|
الرحمة تتغشاك يا وردى مطرب العرب وأفريقيا ورثاء من بشرى مبارد ودالسقاى
|
اللهم أغفر له وأرحمة ذلك المطرب الرائع ومعلم الاجيال المعلم والاستاذ محمد عثمان وردى الذى درس فى معهد شندى وسافر الى مسقط رأسه معلماً فى الكتاتيب وبعدها جاء فى الخمسينات الى الخرطوم ليبدأ الغناء بالرطانة ويتحول للعربية بيد الشاعر الراحل الفذ إسماعيل حسن الذى تغنى له وردى كل الروائع . ونحن مجموعة ثقافة تبحث عن وطن بيرمنجهام نستعد للذهاب الى لندن يوم 3 مارس إن شاء الله للمشاركة فى الليلة الشعرية الخامسة لمجموعة ثقافة تبحث عن وطن يصلنا اليوم خبر وفاة المطرب الرائع محمد عثمان وردى فرأيت أن أرثيه بهذه الكلمات :
ثقافة تبحث عن وطن ترثيك حروفنا بلا وهن والرحمة لى وردى الوطن غنى مع الشادى البقول لمتين آلاقى فى هواك مُرّ الشجن ولاقينا فى فقدك ألم علمت بالوتر القلم وغنيت فى يوم رفعوا العلم وغنيت فى إكتوبر على كل من ظلم ردّد معاك كل الوطن وهاجر مع الطير المهاجر صوتك طرووب أحن وأرقّ من كلمات مسافر يوم فقدك إنتحب الوطن وأصبح حزين حزن المقابر الرحمة تتغشاك فقيد فى فقدك فى فقدك إتذكرنا جابر
يا وردى حبيناك من قلوبنا لأن ألحانك ألحانك وطن لمّ الجنوب لمّ الشرق لمّ الغرب ولمّ الشمال فيهو الرطن تسهر معاك كل الخلوق عشان تسمع السمحة السمحة أم عجن والليلة فى لحظة فراقك ما زلنا نبحث ما زلنا نبحث عن وطن فارقتو إنت ومن قبلك الفارق كتيير عبر العصور وماضى الزمن بالرحمة والغفران الغفران عليك رددنا سطرنا ويا ربنا لجنة لجنة عدن بالرحمة والغفران الغفران عليك رددنا سطرنا ويا ربنا لجنة لجنة عدن
|
|
|
|
|
|