|
Re: هل كان صاحب الأمر" قل لا عاش من يفصلنا" صادقاً أم كان مج (Re: GeerTor Tong)
|
قير تور تحية طيبة جدا سؤال مشروع جدا,ولاول مره اتوقف عند(منقو فل لاعاش من يفصلنا),ولقيت فى ذاكرتى لها صوره كما هى طبائع الاشياء فى ان تتنطبع صورة ما بشئ ما على شكل وصوره محدده خاصة بكل شخص منا, ووجدت ان الصوره المصاحبة المخزونة فى ذاكرتى هى صورة الصبى منقو وصديقه الشمالى وهم فى حالة جذل طفولى ,يعبر عنها اطفالنا اليوم فيما بينهم فى تلك اللحظات(you are my best friend for ever) وبعدين يتخاصموا فى اقل من خمسة دقايق!! هذه الصورة التى وجدتها فى مخزون ذاكراتى لصديقى منقو. لكن سؤالك اعاد الى ذهنى وبشدة ان اشكاليتنا كوطن منقسم الان موحد (شكليا) فى السابق أشكاليته فقدان الثقة. والتى للأسق بدأت بذورها منذ الاستعمار وعمقتها الطائفية وتفننت فيها حكومة الهوس الدينى اليوم,وبجدارة منقطعة النظير. لذلك عبء المسئولية على المثقفين والحادبين على الوطن شماله وجنوبه أن كيف نعيد الثقة بين أبناء السودان ؟ فى عالم صار اصغر من قرية ,قوته فى وحدته وضعفه فى تقككه وتشرذمه,وبالطبع أن العلاج الجزء المؤلم فيه تشريح وتشخيص المرض, ونظافة الجرح النتن,وهذا سكته ودربه ليست بالهينه الا على الصادقين فى محبة خير هذا البلد وأنسانه الطيب ,لا طامعين ولاحاقدين بل مخلصين له ,يعلمون ان لهم أعمار قصيره واحلام أبديه لأنسانه المسكين. بعدين ياقير فقط الواحد فى عهد الظلاميين البغيض هذا لايحتاج غير أن يترحم على شاعر القصيده,وطيب أمانيه,وذلك ببساطه أن سرطان عدم الثقة والعنصرية وآفة التفرقة والحروب سادت وعمت كل انحاء ابسودان بلا استثناء. اهديك وزوارك الكرام قصة بنتى والتى تبلغ من العمر ثمانية عشر عاما,لها زميلة فى المدرسة سالتها من اى بلد انتى ,ردت بنتى : من السودان الزميله:اعلم يعنى جنسك شنو؟ بنتى :سودانية !!!! الزميلة:اقصد من دارفور,مسيرية ,جعلية كدا يعنى؟ (طبعا هنا بهت الذى كفر) هههههههه بنتى: اووووه جمهورية الزميلة:I never heard of it هكذا نحن ياصديقى من نصنع المستقبل ونصحح التاريخ فلنكن معا على هذا الدرب ولنجعله واقع معاش.
محبتى
بثينة تروس
|
|
|
|
|
|