|
Re: محو الأمية (Re: Elawad Eltayeb)
|
السعودية تحتفل بخفض الأمية 4 % في 40 عاماً
![](http://www.aleqt.com/a/690604_226067.jpg)
"الاقتصادية" من الرياض خفضت السعودية نسبة الأمية في البلاد من 60 في المائة في عام 1392هـ إلى نسبة متدنية بلغت 4 في المائة هذا العام. وانحسرت النسبة بفضل التركيز على تحجيم المشكلة منذ أكثر من 40 عاما، ما أسهم في تحقيق منجز تنموي في وقت قصير بالنظر إلى تفاوت النسبة.
وبهذا الإنجاز تشارك المملكة العالم في احتفاله باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق اليوم، الموافق الثامن من سبتمبر 2012م. وبرز الاهتمام بمحو الأمية في المملكة منذ أكثر من نصف قرن وتحديدا في عام 1376هـ، حيث كان أول ظهور لنظام يختص بتعليم الكبار ومحو الأمية، وما سبقه من تمهيد تعليمي تمثل في الكتاتيب وهي مدارس تعتمد على أدوات تقليدية، ثم التعليم الأهلي وصولا للتعليم النظامي. ونقل موقع وزارة التربية والتعليم عن مسؤول تعليمي قوله "إنه في الوقت الذي تفتح فيه بلادنا كل يوم بين مدرسة أو مدرستين في كل الأماكن لأبناء المملكة، وصلت نسبة الالتحاق نحو 98.7 في المائة".
وعقّب وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك بالقول: "وبالرغم من ذلك كان لتعليم الكبار الذين فاتهم قطار التعليم نصيب من هذه المدارس، وأصبحت هناك حملات محو أمية شاملة".
وأضاف "لن تنتهي الحملات إلا وأتقن كبار السن كثيرا من المعارف والمهارات، ونحن مستمرون في هذه الحملات حتى آخر أمي - إن شاء الله".
وتمكنت المملكة من خفض نسبة الأمية بشكل كبير بفضل الدعم الذي يجده قطاع التربية والتعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لنشر التعليم وتهيئة سبله للراغبين فيه.
وكانت الكتاتيب ثم المدارس الأهلية قد أدت دورا مهما مع نشأة المملكة لنشر التعليم ومحو الأمية لجميع الفئات العمرية ولكلا الجنسين، وما تلا ذلك من استحداث لإدارة مختصة بتعليم الكبار، وما لبثت أن توسعت في نشاطاتها وأعمالها حتى تم تعديل مسماها في عام 1405هـ إلى الأمانة العامة لتعليم الكبار.
ونما الاهتمام بمحو الأمية وتعليم الكبار بوضع أول نظام تعليمي للكبار في عام 1376هـ، وهو أول نظام لتعليم الكبار ومحو الأمية في المملكة، وكان من أبرز ملامحه اختصار مدة الدراسة إلى ثلاث سنوات، ثم تطور النظام فأصبحت الدراسة بموجبه أربع سنوات سنتين للمكافحة وسنتين للمتابعة، يحصل بعدها الدارس على الشهادة الابتدائية.
وفى عام 1392هـ صدر نظام تعليم الكبار ومحو الأمية، الذي رسم السياسة العامة للتعليم ومحو الأمية والأهداف منه وواجبات الدولة والقطاع الخاص، وشكلت له لجنة عليا يرأسها وزير المعارف (آنذاك)، وصدرت لهذا النظام لائحة راعت التطور الذي يشهده العالم، والتوجه نحو تعليم الكبار والتعليم المستمر.
وحققت المملكة العربية السعودية نموا أفقيا في عدد المدارس الذي بلغ 3085 مدرسة، تضم 8067 فصلاً ويدرس فيها نحو 82797 أميا وأمية، يقوم بتعليمهم 10200 معلم ومعلمة، فيما بلغت مدراس تعليم الكبار ومحو الأمية للبنين في عام 2010/2011م ما مجموعه 729 مدرسة، تضم 1261 فصلا، يدرس فيها 12638 أميا، كما بلغت مدارس محو الأمية في قطاع البنات 2358 مدرسة، تضم 6806 فصول دراسية يدرس فيها 70158 أمية. ونتيجة لذلك حصلت المملكة على خمس جوائز دولية وإقليمية؛ وهي جائزة محو الأمية الحضاري في عام 1996م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، وجائزة الملك سيجونغ لمحو الأمية في عام 1996م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، وجائزة توم العالمية لمحو الأمية في عام 1998م من المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم، وجائزة محو الأمية الحضارية في عام 1998م من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والجائزة العلمية لتعليم الكبار في عام 1999م من المجلس العالمي لتعليم الكبار. وتسعى وزارة التربية والتعليم إلى تحقيق أحد أهدافها المتعلقة بنشر العلم ومحو الأمية، فيما استكملت الأمانة المختصة بتعليم الكبار برامج، منها: "وزارة بلا أمية" و"الأمن العام بلا أمية"، إضافة إلى الحملات الصيفية والمراكز المسائية لمحو الأمية.
http://www.aleqt.com/2012/09/08/article_690604.html
|
|
![Yahoo](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|