، التي أصبحت من أخطر وألد أعداء الأمة السودانية منذ أمدٍ بعيد ! ولا يساورني أدنى شك في أنها كانت ولم تزل القاتل الأول ، لأبناء وفلذات أبناء شعبي المقهور المسكين ، والمغلوب على أمره ! ... هذا إن لم تك الثاني في الترتيب ، بلا أى منازع ! وكم كنت مرعوباً ومهلوساً بها إلى حد الهلع ، ولا زلت ! فهي مابرحت ( تنوني ) في أذني ، وفي آذان كل السودانيين ، حتى أنها أصبحت شريك يومي دائم .. وفرضت نفسها كعضو أساسي في حياتنا اليومية ، ثم أضحت ملازمة لنا ، ليل نهار ! ،، و( ما بتغيب دقيقة ) ، ولا حتى في رؤى الأحلام ! مع الإعتذار الشديد للمغني الأسطورة ، المبدع الوديع ، الذي لطالما كان يُغني ويشدو ويُطرِب ، وكان يبعث الأمل والراحة والطمأنينة وسط هذا الجو السقيم الكئيب الملبد بالبراغيث والبعوض والذباب ، وبشتى أصناف الحشرات ! .. ولقد عاش ذاك المُغني النبيل ، يحدوه الأمل والرجاء ،، ومتزرعاً بالصبر الجميل ، وبالأماني العذبة ، والسندسية ، إلى أن غاب عن سماء السودانيين إلى أبد الآبدين ! ذلك الكابوس المميت وتلك السحب السوداء الملبدة بغيوم الذباب والبعوض ، وهي تطبق على سماوات المدن والقرى والأرياف والمزارع والمساكن فتحيل حياة الناس إلى جحيم ! ... فلم تسلم منها البيوت ولا القطاطي ، ولا العمارات ، ولا الفنادق ! ولا المدارس ، ولا الجامعات ! ولا المطاعم ، ولا المقاهي ، ولا البساتين ، ولا الحدائق ، ولا دواوين الحكومة ! ولا حتى المستشفيات والمراكز والمرافق الصحية ! وتأتينا الأخبار تباعاً هذه الأيام ، وموسم الخريف في أوج أواره وخمجه وخبوبه .. وهو الذي كان من المفترض ، أن يكون من أجمل أيام السنة ، ليسقي الزرع والضرع ، ويُجمل الأشجار والأوراق والأزهار بقطرات الندى ، وبعطره الفواح ، وينفث الدعاش ، وينشر النسائم المنعشة في الشوارع والمدائن والضواحي ، ويُعطر الأجواء ، فيكسب الأنفس راحة وإشراقاً وروعة وطمأنينة ،، ويكسو الأرواح تألقاً وبهجة وجمالاً ! ... ولكن هيهات هيهات لا جنٌ ولا سحرة بقادرين على أن يجعلوا خريفنا هذا ، خريف بهجة ونضارٍ ، وموسم جمالٍ ومسرة ،، ليوشح أجواءنا بالروعة والبهجة .. وبالخضرة والنضار ! .. فترتع الحملان . وتمرح السخلان . وتزغرد النعاج ، وتغرد الأطيار ، هانئة سعيدة ، كما يحدث عند فصلي الربيع والخريف ، على سائر بلدان الدنيا الهدية الرضية ، والمرضي عنها ! وتفننت كل أنواع الحشرات وأسراب الذباب والبعوض ، أيما تفنن بكل الأماكن والبيوت والساحات والمساحات ، والأجواء السودانية ! حيث تشكلت وتنوعت وتطورت ونفشت ريشها في سعادة وهناء ، وفي سعة واطمئنان ، وانتشرت وتمددت على أرجاء البلاد ! فما أسعدها من مخلوقات ، وجدت كل الظروف والأحوال البيئية الملاءمة للإزدهار والتطور والإنتشار والإستيطان ( كمان) ! وبلا أى حسيب أو رقيب ! ويمكنك أن تجد هنا أصناف وأشكال وأنواع مهولة ، من الذباب ، والناموس المرعب ، المتعدد الألوان والأجنحة والأشكال ! فهنالك الذبابة ذات الجناحين ،، والذبابة ذات الأربعة أجنحة ،، والذبابة ذات السبعة ! والذبابة ذات العشرة !!! و الذبابة ( النوناية ) ، والذبابة الهيلوكبتر، والذبابة الجامبو ، والتراي استار ، والذبابة النفاثة ، والكونكورد ، والميج ، والفانتوم ! والذباب الآربيجي .. والذباب رباعي الدفع ، والفور ويل درايف !! وذباب منع النوم ! والذباب الحرامي ! والذباب الرباط ! والذباب المتلصص ! والإنتهازي ! والجاسوس ! ... أما الناموس الخطير مصاص الدماء ! فحدث ولا حرج ! ... فمنه الباعوضة فائقة الشهرة المعروفة بمقدرتها العجيبة في الدخول إلى أى مكان ، مهما كانت درجة ( تحصينو أو تقفيلو ) ، حتى ولو كان من الزجاج المصفح ! كما أن لها قدرتها الفائقة على التغلغل ، عبر كل النوافذ والأبواب ، والفتحات اللامرئية ، وقدرتها الخارقة التي تمكنها من رفع البطانية واختراق الملايات والألحفة والأغلفة ، مهما كانت درجة سماكتها ! وتلك الناموسة المفترسة الخطيرة ، مخترقة الجدران ، ( وتلابة الحيط ! ) .. والناموسة الطيّارة ( ودي في مقدوروها التحليق فوق ألف بيت ، كما يمكنها أن تعضي وتمص دم ألف زول في الساعة ! ) . والناموسة الخفية ! والناموسة السفاحة ( ودي طبعاً عضتا والتوج ! ) والناموسة النوناية ، والناموسة الحوامة ، والناموسة الطنانة ، والناموسة الزنانة ، والناموسة الونانة ، ودي طبعاً بتنوني طوالي طول اليوم لما لها من ( خدمة 24 ساعة بلا انقطاع ! ) والناموسة الحاقدة ! ودي طبعاً لما تعضيك ، بتقعد مراقباك تلاتة أيام بالتمام والكمال ، عشان لو ما مرضت ، أو ما حصلت ليك أى حاجة ، ترجع تعضيك تاني في نفس المكان ، لتأكيد ساديتها وحقدها ، وحنقها على المواطن السوداني ! وأذكر في مرة من المرات عند مناسبة إحدى الزيجات التي كانت لنا بالسودان ، فإذا بكتيبة من كتائب الذباب تهاجم الحي جهاراً نهاراً .. وفيما يبدو أن لديها علم مسبق بموضوع المناسبة ، أو احتمال كبير انو الكائنات دي عندها وسائل اتصال متقدمة على بشريتنا دي بقرون سحيقة ! والإحتمال التاني ، أنو خبر العرس ده بمشي مع كروت الدعوة ! ويكون الذباب والبعوض بيقرو عربي زي الطلقة ونحن ما عارفين ! .. المهم دخلت أفواج رهيبة من تلك الكتائب ، بيت العرس ، في نفس يوم العيزومة ! وبالنهار والشمش حية ، والنسوان مشرورات في الحوش .. البتنضف ليها في خدار ، والبتحش ليها في بصل ، والبتحمر ليها في أسود .. وبدأ الهجوم الرهيب وعينك ما تشوف إلا النور ، فلقد عاس الذباب والبعوض فساداً في الأرض ! لاخلو لحمة ، لا خلو خدار ، لاخلو ريسين نيفة ! أما الركن المخصص للكمونية بقيادة الحاجة نفيسة ، فلقد حدث فيه ما حدث ! .. هرج ومرج ،، وهجوم كاسح من كل الجهات ، إستخدم فيه الذباب فرق إنتحارية ، وكتيبة خاصة من ذباب اسكود الأخضر ! ومجموعات صغيرة صغيرة من شباب الذباب المتحمس ! طبعاً للأسف الشديد لم يك لأهل العرس المساكين أى حيلة لمجابهة هذا الهجوم الكاسح ، ولم تك لدينا أى دفاعات لا أرضية ولا جوية ولا تكتيكية ، لصد الغزاة المعتدين ! ... فما كان لدينا سوى الإستسلام والسماح لهم بأخذ ما أرادوا أخذه من مؤن وغنائم ! وسلمنا أمرنا لهؤلاء الهمباتة السارقين الطغاة ، بعد أن لغموا الأماكن ، ولوثوا الأسطح والأشياء والمأكولات بأطنان من الجراثيم والبكتيريا والفيروسات القاتلة ! ... قاتلهم الله الملاعين المعتدين القتلة ! أما نحن فما كان لنا من حيلة سوى الهش والنش والهبهبة على وجوه الأطفال الصغار ، والرضع النائمين ! وعلى رؤوس الأمهات والحبوبات المسكينات المنهمكات في أشغالهن ، والمغلوب على أمرهن ! أما أنا فلقد اعترتني تلك الحالة الرهيبة من الغضب والحنق والحقد ، على هذا الذباب والبعوض المعتدي المتجبر الحقود .. فما كان مني إلا أن اتحامقت .. ( واتحمقت حمقة شديدة ) ، ثم اندفعت نحو أقرب دكان بالحلة ، واشتريت كل كراتين البف باف المخصص للحشرات الطائرة والزاحفة ، والأرض أرض ، والجو جو ،، وكل المبيدات ذات القوة الإضافية التي كانت لديهم بالدكان ! وجيت ماشي يعني الود خلاص استلم زمام المعركة وسيطر على الوضع وحيتمكن من إبادة هؤلاء الغزاة المارقين ! ... واستعنت بقوة كاملة من أولاد وبنات الحلة المحتلة ! كل مجموعة شايلين علب البف باف ومستلمين ركن من أركان الحوش .. وبدأ الرش بكميات رهيبة في الجو وفي الأرض وعلى الحيط والشبابيك والأبواب ، وجوه الغرف ،، ومطاردة رهيبة مع الذباب ، من حوش لى حوش ومن زقاق لى زقاق .. ورش تقيل نحو الجدران وأبواب الشارع ، في محاولة يائسة لطرده من بيت العرس .. وطبعاً في ناس واصلوا المطاردة والهجوم ، حدهم الشارع ! آملين طرده من كل شوارع الحلة ! ... ولكن هيهات ! . وعليك أمان الله ، كراتين البف باف دي كلها لا ودت ، ولا جابت ! .. لا في ضبانة ماتت ، ولا في ناموسة قالت آي ! وعشرة دقائق بس بالتمام والكمال ، الضبان ده كلو رجع تاني زي ماكان ، وبى زيادة ! ويبدو أنهم إستدعوا الإحتياطي المركزي وفرق الطوارىء ، وبدل ماكانت كتائب ، أ صبحت فيالق ولواءات ! جلست محتاراً على عتبة الباب وأنا في حالة من اليأس والحنق والحسرة ! أفكر في المصيبة المتلتلة التي لمت بهذا البلد ! والآفات العجيبة الغريبة التي داهمت المدن والقرى والأحياء ، وعصفت برياحينه وأزاهره ومرافقه النظيفة ، وببساتينه وحدائقه الغناء ! وبينما أنا على هذه الحالة المحزنة المحبطة ، فإذا بي ألمح منظراً عجيباً على أرضية الشارع المتسخ الكئيب .. وإذا ببقعة كبيرة من الدم لازقة على الأرض بالقرب من سور المنزل ! وكمية هائلة من الذباب ( راكة ) عليه باستمتاع ! ومنسجمة آخر إنسجام ، وهى على غفلة من أمرها ! فإذا بها تلوح بالأفق وتخطر على البال ! تلك الفكرة ( الجهنمية المجنونة ! ) . فهتفت صارخاً بأعلى صوتي : ( أها بعد كده الله قال بى قولك ياذباب يا واطي يا ابن ال###### ، الويل لك ولحليفك الناموس الفقُر ، المجرم السفاح ! ) . وأنا بعاين في المنظر ده ، تخيلت لو أنو معاي قاذفات لهب ، أو جهاز ( ستلين ) ، البلحمو بيهو أواني النحاس والألمونيوم ! ويكون مجهز بى قاذفات كور ضخمة من اللهب ! لكن اللهبة بتاعتو تكون بعيدة المدى ،،،، وتكون مصممة لتغطية مساحات كبيرة ! يعني ( قولة دو ) كدة ، ممكن تبيد من ألف ( 1000 ) لى عشرة ألف ( 10,000 ) ذبابة ، وباعوضة ، في الضربة الواحدة ! لأنو دي كائنات غريبة من نوعا ، وما حتنفع معاها وسائل المكافحة العالمية المعروفة .. زي مثلاً : جهاز : Fly Catcher المعروف أو أجهزة صيد الناموس والحشرات الحديثة ! ... دي أجهزة مخصصة لى ذباب مدلع ومرتاح ، وناموس مدلل في تلك البلدان المتقدمة المرتاحة ! وما بتنفع مع حشراتنا المتخلفة المتوحشة دي ! وما معقول طبعاً بعد أن فشلت كل المحليات والبلديات والإدارات المتعاقبة على هذا البلد ، وبعد أن انقرض ما انقرض ، وطفش من طفش بسبب هذا الوباء اللعين ، نقعد نحن ساكت كده مكتوفي الأيدي ! .. يبقا لازم نفكر في إختراع فريد أو كشف جديد يحل هذه القضية الحياتية المستعصية ! وده مطلب شعبي وقومي لا تنازل عنه بعد اليوم ! ... عشان كده بقا ما عندنا حل غير نفكر جدياً في إنشاء ، مؤسسة أهلية لضحايا الذباب والبعوض والحشرات ، ولمكافحة الآفات ! ... وتكون مؤسسة شعبية أهلية بعيدة عن أى أجهزة رسمية ، حتى لا يحدث أى تقاعس أو تراخي شعبي من أجل القضاء على هذه الكائنات المحيرة التي غلبت كل المحليات والبلديات وكل إدارات المجالس البلدية المتعاقبة على مر العصور والتاريخ ! مما أدى إلى هذا العصِّر الما اتعصرتو أى أمة من الأمم ، لا في العصور القديمة ولا الحديثة !
يبقا لازم التفكير بجدية في الموضوع :
أولاً لازم تفريغ نخبة من المهندسين الشباب لدراسة موضوع الإختراع وتطوير سلاح الإبادة ، قبل ما تبيد هذه الأسراب من الذباب والباعوض وحلفائهم ، ماتبقى من هذا الشعب المنحوس المنكوب ! .. وبصراحة كده ، وبعد إنجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع ، واختراع تلك القاذفات اللهبية المدمرة ، وتطوير هذا السلاح الفتاك ،، ما عايزين أى تدخل من أى محلية أو مجلس أو بلدية ! بس يبعدو لينا من الضبان والبعوض الغلبم ده !
المرحلة التانية ، تكوين الفِرق الإنتحارية لمكافحة الآفات ، في كل القرى وكل الأرياف ، والأحياء والضواحي .... وتكون كل فِرقة مكونة من عشرة أفراد أشاوس مدربين ! وطبعاً حنوزع ليهم قاذفات اللهب الفتاكة ذات المدى البعيد والقوة الثلاثية ! .. ولازم يكونوا لابسين الزي المخصص الواقي من اللهب .. ويكون لونو أحمر ! زي لون الدم المجنن الضبان والباعوض البغيض ! وقبعات وطواقي واقية ، ونضارات مصممة خصيصاً لهذا الغرض !
المرحلة التالتة : تجهيز الخرفان الحنضبحم في الشوارع ، في كل حي من الأحياء ، على نطاق القطر ! عشان موضوع الدم (الحيرك ) فوقو الضبان وكده ! ... وبعدين برضو حنجهز ( برك الماء الراكد ) والطين والخبوب ، الحيرك فوقو الباعوض !
المرحلة الرابعة والأخيرة : إعلان ساعة الصفر للإنقضاض على الضبان والباعوض في كل أنحاء القطر ! ... وطبعاً دي اللحظة المنتظرة الحنعلن فيها الإستعداد إيذاناً بذبح الخرفان في الشوارع والميادين والأركان ، وترك تلك الدموم والكرشة والفشافيش والكمونيات على الأرض ! ثم يتم فتح برك المياه االمأسئس الآسن ، المترعة بالناموس والبعوض ... حتى يكون كل ذباب البلاد والعباد ، وناموس الدنيا والعالمين قد انكب على الأرض ورقد واطة ، وتجمع بكل أنواعه وأشكاله وفصائله ، على تلك الولائم المدنكلة المجهبزة ! كآخر وجبة له يطعمها على ظهر الوجود ! .ثم حانت اللحظة المهمة المرتقبة ، حينما تم إعلان الهجوم .. لينقض كل االسودان على تلك الآفة المقيتة المستعصية اللئيمة اللعينة ، بضربةِ رجلٍ واحد ! ويكتب لنا الخلاص من هذه الكائنات اللعينة إلى الأبد .
ولا عدوان إلا على الظالمين .
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-10-12, 09:53 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-11-12, 06:58 AM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-11-12, 04:20 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | محمد النيل | 09-11-12, 04:30 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-11-12, 11:04 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | ود الباوقة | 09-12-12, 05:35 AM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | أيمن الطيب | 09-12-12, 05:56 AM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | صديق_ضرار | 09-12-12, 09:03 AM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-12-12, 04:53 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-12-12, 04:13 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-12-12, 03:51 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | عبدالأله زمراوي | 09-12-12, 05:45 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-12-12, 07:48 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-12-12, 10:08 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-13-12, 05:37 AM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | أيمن الطيب | 09-13-12, 09:21 AM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | Mannan | 09-13-12, 09:48 AM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | رشا سالم | 09-13-12, 11:00 AM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-13-12, 10:09 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-13-12, 08:30 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-13-12, 04:08 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-14-12, 12:21 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-16-12, 04:14 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | abdelrahim abayazid | 09-16-12, 06:15 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-16-12, 09:41 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | احمد محمد بشير | 09-21-12, 10:33 PM |
Re: فِرق إنتحارية ، وخطط جهنمية عاجلة ! الموت للقتلة السفاحين ! | مامون أحمد إبراهيم | 09-22-12, 03:09 PM |
|
|
|